د / ربيع أحمد ( طب ).
:: متخصص ::
- إنضم
- 4 يناير 2008
- المشاركات
- 1,323
- التخصص
- طبيب تخدير
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- ما وافق الدليل
مشروعية العمل بشرع من قبلنا مادام الشرع ذكره وسكت عنه
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على من أتبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد : فشرع من قبلنا ، وهو ما شرعه الله لأنبيائه السابقين وأممهم من مسائل أصول الفقه ، وشرع من قبلنا الذي ذكرته النصوص من الكتاب والسنة إما أن يقره الشرع فهذا شرع لنا وإما أن يلغي الشرع العمل به أي ينسخ حكمه وهذا ليس بشرع لنا وإما أن يذكره الشرع ويسكت عنه ،وهذا الذي اختلف فيه العلماء على قولين[1] : القول الأول : وهو قول جمهور الحنفية والمالكية وبعض الشافعية وأحمد في الرواية الراجحة عنه إن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يخالف شرعنا و القول الثاني : وهو قول الشافعية أن شرع من قبلنا ليس شرع لنا ،وكل فريق من العلماء قد أدلى بدلوه من الكتاب والسنة والمعقول .
[1] - كشف الأسرار لعبد العزيز البخاري 3/212-213 والبرهان للجويني 1/503-504 ( طبعة دار الأنصار القاهرة )
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على من أتبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد : فشرع من قبلنا ، وهو ما شرعه الله لأنبيائه السابقين وأممهم من مسائل أصول الفقه ، وشرع من قبلنا الذي ذكرته النصوص من الكتاب والسنة إما أن يقره الشرع فهذا شرع لنا وإما أن يلغي الشرع العمل به أي ينسخ حكمه وهذا ليس بشرع لنا وإما أن يذكره الشرع ويسكت عنه ،وهذا الذي اختلف فيه العلماء على قولين[1] : القول الأول : وهو قول جمهور الحنفية والمالكية وبعض الشافعية وأحمد في الرواية الراجحة عنه إن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يخالف شرعنا و القول الثاني : وهو قول الشافعية أن شرع من قبلنا ليس شرع لنا ،وكل فريق من العلماء قد أدلى بدلوه من الكتاب والسنة والمعقول .
[1] - كشف الأسرار لعبد العزيز البخاري 3/212-213 والبرهان للجويني 1/503-504 ( طبعة دار الأنصار القاهرة )