عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- انضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,673
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
الأساس المنطقي(أدلة العقل) لمذاهب ابن حزم ملخصة من كتاب الإحكام:
قد علمنا صحة ما أوجبه العقل بلا واسطة ولا زمان وذلك أننا في أول أوقات فهمنا علمنا أن الكل أكثر من الجزء ..فبهذه القوة الفطرية علافنا صحة ما يوجبه العقل والحواس . وكلما لم يكن بين أول أوقات معرفة المرء وبين معرفته مهلة ولا زمان , فلا وقت للإستدلال فيه ...
ولا سبيل لإنكار ما أوجبته أوائل المعارف العقلية إلا لسوفسطائي رقيع يعلم يقينا لأنه كاذب...
إن الإستدلال الصحيح يكون صحيحا إذا كان مرتبا ترتيبا سليما قويما ويكون فاسدا إذا إذا خولف به طريق الإستدلال الصحيح وأكثر ما يقع هذا فيما يأخذ من مقدمات بعيدة فكان الطريق المؤدي من أوائل المعارف إلى صحة المذهب المطلوب طريقا بعيدا كثير الشعب فيكل فيها الذهن الكليل ويتيه..
على أن العقل لا يحرم ولا يحلل ولا يوجد عللا موجبة لكون ما اظهر الله في هذا العالم من جميع أفاعيله الموجودة فيه من الشرائع وغير الشرائع ومن ادعى هذا فهو بمنزلة من أبطل موجب العقل جملة فالأول فرط والثاني أفرط...
وحقيقة العقل إنما هي تمييز الأشياء المدركة بالحواس وبالفهم ومعرفة صفاتها التي هي عليها جارية على ما هي عليه فقط.
أما أن يحسن شيئا أو يقبحه فهذا باطل ....
قد علمنا صحة ما أوجبه العقل بلا واسطة ولا زمان وذلك أننا في أول أوقات فهمنا علمنا أن الكل أكثر من الجزء ..فبهذه القوة الفطرية علافنا صحة ما يوجبه العقل والحواس . وكلما لم يكن بين أول أوقات معرفة المرء وبين معرفته مهلة ولا زمان , فلا وقت للإستدلال فيه ...
ولا سبيل لإنكار ما أوجبته أوائل المعارف العقلية إلا لسوفسطائي رقيع يعلم يقينا لأنه كاذب...
إن الإستدلال الصحيح يكون صحيحا إذا كان مرتبا ترتيبا سليما قويما ويكون فاسدا إذا إذا خولف به طريق الإستدلال الصحيح وأكثر ما يقع هذا فيما يأخذ من مقدمات بعيدة فكان الطريق المؤدي من أوائل المعارف إلى صحة المذهب المطلوب طريقا بعيدا كثير الشعب فيكل فيها الذهن الكليل ويتيه..
على أن العقل لا يحرم ولا يحلل ولا يوجد عللا موجبة لكون ما اظهر الله في هذا العالم من جميع أفاعيله الموجودة فيه من الشرائع وغير الشرائع ومن ادعى هذا فهو بمنزلة من أبطل موجب العقل جملة فالأول فرط والثاني أفرط...
وحقيقة العقل إنما هي تمييز الأشياء المدركة بالحواس وبالفهم ومعرفة صفاتها التي هي عليها جارية على ما هي عليه فقط.
أما أن يحسن شيئا أو يقبحه فهذا باطل ....