محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- إنضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 677
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
بشرى سارة لأهل الفقه، صدر كتاب "نيل الاماني من فتاوى القاضي العمراني" يشمل جملة من اختيارات واجتهادات القاضي العمراني
صدر عن مكتبة الإرشاد بصنعاء, الطبعة الأولى من كتاب (نيل الأماني من فتاوى القاضي محمد بن إسماعيل العمراني) وهو كتاب يتكون من ثلاثة مجلدات جمعها الأستاذ الفاضل عبد الله قاسم ذيبان، يشمل هذا الكتاب جملةً كبيرةً من فتاوى شيخنا القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني ومرفق به بعض البحوث التي كتبها الشيخ.
يقع الكتاب في مجلدات ثلاثة كبيرة تحتوي على 1965 صفحة من القطع المتوسط، فيها ثلاثون كتابا من أبواب العلم : العقيدة، الطهارة، الصلاة، الجنائز،الزكاة، الصوم، الحج، النكاح، الطلاق، المعاملات الشرعية، الأيمان، النذور، الأطعمة، الأشربة، الأضحية، اللباس، الطب، المفلس، اللقطة، الوكالة، الحوالة، الضمانة، الصلح، الخصومات، القضاء، الحدود والقصاص، الوصايا والمواريث، الجهاد، فتاوى عامة و كتاب للأحاديث الضعيفة والموضوعة.
يجمع هذا السفر المبارك جملةً كبيرةً من فتاوى شيخنا القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني في المسائل الشرعية والفقهية والتي أجاب عليها منذ زمان بعيد في برنامج (فتاوى) الذي كان يبث في إذاعة صنعاء على مدى ثلاثين عاما وكذا الأسئلة المقدمة إليه في جامعة الإيمان من طلاب الجامعة أو من طلاب الشيخ في مسجد الزبيري خلال دروسه.
وكما هي أخلاق الكبار من أهل العلم فقد ذكرشيخنا القاضي العلامة العمراني في مقدمة الكتاب أن هذه الفتاوى التي ضمنت في هذا الكتاب بالنسبة إلى الفتاوى التي قد طبعت لكثير من علماء العصر ولغيرهم ممن سبقهم كنسبة مياه الأبار من مياه البحر الزخار، أو كنسبة قطرات مياه الزنين من مياه الوابل المِغزار والغيث المدرار، وأنها كغيرها من فتاوى العلماء خاضعة للنقد البناء المربوط بالدليل الصحيح من قبل كل مطلع , شاكراً من سيصوب أي خطأ وقع في بعض أجوبته مهما كان، مؤيدا بالحجة القوية والبرهان الواضح.
صُدّر الكتاب بمقدمة لأمين عام المنتدى الفقهي بجامعة الإيمان الشيخ الفاضل عارف الصبري، قال في هذه التقدمة :"إن إصدار هذا الكتاب سيسهم إن شاء الله تعالى في تفقيه الناس وإزالة الغربة ،وهو من الكتب التي تسعد الأمة بنشرها وتوزيعها واقتنائها، وهو كتاب يحتاجه الجاهل ولا يستغني عنه العالم..."
ثم كانت مقدمة جامع الفتاوى الشيخ عبد الله ذيبان، وقد ذكر أنه لما تبلورت فكرة جمع فتاوى القاضي لديه عرضها على فضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان فوافق عليها مشكورا وشجعه عليها وحرر توجيها مباشرا إلى مدير الجامعة وقتها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الوهاب الديلمي ليوفر له كل المستلزمات من أجهزة وأشرطة وطباعة وتصوير...
وقد ألمح الشيخ عبد الله ذيبان في مقدمته إلى مزية تميز به القاضي العلامة العمراني وهي أن فتاوى القاضي العمراني محل قبول من جميع أبناء اليمن خصوصا والمسلمين عموما على اختلاف مذاهبهم الفقهية لما يتميز به من الاستقلال التام عن التمذهب والاعتدال وعدم التحامل على اي مذهب من المذاهب الإسلامية.
وذكر أن هذه الفتاوى التي جمعها هي حصر لمسائل كثيرة في كل باب من أبواب الفقه البعض منها مسائل مستجدة لم يسبق أن ذكرت في كتب الفقه المتداولة...
