العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المختصر الصحيح للأحداث التى دارت بين الصحابة رضى الله عنهم

إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
بدأت للأحداث التى دارت بين الصحابة فى سنة34 هـ عندما حاول عبد الله بن سبأ ،وأتباعه أن يخرجوا على عثمان بن عفان رضى الله عنه فأمسك بهم ثم عرفهم فعلهم ،واستشار المسلمين فى شأنهم فرأوا قتلهم ،ولكنه عفا عنهم ، ولم يصبـروا وخرجوا عام 35 هـ من ديارهم كأنهم يريدون الحج ،ومروا على المدينة ، وحاصروا أميـر المؤمنين فى بيته
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
قتل عثمان رضي الله عنه ومبايعة على رضي الله عنه

قتل عثمان رضي الله عنه ومبايعة على رضي الله عنه

ونهى رضى الله عنه الصحابة الذين أرادوا الدفاع عنه عن القتال ،فدام الحصار أربعين يوماً ثم قتلوه فبويع على رضى الله عنه بالخلافة ولما بويع استأذن طلحة والزبير رضى الله عنهما عليا رضى الله عنه فى الذهــاب إلى مكة وهناك التقيا بعائشة رضى الله عنها وقد سمعت بمقتل عثمان رضى الله عنه فعزموا على الأخذ بثأر عثمـان رضى الله عنه فخرجوا من مكة ومن تابعهم يريدون قتلة عثمان وانضم إليهم كثير من أهل البصرة
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
خروج على رضي الله إلى الكوفة

خروج على رضي الله إلى الكوفة

وسمـع على رضى الله عنه بحدوث قتال بين والى البصرة وطلحة والزبير رضى الله عنهما وعائشة رضى الله عنها عند ذلك خرج على من المدينة إلى الكوفة بجيش لمقاتلة طلحة والزبير ،وأرسل إليهما رسولين ليتكلما معهماواتفقوا على عدم القتال واختلفوا فى وقت قتل قتلة عثمان فطلحة والزبير يرون أنه لايجوز ترك قتلة عثمان وعلى يرى ترك القتلة حتى تستتب الأمور وبعد الاتفاق نام الجيشان فلم يهدأ السبئية (أتباع عبد الله ابن سبأ)
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
هجوم مجموعة من السبئيين على كلا الجيشين

هجوم مجموعة من السبئيين على كلا الجيشين

و فى الليل هاجم مجموعة من السبئيين جيش طلحةو الزبير فظن جيش طلحة أن عليا غدر بهم فناوشوا جيشه فى الصباح فظن جيش على أن طلحة والزبير غدرا بهم ،واشتعلت المعركة بين الفريقين وحاول الكبار من الجيشين وقف القتال ولكن لم يفلحوا وكانت هذه موقعة الجمل 36 هـ وقتل طلحة والزبير وسقط الجمل الذى كانت تركب عليه عائشة فهدأت المعركة
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
حزن على رضي الله عنه على موت طلحة رضي الله عنهما

حزن على رضي الله عنه على موت طلحة رضي الله عنهما

ومر على بين القتلى فوجد طلحة قتيلاً فبكى ،ودخل من قتل الزبير على على -رضى الله عنه- فقال على بشـر قاتل ابن صفية(الزبير) بالنار وأخذ على عائشة رضى الله عنها وأرسلها إلى المدينة
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
موقعة صفين بين على ومعاوية رضي الله عنهما

موقعة صفين بين على ومعاوية رضي الله عنهما

ثم عام 37 هـ حدثت موقعة صفين وسببها أن معاوية رضى الله عنه لم يبايع على حتى يتم القصاص من قتلة عثمان فقال على لابد أن يبايع معاوية الآن ،وجهز جيشا لمقاتلته أو يبايعه فعلى يريد عزل معاوية ومعاوية رافض للعزل حتى يقتل قتلة عثمان ،ووصل على رضى الله عنه إلى صفين ،وحدث القتال فقتل من جيش على عمار بن يسار ،وكان النبى -صلي الله عليه وسلم- قد قال لعمار يا عمار ستقتلك الفئة الباغبة(متفق عليه)
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
انتهاء معركة صفين بالتحكيم

انتهاء معركة صفين بالتحكيم

وانتهت معركة صفين بالتحكيم برفع المصاحف على الرماح ورضى على بالتحكيم وأن يكون التحكيم فى رمضان كان من قبل على أبو موسى الأشعرى ومن قبل معاوية عمرو بن العاص ، ولم ينزع أبو موسى علياً من الخلافة عكس الرواية المكذوبة المشهورة ،
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
معركة النهروان وفتنة الخوارج

معركة النهروان وفتنة الخوارج

وفى عام 38 هـ كانت معركة النهروان بسبب خروج الخوارج على على وكانوا يقولون إن الحكم إلا لله ونسوا قوله تعالى: ﴿و َإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً ﴾ [النساء : 35]فأمة محمد صلي الله عليه وسلم أعظم دماً وحرمة من امراة ورجل
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
قتل عبد الرحمن بن ملجم على ومبايعة أهل الكوفة الحسن وتنازله عن الخلافة حقنا للدماء

قتل عبد الرحمن بن ملجم على ومبايعة أهل الكوفة الحسن وتنازله عن الخلافة حقنا للدماء

و فى سنة 40 هـ قتل عبد الرحمن بن ملجم المرادى أمير المؤمنين على رضى الله عنه ،وبعد مقتل على بايع أهل الكوفة الحسن بن على ،وخرج الحسن إلى الشام ،والتقى الحسن بمعاوية وتنازل الحسن بالخلافة له فأصبح معاوية أمير المؤمنين وسمى هذا العام عام الجماعة ،وكان حكم الحسن ستة شهور ،وكانت خلافة معاوية من عام 41 هـ إلى عام 60 هـ
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
تولي يزيد و حصار عبيد الله بن زياد الحسن وقتله و حزن يزيد عليه

تولي يزيد و حصار عبيد الله بن زياد الحسن وقتله و حزن يزيد عليه

ثم تولى بعد ذلك يزيد فراسل أهل العراق الحسين بن على فهم يريدون البيعة له فارسل مسلم بن عقيل لتقصى الأمرفبايعه الناس ،وبعد استقرار الأمر أرسل إلى الحسين أن اقدم فخرج الحسين من مكة إلى الكوفة ،وكان عبيد الله بن زياد والى البصرة والكوفة قد علم ما قام به مسلم بن عقيل ،فخذل الناس عن مسلم ،ولم يبق مع مسلم رجل واحد ،وحاصره سبعين رجلا من قبل عبيد الله بن زياد وأخذ إلى قصر الإمارة فأوصى قبل قتله رجلا أن يرسل إلى الحسين أن ارجع. ووصل الحسين إلى كربلاء ،وقام عبيدالله بن زياد بإرسال شمر بن ذى الجوشن ، وقال اذهب حتى ينزل الحسين على حكمى فرفض الحسين وكان عدد الذين مع الحسين اثنين وسبعين فارسا ،وفى صباح يوم الجمعة عام 61 هـ حدث القتال ،وقتل الحسين ،والذى باشر قتله سنان بن أنس النخعى فالحسين قتل مظلوماً ، ولم يكن إماماً متوليا لأمر المؤمنين ،ولم يكن ليزيد بن معاوية يد فى قتل الحسين ،وقدقال شيخ الإسلام فى منهاج السنة :إن يزيد لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ،ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك ،وظهر البكاء فى داره ، ولم يسبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته ا.هـ وكتبه ربيع أحمد سيد طب عين شمس الفرقة الخامسة الجمعة25 محرم سنة1427هجرياً
 
أعلى