إبراهيم بن عبدالغفار الطاهري
:: متابع ::
- إنضم
- 10 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 39
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- محافظة زابل_ مديرية قلات
- المذهب الفقهي
- حنبلي
مميزات ومفردات المذهب :
---------------------------------------------------
1. العناية بذكر الدليل :
(الكتاب ، السنة ، أقوال الصحابة) في كل المسائل
فلذلك يعتبر هذا المذهب قبلة لمدرسة النص ، لأن الناظر فيه يجد حشداً ضخماً من الأدلة ، مع جودة الاستنباط منها والتفريع عليها وهو ما يعرف بفقه الدليل
2. البعد عن الفقه الافتراضي –أو الفرضي-:
الفقه الافتراضي هو الذي يشتمل على مسائل تفترض أن تقع ، ثم يفترض الحكم الفقهي المناسب لها
و هذا من مميزات مذهبه مع أنه لديه 60ألف مسألة ليس من بينها أي مسألة افتراضية
و كان موجودا عند بقية الأئمة و خاصة الأحناف ، وهذا لا يعني انتقادهم بذلك فإن هذا الأمر فيه أيضا من الفوائد ما لا ينكر ، إنما الذي ينكر الخروج عن حد الاعتدال والتجاوز إلى حد التفريط
3. البعد عن الإغراق في الرأي :
لأن من يعتمد على النصوص يقل اعتماده على القياس و الرأي
لأن النصوص دالة على عامة الفروع الواقعة ،
وأهل النصوص دائماً أقدر على الإفتاء ، وأنفع للمسلمين في ذلك من أهل الرأي وحده
4. التيسير في الأحكام الفقهية :
ربما شاع عند بعض العوام أن المذهب الحنبلي مذهب متشدد ، والحق إن مذهب الحنابلة أوسع المذاهب في الفروع سواء في أبواب العبادات أو المعاملات أو العقود أو الشروط
أمثله على ذلك :
1) الطهارة :المذهب الحنبلي في أبواب الطهارة يقول بطهارة بول وروث مأكول اللحم ولولا هذا لضاق الأمر وكثر الحرج ، وخاصة مع الفلاحين الذين يتعاملون مع الأنعام بصورة مباشرة ومستمرة
2) العقود : المذهب الحنبلي يقول بأن الأصل في الشروط والعقود هو الصحة ، وهذا يفتح باب الحرية للمتعاقدين في إبرام العقود المختلفة والشروط بناء على هذا الأصل ، ويستمر في التوسع والتوسيع ما لم تعارض النص، ولا يخفى ما في هذا من التيسير والسعة ورفع الحرج
3) أحكام الطلاق والفرقة: المذهب الحنبلي يعتبر الخلع فسخا وليس طلاقاً ، لذا لا يُنقص المذهب بالخلع عدد الطلقات التي للمطلق على زوجته وفي هذا تضييق لدائرة الفراق ، وفي مقابل هذا يتميز بالحكم بالفسخ لعدم النفقة والوطء، فإذا امتنع الرجل عن الإنفاق وامتنع عن وطء زوجته ، وصارت هنا مضارة للنساء فإنه يجيز الفسخ لهذا الضرر
هذه الأمثلة ترد من اتهم الحنابلة بالتشدد في الأحكام الفقهية ،
و إذا نظرت إلى رأي الإمام في مسألة، تجد أنه تُجمع له في المسألة ثلاثة آراء ، فإذا بحثت في أقوال الفقهاء في الفقه المقارن وجدت الآراء الثلاثة في مذاهب ثلاثة فكأن المذاهب الثلاثة قد اجتمعت في المذهب الحنبلي .
5. فتح باب الاجتهاد: و هذا الأمر ينفرد به هذا المذهب عن بقية المذاهب
في ذلك استجابة لنداء الشرع
في ذلك تنزيهاً للشريعة عن وصفها بالجمود والركود وعدم مواكبتها لمتطلبات الحضارة والأعراف والمفاهيم المتغيرة ، وما يستجد من آلات ومخترعات ونحو ذلك
------------------------------------------------
---------------------------------------------------
1. العناية بذكر الدليل :
(الكتاب ، السنة ، أقوال الصحابة) في كل المسائل
فلذلك يعتبر هذا المذهب قبلة لمدرسة النص ، لأن الناظر فيه يجد حشداً ضخماً من الأدلة ، مع جودة الاستنباط منها والتفريع عليها وهو ما يعرف بفقه الدليل
2. البعد عن الفقه الافتراضي –أو الفرضي-:
الفقه الافتراضي هو الذي يشتمل على مسائل تفترض أن تقع ، ثم يفترض الحكم الفقهي المناسب لها
و هذا من مميزات مذهبه مع أنه لديه 60ألف مسألة ليس من بينها أي مسألة افتراضية
و كان موجودا عند بقية الأئمة و خاصة الأحناف ، وهذا لا يعني انتقادهم بذلك فإن هذا الأمر فيه أيضا من الفوائد ما لا ينكر ، إنما الذي ينكر الخروج عن حد الاعتدال والتجاوز إلى حد التفريط
3. البعد عن الإغراق في الرأي :
لأن من يعتمد على النصوص يقل اعتماده على القياس و الرأي
لأن النصوص دالة على عامة الفروع الواقعة ،
وأهل النصوص دائماً أقدر على الإفتاء ، وأنفع للمسلمين في ذلك من أهل الرأي وحده
4. التيسير في الأحكام الفقهية :
ربما شاع عند بعض العوام أن المذهب الحنبلي مذهب متشدد ، والحق إن مذهب الحنابلة أوسع المذاهب في الفروع سواء في أبواب العبادات أو المعاملات أو العقود أو الشروط
أمثله على ذلك :
1) الطهارة :المذهب الحنبلي في أبواب الطهارة يقول بطهارة بول وروث مأكول اللحم ولولا هذا لضاق الأمر وكثر الحرج ، وخاصة مع الفلاحين الذين يتعاملون مع الأنعام بصورة مباشرة ومستمرة
2) العقود : المذهب الحنبلي يقول بأن الأصل في الشروط والعقود هو الصحة ، وهذا يفتح باب الحرية للمتعاقدين في إبرام العقود المختلفة والشروط بناء على هذا الأصل ، ويستمر في التوسع والتوسيع ما لم تعارض النص، ولا يخفى ما في هذا من التيسير والسعة ورفع الحرج
3) أحكام الطلاق والفرقة: المذهب الحنبلي يعتبر الخلع فسخا وليس طلاقاً ، لذا لا يُنقص المذهب بالخلع عدد الطلقات التي للمطلق على زوجته وفي هذا تضييق لدائرة الفراق ، وفي مقابل هذا يتميز بالحكم بالفسخ لعدم النفقة والوطء، فإذا امتنع الرجل عن الإنفاق وامتنع عن وطء زوجته ، وصارت هنا مضارة للنساء فإنه يجيز الفسخ لهذا الضرر
هذه الأمثلة ترد من اتهم الحنابلة بالتشدد في الأحكام الفقهية ،
و إذا نظرت إلى رأي الإمام في مسألة، تجد أنه تُجمع له في المسألة ثلاثة آراء ، فإذا بحثت في أقوال الفقهاء في الفقه المقارن وجدت الآراء الثلاثة في مذاهب ثلاثة فكأن المذاهب الثلاثة قد اجتمعت في المذهب الحنبلي .
5. فتح باب الاجتهاد: و هذا الأمر ينفرد به هذا المذهب عن بقية المذاهب
في ذلك استجابة لنداء الشرع
في ذلك تنزيهاً للشريعة عن وصفها بالجمود والركود وعدم مواكبتها لمتطلبات الحضارة والأعراف والمفاهيم المتغيرة ، وما يستجد من آلات ومخترعات ونحو ذلك
------------------------------------------------