العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

معجم مصنفات الحنابلة من وفيات 241-1420هـ

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الموضوع من إعداد: ثمرات المطابع.
-------------------------


معجم مصنفات الحنابلة من وفيات 241-1420هـ

تأليف : د. عبدالله بن محمد بن أحمد الطريقي
الناشر : المؤلف نفسه
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 20/12/2001
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء : 8
الرقم في السلسلة : 0
عدد الصفحات : 400
حجم الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 0.0 ريال سعودي ($0.00)
التصنيف : / المعارف العامة / الببليوجرافيا / ببليوجرافيات الأعمال لطبقات معينة من المؤلفين
نبذة عن الكتاب :
هذا معجم نفيس ومشروع ضخم رصد فيه المؤلف النتاج الفكري والعلمي والثقافي لمصنفي الحنابلة من العلماء والأدباء والمؤرخين من وفيات 241-1420هـ أي ما يقرب من ألف ومائة وتسعة وسبعين عاماً رتبه مؤلفه حسب الوفيات مبتدئاً بالإمام أحمد رحمه الله ( ت سنة 241هـ ) ومختتماً بالشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ( ت سنة 1420هـ ) ومن لم يقف لهم على سنة وفاة فإنه يوردهم في الموضع الأقرب لسنة الوفاة أو عند نهاية أعلام كل قرن .

وقد أورد صاحب المعجم لكل مؤلف ترجمة علمية مختصرة تشتمل غالباً على المترجم ولقبه وكنيته وأهم صفاته وما برع فيه ومن برز من شيوخه وتلامذته وإثبات سنتي الولادة والوفاة والإحالة على مراجع ومصادر الترجمة مرتبة حسب الترتيب الزمني لوفيات المؤلفين ثم يسرد بعد ذلك ما وقف عليه من مؤلفات المترجم المخطوطة والمطبوعة والمفقودة مع الإحالة على المصادر التي ذكرتها برقم الجزء والصفحة وأحياناً يذكر المؤلف بعض النسخ الخطية للكتاب ويشير أحياناً كذلك إلى الجهة التي طبع فيه الكتاب وأحياناً أخرى يسمي محقق الكتاب وإن سجل الكتاب رسالة علمية أو حقق في جامعة سعودية يشير المؤلف إلى ذلك أحياناً كما قام المؤلف بعمل فهارس شملت فهرساً للمصنفين حسب الترتيب في الكتاب وفهرساً آخر للمصنفين حسب حروف المعجم وفهرساً ثالثاً للمصنفات حسب حروف المعجم ثم فهرس المراجع والمصادر وأخيراً الفهرس العام كما أنه قدم لهذا الكتاب بمقدمة موجزة اشتملت على المباحث الآتية :

المبحث الأول : في نبذة عن علماء الحنابلة .

المبحث الثاني : في نبذة عن مصنفات الحنابلة .

المبحث الثالث : في بعض الكتب التي تهتم بالعلوم والمصنفات .

المبحث الرابع : في فائدة البحث في هذا الموضوع وثمرته .

المبحث الخامس : في شرط الكتاب .

المبحث السادس : في منهج الكتابة في هذا الموضوع كما أن المؤلف ختم الجزء السابع بترجمة لنفسه ذكر فيها آثاره وأعماله وجهوده العلمية .

وهذا المشروع هو أول المشاريع الثلاثة التي ينوي المؤلف القيام بها وإخراجها للناس والمشروع الثاني هو ملحق أو ذيل لمعجم مصنفات الحنابلة ممن وفاته بعد 1420هـ والأحياء وفيه استدراكات لمن فاته ذكره في الكتاب الأول .

أما المشروع الثالث فهو طبقات الحنابلة من وفيات 241هـ وحتى هذا العصر مع توثيق تراجمهم وتحقيق سنوات وفياتهم .

وقد جاء الكتاب في ثمان مجلدات ، الثامن منها خاص بالفهارس .

