ابي حفص المسندي
:: مخالف لميثاق التسجيل ::
- انضم
- 1 يناير 2008
- المشاركات
- 77
- التخصص
- علوم الحديث
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- أهل الحديث والأثر
قال الامام بكر بن عبد الله أبو زيد رحمة الله وغفر له في كتابة الماتع حلية طلب العلم
( وقد كان الطلب في قطرنا بعد مرحلة الكتاتيب ، والأخذ بحفظ القرآن الكريم ، يمر بمراحل ثلاث لدى المشايخ في دروس المساجد : المبتدئين ، ثم المتوسطين ، ثم المتمكنين :
ففي التوحيد :" ثلاثة الأصول وأدلتها ، والقواعد الأربع ، ثم كشف الشبهات ، ثم كتاب التوحيد " أربعتها للشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمة الله تعالى - هذا في توحيد العبادة ".
وفي توحيد الأسماء والصفات :" العقيدة الواسطية ، ثم الحموية ، والتدمورية " ثلاثتها لشيخ الاسلام بن تيمية - رحمة الله - ، فـ الطحاوية مع شرحها ".
وفي النحو :"الأجرومية ، ثم ملحة الاعراب للحريري ، ثم قطر الندي لابن هشام ، وألفية ابن مالك مع شرحها لابن عقيل ".
وفي الحديث :" الأربعين للنووي ، ثم عمدة الأحكام للمقدسي ثم بلوغ المرام لابن حجر والمنتقي للمجد بن تيمية - رحمهم الله تعالى - فالدخول في قراءة الأمهات الست وغيرهما ".
وفي المصطلح :" نخبة الفكر لابن حجر ، ثم ألفية العراقي - رحمة الله تعالي ".
وفى الفقة مثلا :" أداب المشي الي الصلاة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ثم زاد المستقنع للحجاوي - رحمة الله تعالى - أو عمدة الفقة ، ثم المقنع للخلاف المذهبي والمغني للخلاف العالى - ثلاثتها لابن قدامة - رحمة الله تعالى ".
وفي أصول الفقة :" الورقات للجويني - رحمة الله تعالى - ثم روضة الناظر لابن قدامة -رحمة الله تعالى ".
وفي الفرائض :" الرحبية ثم مع شرحها والفوائد الجلية ".
وفي التفسير :" المقدمة لشيخ الاسلام بن تيمية - رحمة الله تعالى ".
وفي السيرة النبوية :" مختصرها للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وأصلها لابن هشام ، وفي زاد المعاد لابن القيم -رحمة الله تعالى ".
وفي لسان العرب :" العناية بأشعارها كـ المعلقات السبع والقراءة في القاموس للفيروزآبادي -رحمة الله تعالى "؟
وهكذا من مراحل الطلب في الفنون ، وكانوا مع ذلك بأخذون بجرد المطولات ، مثل تاريخ بن جرير وابن كثير ويركزون على كتب شيخ الاسلام بن تيمية وتلميذة بن القيم - رحمهما الله تعالى - وكتب أئمة الدعوة وفتاويهم ، لاسيما محرراتهم في الاعتقاد .
وهكذا كانت الاوقات عامرة في الطلب ، ومجالس العلم : فبعد صلاة الفجر إلي ارتفاع الضحي ، ثم تكون القيلولة قبيل صلاة الظهر ، وفي أعقاب جميع الصلوات تعقد الدروس ، وكانوا فى أدب جم وتقدير بعزة نفس من الطرفين على منهج السلف الصالح - رحمهم الله تعالى - ولذا أدراكوا وصار منهم في عداد الأئمة في العلم جمع غفير ، والحمد لله رب العالمين .)
فهل من عودة إلي أصالة الطلب
( وقد كان الطلب في قطرنا بعد مرحلة الكتاتيب ، والأخذ بحفظ القرآن الكريم ، يمر بمراحل ثلاث لدى المشايخ في دروس المساجد : المبتدئين ، ثم المتوسطين ، ثم المتمكنين :
ففي التوحيد :" ثلاثة الأصول وأدلتها ، والقواعد الأربع ، ثم كشف الشبهات ، ثم كتاب التوحيد " أربعتها للشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمة الله تعالى - هذا في توحيد العبادة ".
وفي توحيد الأسماء والصفات :" العقيدة الواسطية ، ثم الحموية ، والتدمورية " ثلاثتها لشيخ الاسلام بن تيمية - رحمة الله - ، فـ الطحاوية مع شرحها ".
وفي النحو :"الأجرومية ، ثم ملحة الاعراب للحريري ، ثم قطر الندي لابن هشام ، وألفية ابن مالك مع شرحها لابن عقيل ".
وفي الحديث :" الأربعين للنووي ، ثم عمدة الأحكام للمقدسي ثم بلوغ المرام لابن حجر والمنتقي للمجد بن تيمية - رحمهم الله تعالى - فالدخول في قراءة الأمهات الست وغيرهما ".
وفي المصطلح :" نخبة الفكر لابن حجر ، ثم ألفية العراقي - رحمة الله تعالي ".
وفى الفقة مثلا :" أداب المشي الي الصلاة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ثم زاد المستقنع للحجاوي - رحمة الله تعالى - أو عمدة الفقة ، ثم المقنع للخلاف المذهبي والمغني للخلاف العالى - ثلاثتها لابن قدامة - رحمة الله تعالى ".
وفي أصول الفقة :" الورقات للجويني - رحمة الله تعالى - ثم روضة الناظر لابن قدامة -رحمة الله تعالى ".
وفي الفرائض :" الرحبية ثم مع شرحها والفوائد الجلية ".
وفي التفسير :" المقدمة لشيخ الاسلام بن تيمية - رحمة الله تعالى ".
وفي السيرة النبوية :" مختصرها للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وأصلها لابن هشام ، وفي زاد المعاد لابن القيم -رحمة الله تعالى ".
وفي لسان العرب :" العناية بأشعارها كـ المعلقات السبع والقراءة في القاموس للفيروزآبادي -رحمة الله تعالى "؟
وهكذا من مراحل الطلب في الفنون ، وكانوا مع ذلك بأخذون بجرد المطولات ، مثل تاريخ بن جرير وابن كثير ويركزون على كتب شيخ الاسلام بن تيمية وتلميذة بن القيم - رحمهما الله تعالى - وكتب أئمة الدعوة وفتاويهم ، لاسيما محرراتهم في الاعتقاد .
وهكذا كانت الاوقات عامرة في الطلب ، ومجالس العلم : فبعد صلاة الفجر إلي ارتفاع الضحي ، ثم تكون القيلولة قبيل صلاة الظهر ، وفي أعقاب جميع الصلوات تعقد الدروس ، وكانوا فى أدب جم وتقدير بعزة نفس من الطرفين على منهج السلف الصالح - رحمهم الله تعالى - ولذا أدراكوا وصار منهم في عداد الأئمة في العلم جمع غفير ، والحمد لله رب العالمين .)
فهل من عودة إلي أصالة الطلب