د. ياسر محمد جابر
:: مشارك ::
- إنضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 238
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
٨. ما حكم خروج المرأة من البيت في الطلاق؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛
يقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق: 1]
قال القرطبي في قوله تعالى (لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ): أي ليس للزوج أن يخرجها من مسكن النكاح ما دامت في العدة، يجوز لها الخروج أيضا لحق الزوج إلا لضرورة ظاهرة، فإن خرجت أثمت ولا تنقطع العدة( ).
لكن العرف جرى في بعض البلدان مثل مصر وغيرها بأن المرأة إذا طلقت أسرعت بالخروج إلى بيت أهلها، وقد يكون الطلاق رجعياً، مما يترتب عليه تفاقم المشاكل وتوسعها نتيجة تدخل الأهل وربما وصل إلى الفراق، في حين أنها لو أطاعت أمر الله تعالى وبقيت وتزينت لزوجها؛ فلربما هدأت الأمور وعادا إلى سابق عهدهما من المعاشرة بالمعروف، وعليه فهذا عرف فاسد لا يقوى على تخصيص النص.
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛
يقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق: 1]
قال القرطبي في قوله تعالى (لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ): أي ليس للزوج أن يخرجها من مسكن النكاح ما دامت في العدة، يجوز لها الخروج أيضا لحق الزوج إلا لضرورة ظاهرة، فإن خرجت أثمت ولا تنقطع العدة( ).
لكن العرف جرى في بعض البلدان مثل مصر وغيرها بأن المرأة إذا طلقت أسرعت بالخروج إلى بيت أهلها، وقد يكون الطلاق رجعياً، مما يترتب عليه تفاقم المشاكل وتوسعها نتيجة تدخل الأهل وربما وصل إلى الفراق، في حين أنها لو أطاعت أمر الله تعالى وبقيت وتزينت لزوجها؛ فلربما هدأت الأمور وعادا إلى سابق عهدهما من المعاشرة بالمعروف، وعليه فهذا عرف فاسد لا يقوى على تخصيص النص.