د / ربيع أحمد ( طب ).
:: متخصص ::
- إنضم
- 4 يناير 2008
- المشاركات
- 1,323
- التخصص
- طبيب تخدير
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- ما وافق الدليل
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فبعض من يريدون طلب العلم الشرعي لا يكون عنده وقت لتلقيه من المشايخ فيعتمدون على الأشرطة والكتب وها هي فتوى عالمين بخصوص هذه المسألة المهمة ففي سؤال وجه للشيخ مقبل بن هادي الوادعي في إجابة السائل على أهم المسائل : هل من حقي أن أقول عن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي أنه شيخي بمجرد سماع الأشرطة أو قراءة كتبه ؟ فقال : (( مسألة الجواز الذي يظهر أنه جائز من حيث الوجادة فأنت وجدت كتابا يباع في السوق ،ولم أنكره وعليه اسم مقبل ابن هادي فلا بأس أن تقول بهذا إنه يعتبر شيخا لي أو يعتبر معلما لي لأنني استفدت من كتبه )) ومعنى الوجادة في علم الحديث : هي أخذ العلم من صحيفة من غير سُماعٍ ولا إجازة ولا مناولة، وبعبارة أخرى: أن يجد إنسان كتاباً أو حديثاً بخطّ راوية غير معاصر له، أو كان معاصراً ولم يلقه، أو لقيه ولكن لم يسمع منه هذإ الواجد، ولا له منه إجازة ولا نحوها، فله أن يقول: وجدت أو قرأت بخطّ فلان أو في كتاب فلان بخطّه. وفي سؤال وجه للشيخ بن عثيمين بشأن الاكتفاء بالأشرطة عن الحضور إلى العلماء في لقاءات الباب المفتوح فقال : أما كونهم تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا لاكان يمكنهم الحضور ،وإلا فإن الحضور أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة لكن إذا لم يمكنهم فهذا يكفيهم للضرورة ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقتصرون على هذا نقول : نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهادا كثيرا كما يمكن أن يكون عالما إذا أخذ من الكتب لكن الفرق بين أخذ العلم من الكتب والأشرطة وبين بالتلقي من العلماء مباشرة أن التلقي من العلماء مباشرة أقرب إلى حصول العلم لأنه طريق سهل تمكن فيه المناقشة بخلاف المستمع أو القاريء فإنه يحتاج إلى عناء كبير في جمع أطراف العلم والحصول عليه )) .(( هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ربيع أحمد بكالوريوس طب عين شمس 31/12/ 2007 م