العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

طلب جمع روايات الإمام أحمد في حكم القبلة للصائم

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من الإخوة أن يفيدوني بروايات الإمام أحمد في حكم القبلة للصائم.
وهذا ما جمعته منها:
قال أحمد لما سئل: يقبل الصائم أو يباشر؟
قال: أما المباشرة شديدة، والقبلة أهون.([1])
· سئل: ما تقول في الصائم يقبل امرأته في رمضان:
· قال: إن كان شبابا فخاف أن يجرح صومه فلا يفعل. فإن فعل عامدا أعاد صومه ولا كفارة عليه.([2])
· وسأله ابنه صالح: ما تقول في الذي يقبل؟
· قال: إذا أمذى يعجبني أن يقضي.
· قال: وبعض يقول: ليس عليه شيء إلا أنه يعجبني أن يعيد يوما مكانه لأنه قد جرح صومه بالإمذاء.
· قلت: فإذا لم يمذ؟
· قال: ليس عليه قضاء، ولا شيء عليه.([3])

([1]) مسائل أحمد وإسحاق 2/16

([2]) مسائل أحمد برواية ابنه أبي الفضل صالح (رقم 576).

([3]) مسائل أحمد برواية ابنه أبي الفضل صالح (رقم 812).
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
قال أحمد في رواية أبي داود: إذا كان لا يخاف ، فإذا كان شابا فلا.
وقال في رواية حنبل: وقد سئل عن القبلة للصائم، فقال: لا يقبل، وينبغي له أن يحفظ صومه، والشاب ينبغي له أن يجتنب ذلك، لما يخاف من نقض صومه.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
آمل الإفادة إن كان هناك ما يضاف من رواية ابنه عبد الله، أو من رواية أبي داود.
 
أعلى