عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- انضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,673
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
يعترف ابن تيمية بفائدة القضايا الكلية في الأوليات وفي الأبحاث الدينية فمن الأولى علم الرياضيات ومن الثانية جوامع الكلم النبوي , وطريق العلم بالقضية الكلية قائم على الحس والإستقراء وهو بهذا يكون قد سبق جون ستيوارت ميل وبيكون وهما من رواد المنطق الحديث القائم على المنهج التجريبي....
على أنه نقضها بقوة في السياقات التالية فقال ما معناه :
أن القضية الكلية لامعنى لها لأنها لو كانت بديهية كان العلم ببديهية أفرادها من طريق الأولى وإن كانت نظرية احتاجت إلى علم بديهي وهذا يؤدي إلى الدور والتسلسل ويحدث هذا –حسب ابن تيمية- في كل القضايا الكلية التي يجعلها المناطقة مبادئ البرهان ويسمونها "الواجب قبولها" ...
قلت : قد اعترف ابن تيمية رحمه الله بفائدة القضية الكلية الدينية لأنها يقينية لا يطرقها شك , أما القضية الكلية (الأرسطية) فليست كلية إلا إذا استقرأ الواحد كل الجزئيات ..ومن هذا المنطلق يرى ابن تيمية أن العلم الحقيقي هو الجزئي لأن الكليات لا تحقق لها في الخارج وهو بهذا يحاول أن يثبت صحة قياس الفقهاء على حساب قياس الأرسطيين (ثم ابن حزم) .
لكن اعترافه بصحة القضية الكلية التي اساسها الحديث النبوي (جوامع الكلم) يعطي موقف ابن حزم مجالا من القوة العلمية الحجاجية وهذا واضح إذا تذكرنا أن ابن حزم رحمه الله يبني مذاهبه على عدة أساست من بينها أن جوامع الكلم النبوي قد جمع من جزئيات الحوادث ما لا يحوجنا بعده إلى قياس تمثيل ...
ولا يوردن أحد على ابن حزم ما أورده ابن تيمية على المشائية من أن البحث عن صحة قضية كلية يتوقف على البحث عن صحة الجزئيات والإنتقال بينها فإن حكم القضية الكلية الدينية غير القضية الكلية الأرسطية ..فقوله عليه السلام : (كل مسكر خمر) اصل جامع وقضية كلية تصدق على الأفراد ابتداءا ...أما القضية الأرسطية (كل مياة الأنهار عذبة) يتوقف الحكم على صحتها بالبحث عن حال كل نهر نهر ...وهذا ما لايتحقق غالبا....
نرجو إثراء الموضوع بتصويب خطأ أو إضافة فكرة.
على أنه نقضها بقوة في السياقات التالية فقال ما معناه :
أن القضية الكلية لامعنى لها لأنها لو كانت بديهية كان العلم ببديهية أفرادها من طريق الأولى وإن كانت نظرية احتاجت إلى علم بديهي وهذا يؤدي إلى الدور والتسلسل ويحدث هذا –حسب ابن تيمية- في كل القضايا الكلية التي يجعلها المناطقة مبادئ البرهان ويسمونها "الواجب قبولها" ...
قلت : قد اعترف ابن تيمية رحمه الله بفائدة القضية الكلية الدينية لأنها يقينية لا يطرقها شك , أما القضية الكلية (الأرسطية) فليست كلية إلا إذا استقرأ الواحد كل الجزئيات ..ومن هذا المنطلق يرى ابن تيمية أن العلم الحقيقي هو الجزئي لأن الكليات لا تحقق لها في الخارج وهو بهذا يحاول أن يثبت صحة قياس الفقهاء على حساب قياس الأرسطيين (ثم ابن حزم) .
لكن اعترافه بصحة القضية الكلية التي اساسها الحديث النبوي (جوامع الكلم) يعطي موقف ابن حزم مجالا من القوة العلمية الحجاجية وهذا واضح إذا تذكرنا أن ابن حزم رحمه الله يبني مذاهبه على عدة أساست من بينها أن جوامع الكلم النبوي قد جمع من جزئيات الحوادث ما لا يحوجنا بعده إلى قياس تمثيل ...
ولا يوردن أحد على ابن حزم ما أورده ابن تيمية على المشائية من أن البحث عن صحة قضية كلية يتوقف على البحث عن صحة الجزئيات والإنتقال بينها فإن حكم القضية الكلية الدينية غير القضية الكلية الأرسطية ..فقوله عليه السلام : (كل مسكر خمر) اصل جامع وقضية كلية تصدق على الأفراد ابتداءا ...أما القضية الأرسطية (كل مياة الأنهار عذبة) يتوقف الحكم على صحتها بالبحث عن حال كل نهر نهر ...وهذا ما لايتحقق غالبا....
نرجو إثراء الموضوع بتصويب خطأ أو إضافة فكرة.