- انضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,914
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
هذه رسالة المؤلِّف أ.د. محمد خالد منصور -وفقه الله ورعاه-:المفيد في أصول الفقه المعاصر
صياغة تعليمية تأصيلية برؤية مقاصدية تقنية متكاملة
تأليف
أ.د. محمد خالد منصور
د. حنين محمد خالد منصور
د. هبة محمد خالد منصور
د. ياسمين محمد خالد منصور
وفقهم الله أجمعين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهالسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأسعد الله أوقاتكم بكلِّ خيرٍٍ ومسرَّةٍ صاحب الفضل والفضيلة سعادة أ.د. محمَّد بن خالد بن منصور حفظك المولى ورعاك.
يا لها من مفاجأةٍ تسرُّ الخاطر، وتشرح الصدر!؛ فكما عهدناك تأتينا بالجديد النَّافع، جئت اليوم بما هو أعظم وأجلُّ؛ لقد غمرتني السَّعادةُ وأنا أطالع هذا الإنجاز المبارك "الميسَّر المفيد في أصول الفقه المعاصر"، ولاسيَّما وهو يتوَّج بهذه "الوقفيَّة" العائليَّة الرَّائدة!!.
وإِنَّ أعظم ما استوقفني، واستنار به فؤادي، وأثار إعجابي هو اجتماع هذا العقد الفريد من الأسماء؛ اسمك الكريم مقترناً بأسماء كريماتك الفضليات: الدكتورة حنين، والدكتورة هبة، والدكتورة ياسمين. إِنَّ هذا المشهد يجسِّد بحقٍّ معاني "الإمامة للمتَّقين"؛ حيث تجتمع الأسرة على مائدة العلم، والوقف، والنَّفع العامِّ بالمجَّان، في صورةٍ مشرقةٍ للبرِّ المعاصر، والعمل الصالح غير القاصر.
لقد هيَّجت هذه المعاني في نفسي الفرح، حتَّى سارعتُ بمشاركة هذا الخبر مع من يهمُّهم هذا الشَّأن، سائلاً الله أن يجعله في موازين حسناتكم، وأن يبارك لك في هذا الغرس الطَّيَِّب، ويهنِّئك وزوجك الكريم بهذا الرِّفد العظيم.
ولزوجكم المباركة دورٌ لا يخفى، وإن كان غير منظورٍ إِلَّا أَنَّه مقدرٌ مشكور.
فلتهنؤا بهذا الغراس المبارك، دام عطاؤكم مسدَّداً، ونفع الله بكم، وبعلمكم، وبذرِّيتكم المباركة.
