من أثر الألقاب في الأحكام

[عبدالعزيز سويلم الكويكبي]

قال ابن القاسم:سألت مالكا عن خنزير الماء فلم يكن يجيبنا فيه،ويقول:أنتم تقولون خنزير
قال ابن القاسم:إني لأتقيه ولو أكله الرجل لم أره حراما
المدونةج4ص29
وقال ابن عبدالبر في الكافي 187(وصيد البحر كله حلال إلا أن مالكا يكره خنزير الماء،لاسمه
وكذلك كلب البحر عنده)

 

[سمية]

قال ابن القاسم:سألت مالكا عن خنزير الماء فلم يكن يجيبنا فيه،ويقول:أنتم تقولون خنزير
قال ابن القاسم:إني لأتقيه ولو أكله الرجل لم أره حراما
المدونةج4ص29
وقال ابن عبدالبر في الكافي 187(وصيد البحر كله حلال إلا أن مالكا يكره خنزير الماء،لاسمه
وكذلك كلب البحر عنده)

من قواعد المقري ما يوافق هذا المعنى، حيث يقول:

قاعدة:

يكره الجائز بالأصول لموافقة اسمه اسم الممنوع بالدليل مع عدم قيام ما يرفع الأصل ولا ما ينفي الذي يوجبه من الظن : كالسائبة ،فإن وقع فمشهور مذهب مالك أن ولاءه لجماعة المسلمين ، كما قال ، والمنصور للمعتق كغيره ، وهي على تعارض القول وموجب الحكم .

وكره مالك خنزير الماء للفظ لا للمعنى .

وقد تختص الكراهة بالتسمية دون المسمى : كتسمية طواف الإفاضة بطواف الزيارة، وقولك زرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، بل زرنا النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله مالك ،فإن ارتفع امتنع ،وإن انتفى وجب الوقف .