أسامه يحيى هاشم
:: متخصص ::
- إنضم
- 13 مارس 2009
- المشاركات
- 99
- التخصص
- اقتصاد إسلامي
- المدينة
- صنعاء
- المذهب الفقهي
- شافعي العبادات حنبلي المعاملات
يبدو أن السياسة النقدية العالمية التي يديرها قراصنة البورصات النقدية قد أصبحت على كف عفريت وهي تصارع الموت ، قد أدركت أن سياساتها النقدية منذ ما يربوا على ثلثي قرن قد أصبحت على هاوية الإفلاس وهي تلك السياسات التي ينتهجها صندوق النقد الدولي الذي يديرونه يهود وكان آخر مدير تنفيذي انتخب لهذا الصندوق كان قبل سنة وهو يهودي .
هذا الصندوق هو الذي أوصل البنوك العالمية إلى حافة الإفلاس وكان آخرها أربعة بنوك أمريكية أعلنت الإفلاس قبل يومين من كتابة هذا التعليق.
هذا الصندوق هو الذي كان يملي على أكثر الدول النامية ومنها الدول الإسلامية سياساته النقدية العفنة التي مازادت دولنا الإسلامية إلا فقراً وبؤساً وشقاءاً .
هذا الصندوق هو الذي كان يفرض على الدول الإسلامية النامية تنفيذ سياساته النقدية بشروط تمس عقيدتنا الإسلامية وتمس أخلاقنا وقيمنا وما زلنا نعاني آثارها .
هذا الصندوق كان الراعي الوحيد والأوحد للبورصات النقدية العالمية أو الأسواق المالية العالمية في وول ستريت وشيكاغو ولندن التي تتحكم في قيمة النقود العالمية ارتفاعاً وانخفاضاً .
هذا الصندوق كان الراعي والداعم الحقيقي لتلك البنوك التي أفلست والتي وصل مرتب أحد مدرائها التنفيذيين إلى أربعمائة مليون دولار !!!!
هذا الصندوق الآن ينصح البنوك المركزية للدول العربية انتهاج سياسة إصدار الصكوك الإسلامية بدلاً من السندات الربوية التي عانت منها ردحاً من الزمان من عجز في الميزانيات سنوياً .لماذا اللجوء إلى إصدار صكوك إسلامية :لأن الصكوك الإسلامية تمتاز بأنها تملك أصول حقيقية. كما أنها تدر منافع عظيمة لمالكيها ولا يتضرر مصدرها أو بائعها .
كما أنها تخضع لشروط أدوات التمويل الإسلامية التي يشترك طرفيها في الربح والخسارة .
كما أنها توظف في مشاريع حقيقية كبناء مرافق خدمية كمستشفيات وطرق وجسور ومدارس وجامعات ومدن سكنية وغيرها من الخدمات التي تخدم الاقتصاد الوطني ولا تكون عبئاً عليه كتلك السندات التقليدية التي تخدم شريحة من الناس فقط بحيث تحقق لهم فوائد ربوية تتحملها الخزينة العامة للدولة.
هذا الصندوق هو الذي أوصل البنوك العالمية إلى حافة الإفلاس وكان آخرها أربعة بنوك أمريكية أعلنت الإفلاس قبل يومين من كتابة هذا التعليق.
هذا الصندوق هو الذي كان يملي على أكثر الدول النامية ومنها الدول الإسلامية سياساته النقدية العفنة التي مازادت دولنا الإسلامية إلا فقراً وبؤساً وشقاءاً .
هذا الصندوق هو الذي كان يفرض على الدول الإسلامية النامية تنفيذ سياساته النقدية بشروط تمس عقيدتنا الإسلامية وتمس أخلاقنا وقيمنا وما زلنا نعاني آثارها .
هذا الصندوق كان الراعي الوحيد والأوحد للبورصات النقدية العالمية أو الأسواق المالية العالمية في وول ستريت وشيكاغو ولندن التي تتحكم في قيمة النقود العالمية ارتفاعاً وانخفاضاً .
هذا الصندوق كان الراعي والداعم الحقيقي لتلك البنوك التي أفلست والتي وصل مرتب أحد مدرائها التنفيذيين إلى أربعمائة مليون دولار !!!!
هذا الصندوق الآن ينصح البنوك المركزية للدول العربية انتهاج سياسة إصدار الصكوك الإسلامية بدلاً من السندات الربوية التي عانت منها ردحاً من الزمان من عجز في الميزانيات سنوياً .لماذا اللجوء إلى إصدار صكوك إسلامية :لأن الصكوك الإسلامية تمتاز بأنها تملك أصول حقيقية. كما أنها تدر منافع عظيمة لمالكيها ولا يتضرر مصدرها أو بائعها .
كما أنها تخضع لشروط أدوات التمويل الإسلامية التي يشترك طرفيها في الربح والخسارة .
كما أنها توظف في مشاريع حقيقية كبناء مرافق خدمية كمستشفيات وطرق وجسور ومدارس وجامعات ومدن سكنية وغيرها من الخدمات التي تخدم الاقتصاد الوطني ولا تكون عبئاً عليه كتلك السندات التقليدية التي تخدم شريحة من الناس فقط بحيث تحقق لهم فوائد ربوية تتحملها الخزينة العامة للدولة.