العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

(قواعد الردِّ على النصارى)

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الكاتب: محمد خير رمضان يوسف
المصدر

(قواعد الردِّ على النصارى)


جمع ودراسة: محمد نور عبد الله.. المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، 1425هـ، 686صفحة، (رسالة ماجستير).

قواعد موجزة ومهمة تحتها مباحث ومطالب، لا يمكن معرفة تفاصيلها إلا بالرجوع إلى البحث، وأنا أذكر بعضها؛ لأشير بذلك إلى أهميتها، وإمكانية مطالعتها. من ذلك:
- دين النصارى غلوُّ في المخلوق وتنقُّص للخالق.
- ما سبَّ اللهَ أحدٌ ما سبَّ النصارى ربَّ العالمين.
- إن مثل عيسى مَثَلَ آدم.
- ما ثبت بطلانه على كلِّ تقدير فهو باطل في نفس الأمر.
- كلُّ شيئين اتَّحدا صارا شيئاً ثالثاً.
- المِثلان اللذان يسدُّ أحدهما مسدَّ الآخر؛ يجب لأحدهما ما يجب عليه، ويمتنع عليه ما يمتنع عليه، ويجوز عليه ما يجوز عليه.
- حكم أحد الشيئين حكم مثله.
- لو لم يكن محمد -صلى الله عليه وسلم- صادقاً؛ لكان المسيح -عليه السلام- كاذباً، وحاشاهما.
- إذا كان محمد -صلى الله عليه وسلم- صادقاً؛ كان دين النصارى باطلاً.
- لا يصدَّق النصارى ولا يكذَّبون فيما يحتمل الصدق والكذب.
- القرآن يؤخذ كلُّه.
- ما عُلم أنه ممتنع في صريح العقل لم يجز أن يخبر به رسول.
- يمتنع التصديق بالفرع مع القدح في الأصل.
- إن الأحكام العقلية على وزان الأحكام الحسية.
 
أعلى