د. ياسر محمد جابر
:: مشارك ::
- انضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 240
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
١٨٣. ما حكم سب المسلم بأمه وأبيه في عرضهما؟ أو بنفسه في عرضه؟
ج: قال الله تعالى: (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يسب الرجال أبا الرجل...ولا يسب أمه...".
وقال صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار](رواه مسلم).
ومن يسب الناس بأمهاتهم وآبائهم بالأعراض واقع في حدود الله تعالى وقذف المحصن، وحكمه شرعا ودينا أن يأتي ب٤ شهداء على سبه وقذفه، وإلا فحكمه الجلد ٨٠ جلدة، فإذا لم تنفذ العقوبة في الدنيا يلقاها في الآخرة، ومن يسب، ينتظره الناس للقصاص منه يوم القيامة عند وزن عمله.
فتخيل رجلا تنتظره ١٠٠٠ أم يوم القيامة، كل واحدة تقول يارب عبدك هذا سبني في عرضي في الدنيا وأنا عفيفة شريفة، وأريد حقي منه، فتقتص كل واحدة منه من حسناته، فإن خلصت حسناته أعطوه من سيئاتهم ثم يلقى في جهنم.
فياحسرة على من كان هذا حاله، وكان هذا يوم القيامة
ج: قال الله تعالى: (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يسب الرجال أبا الرجل...ولا يسب أمه...".
وقال صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار](رواه مسلم).
ومن يسب الناس بأمهاتهم وآبائهم بالأعراض واقع في حدود الله تعالى وقذف المحصن، وحكمه شرعا ودينا أن يأتي ب٤ شهداء على سبه وقذفه، وإلا فحكمه الجلد ٨٠ جلدة، فإذا لم تنفذ العقوبة في الدنيا يلقاها في الآخرة، ومن يسب، ينتظره الناس للقصاص منه يوم القيامة عند وزن عمله.
فتخيل رجلا تنتظره ١٠٠٠ أم يوم القيامة، كل واحدة تقول يارب عبدك هذا سبني في عرضي في الدنيا وأنا عفيفة شريفة، وأريد حقي منه، فتقتص كل واحدة منه من حسناته، فإن خلصت حسناته أعطوه من سيئاتهم ثم يلقى في جهنم.
فياحسرة على من كان هذا حاله، وكان هذا يوم القيامة
