ابو احمد الفلسطيني
:: مخالف لميثاق التسجيل ::
- انضم
- 15 مايو 2009
- المشاركات
- 12
- التخصص
- حاسوب
- المدينة
- فلسطين
- المذهب الفقهي
- الدليل الصحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وعلى التفاصيل مباشرة بدون مقدمات
النبي صلى الله عليه وسلم .. جاء للامة بنور الهداية وبعبادات وامور غيبة (عقيده) وبحلول لمشاكل الناس اليومية وتنظيم حياتهم (فقهية) وصفات بشرية وعادات وتقاليد من المجتمع اللي عاش فيه ...
الان العبادات والامور الغيبة خط أحمر .. أمور مسلمة لا يجوز لا الانقاص فيها ولا التشكيك ولايجوز الاختلاف فيها ..لا يجوز ان يزيد عليها احد او ينقص منها ..مثل الفرائض كلها وامور العقيدة كوجود الله والايمان بالملائكة ,,,
أمور فقهية : جاز الاختلاف فيها لذلك عندنا مذاهب فقهية واجتهادات وهي امور تسهل حياة الناس وقد تختلف من عصر لاخر من مكان لاخر حتى بنفس العصر..مثل قضية المسح على الخفين الجمع بين الصلوات وغيرها ..
صفات واخلاق بشرية : تقليد هذه الصفات والعمل فيها امر محبب وهو سنة مأمورين فيها ومن قام بها له اجرها ان شاء الله تعالى ..
تقاليد وعادات من المجمتع اللي عاش فيه : هذه امور لا يجوز فرضها على الناس والقول انها سنة يجب العمل فيها بل هي كانت من عادة الناس في حينها والنبي لم يأمرنا بها ان قام بها لانها من مجتمعه انما قنن هذه العادات وضبط بعدها وعزز البعض الاخر .. مثل قضية اللباس وغيرها ..فحدد لنا شرط للباس يكون ساتر للعورة وغيرها من الضوابط ولم يقل مثلا البس دشداش وعمامة والخ .. انما امرنا بان ننضبط وفق أوامر الشرع بستر العورة وعدم التكبر وفقط والبس اللي انتا عاوزة كما يلبس الناس ..
الان ماذا لو ظهر شيء جديد لم يكن تحت اي بند من تلك البنود كيف نفصله وكيف نعطي عليه الحكم الشرعي..
لو كان امر يخص العقيدة والعبادات .. بالتأكيد نرفضه لان هذا بدعة وهو في النار مباشرة ...
لو كان امر فقهي .. مثلا مشروب جديد أو جهاز جديد .. او ما شابه فده عاز فتوى من مجتهدين ومجالس فقيه تبت في الامر وتعطي فتوى فيه .. فلو قالوا جائز فيكون جائز ولو قالوا غير جائز يبقى نرفضه ..
أمر من العادات والتقاليد .. مثلا غداء العريس لضيوفه من عدمه ,, عمل العرس ثلاث ايام او اربعة ,, الناس يوم العزا تشرب قهوة ولا شي .. فهذا ميدخل لا باب الاجتهاد ولا المحظورات لان هذا يندرج تحت الاصل في الاشياء الاباحة .. فهو امر يتعلق بتقاليد المتجمع وعادته لا أكثر ..
الصفات الحميده الجديدة.. مثلا صفة او خلق حفظ الحقوق .. هذه صفه محمودة مقرونه بصفة اصيلة تسمى الصدق فهي محمودة ومرغب فيها ,, والعكس صحيح ..
فاي صفة جديدة او تصرف يعزز صفة اصيلة هو امر مطلوب ووالعكس غير مرغوب فيه ..
أما أن نحكم على أي أمر مباشرة ان هذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فهذا حرام .. هذا كلام اسمحلي اقولك .. غير صحيح مطلقا ..
فعدم فعل النبي لاي امر لا يعني انه مرفوض ..
اذا عند أحدكم رأي مخالف فل يناقشنا به... وكلي آذان صاغية له .. بس اذا سمح بهدوء
فل يسامحونا اخونا لاني كتبت على عجل وبلهجة مصرية ربما لاني كتبته في مكان آخر في محور نقاش مع اخوة من مصر الشقيقة وحاولت أوازن والله من وراء القصد ..
والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وعلى التفاصيل مباشرة بدون مقدمات
النبي صلى الله عليه وسلم .. جاء للامة بنور الهداية وبعبادات وامور غيبة (عقيده) وبحلول لمشاكل الناس اليومية وتنظيم حياتهم (فقهية) وصفات بشرية وعادات وتقاليد من المجتمع اللي عاش فيه ...
الان العبادات والامور الغيبة خط أحمر .. أمور مسلمة لا يجوز لا الانقاص فيها ولا التشكيك ولايجوز الاختلاف فيها ..لا يجوز ان يزيد عليها احد او ينقص منها ..مثل الفرائض كلها وامور العقيدة كوجود الله والايمان بالملائكة ,,,
أمور فقهية : جاز الاختلاف فيها لذلك عندنا مذاهب فقهية واجتهادات وهي امور تسهل حياة الناس وقد تختلف من عصر لاخر من مكان لاخر حتى بنفس العصر..مثل قضية المسح على الخفين الجمع بين الصلوات وغيرها ..
صفات واخلاق بشرية : تقليد هذه الصفات والعمل فيها امر محبب وهو سنة مأمورين فيها ومن قام بها له اجرها ان شاء الله تعالى ..
تقاليد وعادات من المجمتع اللي عاش فيه : هذه امور لا يجوز فرضها على الناس والقول انها سنة يجب العمل فيها بل هي كانت من عادة الناس في حينها والنبي لم يأمرنا بها ان قام بها لانها من مجتمعه انما قنن هذه العادات وضبط بعدها وعزز البعض الاخر .. مثل قضية اللباس وغيرها ..فحدد لنا شرط للباس يكون ساتر للعورة وغيرها من الضوابط ولم يقل مثلا البس دشداش وعمامة والخ .. انما امرنا بان ننضبط وفق أوامر الشرع بستر العورة وعدم التكبر وفقط والبس اللي انتا عاوزة كما يلبس الناس ..
الان ماذا لو ظهر شيء جديد لم يكن تحت اي بند من تلك البنود كيف نفصله وكيف نعطي عليه الحكم الشرعي..
لو كان امر يخص العقيدة والعبادات .. بالتأكيد نرفضه لان هذا بدعة وهو في النار مباشرة ...
لو كان امر فقهي .. مثلا مشروب جديد أو جهاز جديد .. او ما شابه فده عاز فتوى من مجتهدين ومجالس فقيه تبت في الامر وتعطي فتوى فيه .. فلو قالوا جائز فيكون جائز ولو قالوا غير جائز يبقى نرفضه ..
أمر من العادات والتقاليد .. مثلا غداء العريس لضيوفه من عدمه ,, عمل العرس ثلاث ايام او اربعة ,, الناس يوم العزا تشرب قهوة ولا شي .. فهذا ميدخل لا باب الاجتهاد ولا المحظورات لان هذا يندرج تحت الاصل في الاشياء الاباحة .. فهو امر يتعلق بتقاليد المتجمع وعادته لا أكثر ..
الصفات الحميده الجديدة.. مثلا صفة او خلق حفظ الحقوق .. هذه صفه محمودة مقرونه بصفة اصيلة تسمى الصدق فهي محمودة ومرغب فيها ,, والعكس صحيح ..
فاي صفة جديدة او تصرف يعزز صفة اصيلة هو امر مطلوب ووالعكس غير مرغوب فيه ..
أما أن نحكم على أي أمر مباشرة ان هذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فهذا حرام .. هذا كلام اسمحلي اقولك .. غير صحيح مطلقا ..
فعدم فعل النبي لاي امر لا يعني انه مرفوض ..
اذا عند أحدكم رأي مخالف فل يناقشنا به... وكلي آذان صاغية له .. بس اذا سمح بهدوء

فل يسامحونا اخونا لاني كتبت على عجل وبلهجة مصرية ربما لاني كتبته في مكان آخر في محور نقاش مع اخوة من مصر الشقيقة وحاولت أوازن والله من وراء القصد ..