العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب فتاوى واستشارات معاصرة، دار الجنان للنشر

إنضم
5 مارس 2023
المشاركات
238
الإقامة
قطر الدوحة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عمار الرشيدي
التخصص
فقه وأصول
الدولة
قطر
المدينة
الدوحة
المذهب الفقهي
الحنبلي
فتاوى للفرد والأسرة والمجتمع تراعي فقه النص والواقع والمآل
مع الاستفادة من العلوم الإنسانية والتنمية البشرية
أجاب عنها راجي عفو ربه : ياسر محمد جابر
دراسات عليا في الفقه وأصوله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛
فهذه فتاوى واستشارات، كنت قد حررتها كردود على أسئلة واستفسارات في أمور الدين والدنيا والمجتمع، وحرصت أن أعكس خلاصة خبرتي من احتكاكي بالواقع العملي، ودراستي لمختلف العلوم، كعلوم الشريعة والفلسفة والمنطق وعلم النفس وعلم الاجتماع والقواعد الأصولية والفقهية ...الخ؛ مستعينا في ذلك بالله تعالى، فكان لي من الله فتح لم أتوقعه، فأصلح الله بي أحوالاً ونفوساً وقلوباً وأرواحاً؛ منها ما كان على عتبة الانتحار، ومنها ما كان قابعاً في دائرة المعصية، ومنها ما كان مترددًا في الإقبال على الخير، ومنها ما بلغ اليأس منه مبلغًا. ولا أستطيع أن أصف سعادتي بأن جعل الله مني سبباً لإسعاد القلوب، وبث التفاؤل في النفوس، والتحليق بالأرواح، وعودة العقول إلى الفلاح.
هذا وأعوذ بالله تعالى أن أكون جسرًا يعبره المسلمون إلى الجنة ويُلقى به في النار، أو كحامل مصباح يضيء للناس ثم هو يتخبط، أو يكون ذلك حجة عليّ لا لي، فاللهم إن كنت هديت بي، فاهدني برحمتك، واهدني رشدك، واهدني سبل السلام. هذا وقد اجتهدت في اتباع الدليل، والموضوعية في مناقشة المسائل، وجعلت الراجح مذهبي، على ما قادني إليه اجتهادي، فإن كان من صواب فمن الله تعالى، وإن كان من خطأ أو سهو فمني ومن الشيطان، وإني مناشد كل أمين صادق، صالح مخلص، ألا يبخل علينا بنصيحةٍ، غير مبتغ لنا العنت ولا الهدم، بل البناء والإصلاح.
الرابط:

 
أعلى