قلت: وهذا مما يعطي لهذا السفر قيمة عظيمة وأهمية بالغة، كما أنه ذكرأن حاجة طلاب العلم ماسة جداً لهذه الفتاوى والدعاة الى الله وسائر المسلمين عموما الى آراء فقهية مستندة الى أدلة صحيحة من الكتاب والسنة غير متحيزة الى مذهب من المذاهب الإسلامية في كثير من قضايا العبادات والمعاملات ولاسيما في المسائل التي لم ترد بشأنها نصوص صحيحة صريحة تبين حكم الشرع فيها.
كما أنه ذكر في مقدمته أن هذا الكتاب مفيد لطلاب العلوم الشرعية والدعاة ومدرسي الفقه في الجامعات والحلقات والمدارس وقضاة المحاكم الشرعية، بالإضافة الى صلاحيته لان يكون مرجعا في البيت لكل مسلم ومسلمة للاستفتاء عن الأحكام الشرعية التي قد تفرض الحاجة لمعرفتها في أي باب من أبواب الفقه سواء كانت في عباداته أو معاملاته أو أحواله الشخصية أو غيرها من أحكام الفقه الإسلامي. ..
أقول: بحق جزى الله الشيخ الفاضل عبد الله قاسم ذيبان على جهده المبارك خير الجزاء، فقد قدم خدمة عظيمة لمحبي شيخنا القاضي العلامة العمراني، ولقد عرفت الشيخ عبد الله ذيبان طوال دراستي في الجامعة ملازماً لشيخنا القاضي العمراني في الجامعة وكذلك في مسجد الزبيري، عرفته حريصاً على جمع اختيارات شيخنا القاضي العمراني ثم هاهو كما في هذا الكتاب يرتبها ترتيبا بديعا، ويخرجها في حلة جميلة مباركة تسهم في تقريب علوم هذا الفقيه الكبير للأمة...، فجزاه الله عنا وعن العلم وطلاب العلم خير الجزاء.
-كما لا يفوتني في ختام هذا الإلماحة المقتضبة عن الكتاب أن أشكر أخي وحبيبي الجبل المتواضع الحبيب الدكتور الفقيه النبيه أبا البراء أحمد بن محمد المصباحي أستاذ الفقه في جامعة الإيمان الذي يفيدني بكل جديد من الكتب والبحوث والرسائل لاسيما في داخل البلد، وأنا استفدت منه ولا أزال استفيد منه كثيرا، وقد كان هذا الكتاب واحداً من الكتب التي أخبرني عنها حال صدورها، شكر الله سعيه وبارك له في علمه وقته وجهده وأولاده..
صدر عن مكتبة الإرشاد بصنعاء, الطبعة الأولى من كتاب (نيل الأماني من فتاوى القاضي محمد بن إسماعيل العمراني) وهو كتاب يتكون من ثلاثة مجلدات جمعها الأستاذ الفاضل عبد الله قاسم ذيبان، يشمل هذا الكتاب جملةً كبيرةً من فتاوى شيخنا القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني ومرفق به بعض البحوث التي كتبها الشيخ.
يقع الكتاب في مجلدات ثلاثة كبيرة تحتوي على 1965 صفحة من القطع المتوسط، فيها ثلاثون كتابا من أبواب العلم : العقيدة، الطهارة، الصلاة، الجنائز،الزكاة، الصوم، الحج، النكاح، الطلاق، المعاملات الشرعية، الأيمان، النذور، الأطعمة، الأشربة، الأضحية، اللباس، الطب، المفلس، اللقطة، الوكالة، الحوالة، الضمانة، الصلح، الخصومات، القضاء، الحدود والقصاص، الوصايا والمواريث، الجهاد، فتاوى عامة و كتاب للأحاديث الضعيفة والموضوعة.
يجمع هذا السفر المبارك جملةً كبيرةً من فتاوى شيخنا القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني في المسائل الشرعية والفقهية والتي أجاب عليها منذ زمان بعيد في برنامج (فتاوى) الذي كان يبث في إذاعة صنعاء على مدى ثلاثين عاما وكذا الأسئلة المقدمة إليه في جامعة الإيمان من طلاب الجامعة أو من طلاب الشيخ في مسجد الزبيري خلال دروسه.
وكما هي أخلاق الكبار من أهل العلم فقد ذكرشيخنا القاضي العلامة العمراني في مقدمة الكتاب أن هذه الفتاوى التي ضمنت في هذا الكتاب بالنسبة إلى الفتاوى التي قد طبعت لكثير من علماء العصر ولغيرهم ممن سبقهم كنسبة مياه الأبار من مياه البحر الزخار، أو كنسبة قطرات مياه الزنين من مياه الوابل المِغزار والغيث المدرار، وأنها كغيرها من فتاوى العلماء خاضعة للنقد البناء المربوط بالدليل الصحيح من قبل كل مطلع , شاكراً من سيصوب أي خطأ وقع في بعض أجوبته مهما كان، مؤيدا بالحجة القوية والبرهان الواضح.
