احمد ممدوح
:: مخالف لميثاق التسجيل ::
- إنضم
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 7
- التخصص
- محاسبة
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- شافعى
رد عروة بن الزبير على قول ابن عباس توشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روى الطبراني في " الأوسط " ( 1718 – مجمع البحرين ) عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما أنه أتى ابن عباس رضي الله عنهما فقال : يا ابن عباس طالما أضللت الناس !
قال : وما ذاك يا عرية ؟
قال (عروة): الرجل يخرج محرما بحج أو بعمرة فإذا طاف زعمت أنه قد حل فقد كان أبو بكر وعمر ينهيان عن ذلك ؟
فقال : أهما - ويحك - آثر عندك أم ما في كتاب الله وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه وفي أمته ؟
فقال عروة : هما كانا أعلم بكتاب الله وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني ومنك
قال ابن أبي مليكة : فخصمه عروة .
قال الهيثمي في " المجمع " (3/234) : رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن .
قال الذهبي في " السير " (15/243) قلت : ما قصد عروة معارضة النبي صلى الله عليه وسلم بهما ، بل رأى أنهما ما نهيا عن المتعة إلا وقد اطلعا على ناسخ .ا.هـ.
والخلاصة:أن كثيراً من الناس يورد أثر ابن عباس ولا يوضح رد عروة بن الزبير عليه رغم أن في كلام عروة أوضح البيان بأن تعويل الناس على أقوال المجتهد هو من ثقتهم بعلمه وليس لأن المجتهد يعارض الكتاب والسنة كما يفهم من كلام بعض طلبة العلم ومن فائدة هذا الأثر أن التمسك بأقوال العلماء هو تمسك بالكتاب والسنة وفق فهم علماء الأمة كما قال تعالى ((فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر))
ونسأل الله أن يجعلنا من العاملين المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرسلة بواسطة الشيخ:ماطر بن عبدالله الأحمري في 06:02 م 0 التعليقات
منقول
للمناقشه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روى الطبراني في " الأوسط " ( 1718 – مجمع البحرين ) عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما أنه أتى ابن عباس رضي الله عنهما فقال : يا ابن عباس طالما أضللت الناس !
قال : وما ذاك يا عرية ؟
قال (عروة): الرجل يخرج محرما بحج أو بعمرة فإذا طاف زعمت أنه قد حل فقد كان أبو بكر وعمر ينهيان عن ذلك ؟
فقال : أهما - ويحك - آثر عندك أم ما في كتاب الله وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه وفي أمته ؟
فقال عروة : هما كانا أعلم بكتاب الله وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني ومنك
قال ابن أبي مليكة : فخصمه عروة .
قال الهيثمي في " المجمع " (3/234) : رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن .
قال الذهبي في " السير " (15/243) قلت : ما قصد عروة معارضة النبي صلى الله عليه وسلم بهما ، بل رأى أنهما ما نهيا عن المتعة إلا وقد اطلعا على ناسخ .ا.هـ.
والخلاصة:أن كثيراً من الناس يورد أثر ابن عباس ولا يوضح رد عروة بن الزبير عليه رغم أن في كلام عروة أوضح البيان بأن تعويل الناس على أقوال المجتهد هو من ثقتهم بعلمه وليس لأن المجتهد يعارض الكتاب والسنة كما يفهم من كلام بعض طلبة العلم ومن فائدة هذا الأثر أن التمسك بأقوال العلماء هو تمسك بالكتاب والسنة وفق فهم علماء الأمة كما قال تعالى ((فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر))
ونسأل الله أن يجعلنا من العاملين المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرسلة بواسطة الشيخ:ماطر بن عبدالله الأحمري في 06:02 م 0 التعليقات
منقول
للمناقشه