هذه الأسئلة بأجوبتها، نسختها من الورقة البالية التي بين يدي، ورأيت في بعضها عدم الدقة، آمل الاستدراك على هيئة الجواب المختصر، فإن وثقت الأجوبة كان أحسن لها، ومسموح الاستعانة بالغير، ويبقى الغشُ محرماً.
س1- لماذا ذكرت الزكاة في سورة مكية، مع أن المعروف أنها فرضت في المدينة؟
ج1- قيل: إن المراد بالزكاة في السور المكية هي تزكية النفس.
وقيل: إن أصل الزكاة فرض بمكة، أما بيان أنصبتها ومقاديرها فلم تشرع إلا في المدينة.
س2- اشرح هذه العبارة بإيجاز غير مخل:
(الرسالة أعم من جهة نفسها، أخص من جهة أصحابها)
ج2- (الرسالة أعم من جهة نفسها) حيث تشمل الإيحاء والتبليغ.
(وأخص من جهة أصحابها) أي أن أصحابها أقل، فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولا.
س3 – ما حكم قول: أعوذ بالله ثم بك؟
ج3- لا يجوز؛ لأن الاستعاذة عمل قلبي فلا يصرف لأحدٍ بحال.
س4- ما هو شرك الأسباب؟
ج4- شرك الأسباب هو التفات القلب إلى الأسباب الصحيحة.
س5- كيف تحاجّ خرافيا دعا السيد البدوي أن يشفع له عند الله؟
ج5- أحاج الخرافي بأن أقول له: هذا بعينه هو فعل المشركين.
أو يقال: إن الدعاء عبادة بدليل قوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم...}، وإذا كان عبادة فإن صرفها لغير الله شرك أكبر بدليل قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا}.
س6- متى تكون موالاة الكافرين كفرا، ومتى لا تكون كذلك؟
ج6- تكون موالاة الكافرين كفرا إذا اشتملت على حب الكفر وأهله أو نصرتهم قاصدا بذلك إظهار الكفار على أهل الإسلام.
س7- ما المقصود بهذه الجملة:
(من جاء بالطاعة المطلقة فله الدخول المطلق، ومن جاء بمطلق الطاعة فله مطلق الدخول)
ج7- (من جاء بالطاعة المطلقة) المراد من عمل الواجبات، وترك المحرمات.
( فله الدخول المطلق ) الغير مسبوق بعذاب.