صُدّر الكتاب بمقدمة لأمين عام المنتدى الفقهي بجامعة الإيمان الشيخ الفاضل عارف الصبري، قال في هذه التقدمة :"إن إصدار هذا الكتاب سيسهم إن شاء الله تعالى في تفقيه الناس وإزالة الغربة ،وهو من الكتب التي تسعد الأمة بنشرها وتوزيعها واقتنائها، وهو كتاب يحتاجه الجاهل ولا يستغني عنه العالم..."
ثم كانت مقدمة جامع الفتاوى الشيخ عبد الله ذيبان، وقد ذكر أنه لما تبلورت فكرة جمع فتاوى القاضي لديه عرضها على فضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان فوافق عليها مشكورا وشجعه عليها وحرر توجيها مباشرا إلى مدير الجامعة وقتها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الوهاب الديلمي ليوفر له كل المستلزمات من أجهزة وأشرطة وطباعة وتصوير...
وقد ألمح الشيخ عبد الله ذيبان في مقدمته إلى مزية تميز به القاضي العلامة العمراني وهي أن فتاوى القاضي العمراني محل قبول من جميع أبناء اليمن خصوصا والمسلمين عموما على اختلاف مذاهبهم الفقهية لما يتميز به من الاستقلال التام عن التمذهب والاعتدال وعدم التحامل على اي مذهب من المذاهب الإسلامية.
وذكر أن هذه الفتاوى التي جمعها هي حصر لمسائل كثيرة في كل باب من أبواب الفقه البعض منها مسائل مستجدة لم يسبق أن ذكرت في كتب الفقه المتداولة...
قلت: وهذا مما يعطي لهذا السفر قيمة عظيمة وأهمية بالغة، كما أنه ذكرأن حاجة طلاب العلم ماسة جداً لهذه الفتاوى والدعاة الى الله وسائر المسلمين عموما الى آراء فقهية مستندة الى أدلة صحيحة من الكتاب والسنة غير متحيزة الى مذهب من المذاهب الإسلامية في كثير من قضايا العبادات والمعاملات ولاسيما في المسائل التي لم ترد بشأنها نصوص صحيحة صريحة تبين حكم الشرع فيها.
كما أنه ذكر في مقدمته أن هذا الكتاب مفيد لطلاب العلوم الشرعية والدعاة ومدرسي الفقه في الجامعات والحلقات والمدارس وقضاة المحاكم الشرعية، بالإضافة الى صلاحيته لان يكون مرجعا في البيت لكل مسلم ومسلمة للاستفتاء عن الأحكام الشرعية التي قد تفرض الحاجة لمعرفتها في أي باب من أبواب الفقه سواء كانت في عباداته أو معاملاته أو أحواله الشخصية أو غيرها من أحكام الفقه الإسلامي. ..
أقول: بحق جزى الله الشيخ الفاضل عبد الله قاسم ذيبان على جهده المبارك خير الجزاء، فقد قدم خدمة عظيمة لمحبي شيخنا القاضي العلامة العمراني، ولقد عرفت الشيخ عبد الله ذيبان طوال دراستي في الجامعة ملازماً لشيخنا القاضي العمراني في الجامعة وكذلك في مسجد الزبيري، عرفته حريصاً على جمع اختيارات شيخنا القاضي العمراني ثم هاهو كما في هذا الكتاب يرتبها ترتيبا بديعا، ويخرجها في حلة جميلة مباركة تسهم في تقريب علوم هذا الفقيه الكبير للأمة...، فجزاه الله عنا وعن العلم وطلاب العلم خير الجزاء.
-كما لا يفوتني في ختام هذا الإلماحة المقتضبة عن الكتاب أن أشكر أخي وحبيبي الجبل المتواضع الحبيب الدكتور الفقيه النبيه أبا البراء أحمد بن محمد المصباحي أستاذ الفقه في جامعة الإيمان الذي يفيدني بكل جديد من الكتب والبحوث والرسائل لاسيما في داخل البلد، وأنا استفدت منه ولا أزال استفيد منه كثيرا، وقد كان هذا الكتاب واحداً من الكتب التي أخبرني عنها حال صدورها، شكر الله سعيه وبارك له في علمه وقته وجهده وأولاده..
المرفقات
التعديل الأخير:
