العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هل يجوز إعطاء قروض حسنة من سهم الغارمين؟

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
هل يجوز إعطاء قروض حسنة من سهم الغارمين؟


يقول الدكتور رفيق المصري حفظه الله في كتابه المحصول في علوم الزكاة ص76:
هل يجوز إعطاء قروض حسنة من سهم الغارمين؟
الغارم هو المدين ، يعطى من سهم الغارمين لقضاء دينه. لكن هل يجوز العكس؟ أي أن يعطى شخص من سهم الغارمين (مصرف الغارمين) ، ليصير مديناً له، أي ليصير غارما؟
الغارم هو المدين الفقير، الذي أنشأ ديناً. فلا ينطبق هذا المعنى على من يقترض من مصرف الغارمين، فالأمر في الغارمين هو قضاء دين، لا إنشاء دين. والزكاة تمويل نهائي للمستحقين، والقرض تمويل غير نهائي، لأنه يسترد وإدارة الزكاة مختلفة عن إدارة القروض.
وقد يمكن إنشاء صندوق للقرض الحسن، اعتمادا على مؤسسة أخرى غير الزكاة، كالصدقات والتبرعات والأوقاف.
وأجاز ذلك محمد أبو زهرة وعبد الوهاب خلاف وعبد الرحمن حسن، كما أجازه محمد حميد الله، ويوسف القرضاوي.([1])

([1]) فقه الزكاة 2/641، وأعمال وأبحاث الندوة الخامسة ص181 و 187.
 
التعديل الأخير:
أعلى