والجدير بالذكر أن كتاباً صدر حديثاً للدكتور بكر أبو زيد بعنوان "علماء الحنابلة" من وفيات 241هـ إلى 1420هـ قد جرى التعريف به في موقعنا ثمرات المطابع فيمكن مراجعته والاطلاع عليه .
الخلاصة : قراءة موجزة في كتاب " معجم مصنفات الحنابلة "
هذا المشروع الضخم الذي أبرزه المؤلف وقدمه بين يدي طلاب العلم يعد من المشروعات العلمية المبرزة الجديرة بالإشادة والتقدير والحفاوة والتكريم لما لها من فوائد جليلة وثمرات عديدة في خدمة العلم والعلماء والمهتمين بالتراث الإسلامي وإنها لتنم عن نفس طويل ونفسية دؤوبة تتناسب مع إنجاز مثل هذه المشروعات .

كما أنها تلفت أنظار المسؤولين والمهتمين في المؤسسات العلمية إلى ضرورة تبني مثل هذه المشروعات وتوفير الدعم اللازم للقائمين عليها والسعي لإخراج معاجم أخرى ترصد النتاج الفكري لبقية علماء المذاهب الأخرى ومعاجم ترصد مصنفات علم من العلوم أو علم من الأعلام أو بلد من البلدان وقد وجد من ذلك – ولله الحمد – شيء لا بأس به بيد أن الأمر يحتاج إلى اهتمام مركز ودعم مالي متصل وفرق علمية متخصصة ونسأل الله التوفيق والسداد .

وبعد اطلاعي على الكتاب ومراجعتي لبعض ما فيه رأيت أن أكتب في أبرز محاسنه والتنبيه على بعض ملاحظاته والمآخذ عليه ليعم به النفع وتكمل الفائدة فكانت هذه القراءة الموجزة فأقول بالله التوفيق :

أولاً : أبرز محاسن الكتاب :

جودة الطباعة وحسن الإخراج والتنسيق .
دقة المؤلف في ضبط جل الأسماء والوفيات .
تحلي المؤلف بالأمانة العلمية في النقل والتوثيق والإحالة .
الإحالة عند ترجمة كل علم إلى مصادر ترجمته مرتبة حسب وفيات المؤلفين .
الإشارة إلى المخطوط والمطبوع والمحقق من الكتب في أغلب الأحيان .
عمل الفهارس الدقيقة التي تسهل الانتفاع بالكتاب في أقصر وقت ممكن وعلى أحوال متعددة .
استيعاب المؤلف جل مصنفات الحنابلة وما فاته من ذلك إلا النزر اليسير .
ثانياً : أبرز المآخذ على الكتاب :

ضخامة حجم الكتاب مع إمكان تقليله وطباعته في أقل من خمس مجلدات ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أمرين :
أحدهما : الترجمة الموجزة التي التزم بها المؤلف لكل علم في حين لو اكتفى بذكر الاسم واللقب وسنتي الولادة والوفاة والإحالة على مصادر الترجمة لكان أنسب لموضوع الكتاب ولما حصل هذا التطويل .

والأمر الآخر : التزام صاحب المعجم عند كل إحالة بذكر اسم المؤلف والكتاب مختصراً ورقم الجزء والصفحة وفي هذا تطويل وتكرار لا فائدة منه ولو اكتفى بذكر عنوان الكتاب مختصراً ورقم الجزء والصفحة لكان أولى وخاصة عند الإحالة على كتب مشهورة لا تلتبس بغيرها ، وفي ظني أن مستعمل مثل هذا الكتب لا يحتاج إلى ذكر اسماء المؤلفين عند الإحالة على المصادر والمراجع ويكتفي بقائمة المصادر والمراجع والتي يستوفي فيها ذكر المعلومات الكاملة عن الكتاب .

عدم التزام المؤلف بمنهج واحد في الإشارة إلى المطبوع والمخطوط من الكتب وذكر سنة الطباعة ودار النشر واسم المحقق ومخطوطات الكتاب وأرقام النسخ الخطية وأماكن وجودها ونحو ذلك فتارة يثبت بعضاً منها وتارة يثبتها كاملة وتارة يكتفي بقوله " مطبوع " أو " مخطوط " وأحياناً لا يشير إلى ذلك مطلقاً .
لم يلتزم المؤلف ترتيب المصنفات حسب حروف المعجم أو ( الترتيب الهجائي ) مع ظهور الحاجة إليه عند ذكر مصنفات المكثرين من التأليف خاصة .
فوات ذكر بعض الأعلام من مصنفي الحنابلة ممن ثبت لهم مؤلفات ، ومن أولئك على سبيل المثال لا الحصر :
- عبدالغفار بن محمد بن عبدالكافي بن عوض السعدي المصري ، تاج الدين ، أبو القاسم الحنبلي ( ت732هـ ) انظر التسهيل للبردي (2/1031) الدرر الكامنة 2/386 .

- ست العرب بنت محمد بن الفخر علي بن أحمد بن عبدالواحد الحنبلية ( ت767) شذرات الذهب (8/357) انظر التسهيل (2/1143) .

- عيسى بن حجاج السعدي المصري الحنبلي المعروف بعويس العالية ( ت 807) انظر التسهيل (3/1268)

- علي بن أحمد بن علي بن أحمد زين الدين الأرقوي الحنبلي ( ت 835هـ ) هدية العارفين ( 1/730) انظر التسهيل ( 3/1310) .

- شمس الدين أبو القاسم اللؤلؤي ابن الفخر ( ت867) انظر التسهيل ( 3/1378) هدية 2/203

- أحمد بن ماجد السعدي الحنبلي ( ت900) انظر التسهيل ( 3/1449) الأعلام ( 1/200) .

- عبدالقادر بن السيد يوسف الحنبلي ابن النقيب ( ت 1107) انظر التسهيل ( 3/1584) إيضاح المكنون 2/402 .

- محمد بن حمد بن لعبون المدلجي النجدي ( ت 1247 ) انظر التسهيل ( 3/1675) الأعلام ( 6/109) .

- إبراهيم بن حمد بن عيسى النجدي ( ت 1281) انظر التسهيل ( 3/1700) ابن عيسى في ذيله على تاريخ ابن بشر .

- عبدالحافظ بن عبدالحق المصري ( ت1295) انظر التسهيل (3/1718) معجم المؤلفين .

- محمد بن إبراهيم بن محمود ( ت 1335) انظر التسهيل ( 3/1758) . ترجمة سليمان بن حمدان ، ولابنه عمر " فتح الودود " .

فوات ذكر بعض المصنفات لمن ترجم لهم المؤلف وذكر مصنفاتهم ، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر :
- كتاب " المسح على الخفين " للإمام أحمد بن حنبل ( ت241هـ )

قال ابن تيمية في القواعد النورانية ( 1/93) : " فقد صنف الإمام أحمد كتاب " " المسح على الخفين " وذكر فيه النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المسح على الخفين والجوربين وعلى العمامة بل على خمر النساء .. ألخ " طبع الرشد 1422هـ .

- كتاب " الأشربة الصغير " للإمام أحمد بن حنبل ( ت241هـ ) .

قال ابن تيمية في القواعد النورانية ( 1/64) : " وصنف الإمام أحمد كتاباً كبيراً في الأشربة ما علمت أحداً صنف أكبر منه وكتاباً أصغر منه " .

وقد ذكر محقق القواعد النورانية ( طبع الرشد ) في هامش (3) ج/64 أنه انتهى من تحقيقه وتخريج أحاديثه يسر الله طبعه .

وقد ذكر صاحب المعجم ( 1/44) من مصنفات الإمام أحمد " الأشربة " وأطلق ، على أنه كتاب واحد والصواب أن له كتابين :الأشربة وهو كتاب كبير وكتاب الأشربة الصغير .

- الدرة اليتيمة في تحريم الغيبة والنميمة للحسن بن محمد بن صالح القرشي النابلسي ( ت772) انظر الجوهر المنضد ( 24-25) التسهيل (2/1156) .

- الإغفال ، في غريب الحديث ، لأبي بكر بن داود ( ت806) انظر التسهيل (3/1265) هدية 5/236 .

- الدرر المنتقى المرفوع في أوراد اليوم والليلة والأسبوع ، لأبي بكر بن داود ( ت806) انظر التسهيل (3/1265) هدية 5/236 .

- أسئلة وأجوبة ، لعلاء الدين ابن العفيف ( ت818) ، انظر التسهيل (3/1284) هدية العارفين .

- جواهر التبصرة في علم الرؤيا ، لعلي بن أحمد بن علي الأرموي الحنبلي ( ت835) .

ملاحظات متفرقة ولكنها ليست مطردة وهي في مواضع يسيرة جداً ومنها :
- تصحيف بعض الأسماء .

- انظر (1/205) في ترجمة إبراهيم الحربي قال " ... إبراهيم بن إسحاق ... بن دسيم الحرب " والصواب " ابن ديسم " انظر المنهج الأحمد ( 1/302) .

- المزج بين اسم الكتاب وموضوعه الذي صنف فيه .

انظر (1/305) في ترجمة محمد بن مخلد الدوري ، ذكر له من المصنفات " السنن في الفقه " واسم الكتاب " السنن " وموضوعه في الفقه . انظر التسهيل (1/415) .

- المزج بين اسمي كتابين مختلفين على أنهما كتاب واحد أو عنوان لكتاب واحد . انظر (1/405) في ترجمة ابن سمعون ذكر من مصنفاته :" أمالي ومجالس ، مخطوط " والصواب أن له " أمالي في الحديث " و " مجالس في الوعظ " انظر التسهيل (1/443) .

- أخطاء مطبعية :

انظر هامش (1) (2/186) ذكر عن كتاب " سواد الناظر وشقاق الروض الناظر " لعلي بن محمد العسقلاني (ت776) أنه حقق في رسالة دكتوراه في جامعة أم القرى عام 1399هـ والذي قام بتحقيقه حمزة بن حسين بن حمزة النعر وصوابه " الفعر " ثم إن الدكتور لم يحقق إلا جزءاً من الكتاب وليس كل الكتاب كما يفهم من تعميم العبارة .

وفي الختام فإن المؤلف لم يدخر وسعاً في ضبط الكتاب وتحريره وهو جدير بالاقتناء والرجوع إليه والاستفادة منه .

وأسأل الله لي وله ولسائر المسلمين الإخلاص القول والعمل .

وبهذه المناسبة فإنه يطيب لنا أن نضع بين يدي المؤلف وطلاب العلم والمؤسسات العلمية بعض المقترحات المتممة لهذا العمل عسى الله أن ينفع بها وأن يجعلها في موازين حسنات من يقوم بها ، وهي :

تصنيف المؤلفات حسب الفنون المختلفة ( علوم قرآن – فقه وأصوله – عقيدة – ونحو ذلك .. ).
تجميع الروابط العلمية بين المصنفات ( الشروح – المختصرات – الحواشي – الذيول – ونحو ذلك ... ) على كل كتاب ( أي حصر الخدمات العلمية المتعلقة بكل كتاب ) .
إعداد قوائم حصرية بمصادر ومراجع تراجم الأعلام المصنفين والتركيز على غير المظان منها خاصة .
تتبع النسخ الخطية للكتب المخطوطة والإحالة على أماكنها وأرقامها .
تتبع الرسائل الجامعية والمجلات والدوريات التي تعتني بتحقيق التراث والإحالة عليها .
إعداد معاجم مصنفات لأعلام المذاهب الأخرى كالحنفية والمالكية والشافعية .
والحمد لله رب العالمين .

#للتحميل المباشر للكتاب من خزانة الفقيه#
اضغط هنا



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
يرفع للفائدة، لسؤال بعض الإخوة عن قيمة الكتاب العلمية
 
إنضم
1 نوفمبر 2009
المشاركات
220
الكنية
أبو جنة الحنبلي
التخصص
التاريخ و الآثار
المدينة
الشارقة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: معجم مصنفات الحنابلة من وفيات 241-1420هـ

الكتاب جيد جداً ولكنه فاته الكثير وأدخل فيه من ليس بحنبلي وفاته الكثير من المصنفات

هذا عمل بشري
 
أعلى