حوار الخميس الفقهي (6) ضابط وجوب الاحتياط

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

للمدارسة [ضابط وجوب الاحتياط]​

يقول أبو شامة المقدسي في كتابه "المحقق من علم الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم"
ص 152، 153

[لا نسلم أن في كل مكان يجب الأخذ بالأحوط.....
وكشف الغطاء عن ضابط ذلك أن نقول: الاحتياط إنما يصار إليه فيما ثبته وجوبه، وشك في التقصي عنه]

ومثل على ذلك فقال:

[كإيجاب الصلوات الخمس على من فاتته إحداها، ولم يعلم عينها، وكإيجاب صوم يوم الاثنين من رمضان عند الغيم.]

ثم قال أبو شامة منبها على ما يتوهم فيه وجوب الاحتياط:

[وأما ما يشك فيه هل هو واجب أو غير واجب، ولا أصل للوجب يستصحب فلا، والله أعلم]

الموضوع للمدارسة.
ولاحظ أن موضوعه ومادته في "وجوب الاحتياط" لا مجرد الاحتياط، ولا مانع من الاستطراد في ذكر ضابط للاحتياط، لكن بشرط ألا يكون على حساب الموضوع الرئيس.

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

النتائج تجيب على أي أسئلة ؟
ثم النقاش بعد ذلك يكون على ماذا ؟

حفظك الله ورعاك
المقصود إن لم يتضح
أن النقاط التي ذكرتموها قد بحثها الكاتب
فيمكن الاستفادة من جهده
وتتميم عمله
ومناقشته فيما توصل إليه
هذا ما قصدت لا غير

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

كلام الشيخ أبي حازم الكاتب -وفقه الله- متين، فحتى يكون الحوار مثمراً ينبغي النظر في هذه النقاط التي هي بمثابة السبيل للحكم على هذا الضابط

أما نتائج الكتب فهي مبنية -غالباً- على نظر أصحابها في هذه النقاط أيضاً.. وكوننا نتجاوزها إلى النتائج سيفضي إلى حوار غير مؤصل، على الأقل فيما يرى الناظر هنا.

ما قصدته هو أن نشرك الباحث
في موضوعنا
عن طريق نقد كتابه
النتائج التي توصل إليها
حتى يكون الجهد العلمي تراكميا نقديا مثمرا
هذا ما أردت قوله إن لم تكن عبارتي أعلاه واضحه
وإلا
فمنذ متى كنا نسلم بنتائج البحوث
ونحن أعلم بما هو دائر في رواق الرسائل الجامعية ؟!

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

حفظك الله ورعاك
المقصود إن لم يتضح
أن النقاط التي ذكرتموها قد بحثها الكاتب
فيمكن الاستفادة من جهده
وتتميم عمله
ومناقشته فيما توصل إليه
هذا ما قصدت لا غير

الشيخ الكريم والحبيب إلى القلب زايد وفقه المولى
حينما نقول حوار معنى ذلك أن من يشارك فيه هو طالب العلم القادر على البحث والنظر في كتب أهل العلم والفك والتركيب وليس ناقلا لنتائج غيره وإلا فلا داعي لوضع موضوع حوار ويكفي أن ننزل هذه الكتب والمؤلفات وكفى لكن الحوار هو محك وسبر لتلك المؤلفات :
الباحث قد يخطيء في فهم مراد العالم .
قد يقصر في جمع أقواله .
قد يعتمد على أسس وأدلة ضعيفة .
قد يخلط بين الأقوال .
قد يركز على الجانب الأصولي ويدع الفقهي او المقاصدي .
قد يخلط بين الحالات .
قد يغفل الجانب التطبيقي لا سيما في النوازل والحوادث الواقعة في عصر دون عصر .
وإذا كان الخطأ والقصور وارداً في صلب بحثه فمن الطبيعي أن تكون النتائج محلاً للخطأ أيضاً .

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

الحوار هذا جيد لاسيما ونحن الآن في بداية الندوات، فيعجبنا كتابة لائحة مفصلة في سير الندوات، وفي كل ندوة يتضح لنا جانب مهم ينبغي مراعاته.
إذن تسجيل نتائج الكتب جيد لكن ليكن موضعه في قسم التقارير العلمية والنتائج الفقهية ويوضع هنا رابطه فقط.
وفي المستقبل إن شاء الله تعالى ستكون الندوة عبارة عن ورقات يقدمها مجموعة من المشاركين في كل ندوة وتكون حولها الاستدراكات والنقاشات والإضافات.
الذي يهمنا في سير الندوات في الفترة الحالية هو أن نضع لنا في كل ندوة خطة سير مناسبة في حدود معينة حتى نستطيع في نهاية الندوة الخروج بنتائج مفصلة، أما النتائج العامة فالغالب أنها متفق عليها، ويقع الخلاف في حدودها ومناطاتها.
ولا أخفيكم سرا أن غرضي من تحديد هذه الندوة بالذات هو تنشيط قسم القواعد والضوابط الفقهية، فهذا الفن عجيب وبه من كنوز أئمتنا ما الله به عليم، وهو لا يلقى العناية اللائقة به كما هو الحال مع المتون والشروح.
فليت الإخوة ينتدبون لكتب هذا الفن فسيتخرجون منها ما يتعلق به بموضوعنا.

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

1 - حقيقة الاحتياط .

2 - تنوع الاحتياط حسب الأحكام التكليفية .

3 - ارتباط الاحتياط بأصول الفقه :

4 - ارتباط الاحتياط بمقاصد الشريعة وسد الذرائع .

5 - ارتباط الاحتياط بالقواعد الفقهية وذكر القواعد الفقهية التي تمثل مبدأ الاحتياط .

6 - ضوابط وقواعد العلماء في الأخذ بالاحتياط .

بارك الله فيكم ، وكم نتمنى ألا يمر هذا الحوار إلا وقد أخذنا بطرفٍ مناسبٍ من هذه الأنظار مما يكفي لتأهيل طالب العلم في معرفة مآخذ باب الاحتياط.
فالإفراط والتفريط في أبواب "الاحتياط"، و"التيسير" سبب رئيس - بحسب نظري القاصر- في تعثر كثير من الكتابات المعاصرة واتساع الهوة بين المفتين.
ولا نحب أن نرسم خطوطاً مدعاة ثم ندعي فيها التوسط، وليكن الكلام مفصلاً بقواعد أهل العلم وضوابطهم في كل باب.

 

[طارق موسى محمد]

جزاكم الله خيرا
التحوط لأول أيام شهر رمضان
ما حكمه هنا
وحسب معلوماتي فهو منهي عنه
إن كنت مخطئا فصححوا خطئي
وفقكم الله لما فيه الخير

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

الشيخ الكريم والحبيب إلى القلب زايد وفقه المولى
حينما نقول حوار معنى ذلك أن من يشارك فيه هو طالب العلم القادر على البحث والنظر في كتب أهل العلم والفك والتركيب وليس ناقلا لنتائج غيره وإلا فلا داعي لوضع موضوع حوار ويكفي أن ننزل هذه الكتب والمؤلفات وكفى لكن الحوار هو محك وسبر لتلك المؤلفات :
الباحث قد يخطيء في فهم مراد العالم .
قد يقصر في جمع أقواله .
قد يعتمد على أسس وأدلة ضعيفة .
قد يخلط بين الأقوال .
قد يركز على الجانب الأصولي ويدع الفقهي او المقاصدي .
قد يخلط بين الحالات .
قد يغفل الجانب التطبيقي لا سيما في النوازل والحوادث الواقعة في عصر دون عصر .
وإذا كان الخطأ والقصور وارداً في صلب بحثه فمن الطبيعي أن تكون النتائج محلاً للخطأ أيضاً .

حفظك الله أخي العزيز
ما ذكرت أنت هو عين الصواب
وهو ما قصدته وإن خانتني العبارة
على كل حال
علينا أن نبدأ في مناقشة القضية بعيدا عن كل هذا
تحياتي لكم جميعا

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

فليت الإخوة ينتدبون لكتب هذا الفن فسيتخرجون منها ما يتعلق به بموضوعنا.

هذا الذي نريد ...

 

[أبو عبدالرحمن عواس]

بارك الله فيكم على هذا الموضوع المهم والواسع ننتظر المزيد من الفوائد

 

[خالد بن حمودي]

للمدارسة [ضابط وجوب الاحتياط]​

يقول أبو شامة المقدسي في كتابه "المحقق من علم الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم"
ص 152، 153

[لا نسلم أن في كل مكان يجب الأخذ بالأحوط.....
وكشف الغطاء عن ضابط ذلك أن نقول: الاحتياط إنما يصار إليه فيما ثبته وجوبه، وشك في التقصي عنه]

ومثل على ذلك فقال:

[كإيجاب الصلوات الخمس على من فاتته إحداها، ولم يعلم عينها، وكإيجاب صوم يوم الاثنين من رمضان عند الغيم.]

ثم قال أبو شامة منبها على ما يتوهم فيه وجوب الاحتياط:

[وأما ما يشك فيه هل هو واجب أو غير واجب، ولا أصل للوجب يستصحب فلا، والله أعلم]

الموضوع للمدارسة.
ولاحظ أن موضوعه ومادته في "وجوب الاحتياط" لا مجرد الاحتياط، ولا مانع من الاستطراد في ذكر ضابط للاحتياط، لكن بشرط ألا يكون على حساب الموضوع الرئيس.

نعم اخي الفاضل الاستاد فؤاد , ينبغي ابتركيز على مسالة وجوب الاحتياط حتى نخرج بنتيجة مفيدة ولندع الاستطراد بوركتم .

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

أين القواعد ؟
أين الضوابط؟
أين الاستثناءات؟
أين كلام أهل العلم؟
أين دقائق الأصوليين؟
لو كان الموضوع عن مناهج الأحوطية؟
أو عن خطوط مناهج مدرسة التيسير المعاصرة؟
لكان الموضوع حامي الوطيس، حار الإهاب، وتعلوه غبرة!!
كل يوم أزداد يقينا أن أسباب اتساع الهوة بين المعاصرين اليوم إنما هو نقص العلم والإيمان.
الندوة القادمة إن شاء الله تعالى عن "حدود وضوابط التيسير" في إطار محدد وهو كلام أهل العلم المحكم.

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

هلا أضفت الكتاب الذي أرسلته لك أبا فراس ؟؟
​

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

لم أستطع أنا أيضاً، فسأكلف عمارا بذلك إن شاء الله تعالى.

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

يقول الجويني في نهاية المطلب 1/160:
إذا تعارض في التعبدات مذهبان فالتمسك بالأحوط أولى.
تنبيه هذه الفائدة خارج إطار الموضوع وهو ضابط وجوب الاحتياط.

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

يفرق البعض بين ما وقع وبين ما سيقع ، فيفتي بالأيسر لما وقع، وبالأحوط لما سيقع ، فما صحة ذلك ؟؟
​

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

قد يفرق بين الاحتياط بحسب الأبواب

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (4 / 147)
فقد قال الشافعى فى كتاب القديم إسناد الحديث عن ابن عباس ضعيف ، وكان اتباع حديث ابن عمر لصحته والاحتياط فى الزكاة أحب إلي.

​