العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

بحث في ضبط اسم كتاب ابن حزم "الفصل"

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
هذه حاشية من رسالتي اقتطعتها، وهي ملخصة لما ذكره الدكتور محمود علي حماية في كتابه "ابن حزم ومنهجه في دراسة الأديان:

الفَصْل:هكذا بفتح الفاء، وتسكين الصاد على ما رَجَّحَه أحدُ المعتنين بكتابه هذا، وهو الدكتور محمود علي حماية صاحب كتاب " ابن حزم ومنهجه في دراسة الأديان"،
وسببُ ترجيحه هذا على ما شاع مِن كسر الفاء، وفتح الصاد، أمور منها:
ضَعْفُ ما ذكروه لغةً،
ومنها: ملائمته لموضوع الكتاب،
ولمنهج ابن حزم القطعي،
ومنها: أنَّ ممن نَقَلَ اسمَ الكتاب أورده بعبارة "الفَصْل بين أهل الأهواء والنحل" فـ "بين" قاطعة في أنَّ المقصودَ: "الفَصْل" لا "الفِصَل"، ومِنْ هؤلاء النقلة تلميذ ابن حزم ومؤرِّخ الأندلس: أبو حيان،
أما قَصْدُ السَّجَعَ؛ فإنَّ غالب مؤلفات ابن حزم خلوٌ مِنها. الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (1/1/170)، ابن حزم ومنهجه في دراسة الأديان (ص97).
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بما أن كثيرا من الباحثين يحيل على كتاب محمود حماية فأستأذنكم في نقل بحثه في ضبط هذه الكلمة وهي تقع في أكثر من ست صفحات، لكن أمهلوني، فسأنقلها شيئا فشيئا:
يقول الدكتور محمود علي حماية في كتابه "ابن حزم ومنهجه في دراسة الأديان"
كتاب الفصل وظروف تأليفه
تحقيق عنوان الكتاب
تختلف آراء الباحثين حول عنوان هذه الكتاب ...وما المعنى المراد مع كل؟
لقد كنت إبان الدراسة أسمع أساتذتنا ينطقونها الفصل بكسر الفاء
ولا شك أن السجع وما يكسبه للعبارة من رقة وطلاوة ساعد على ذيوع هذا الاصطلاح مع ما يحيط به من من مآخذ واعتراضات سأبينها بعد قليل
وقد كنت أتمنى وما كل ما يتمناه المرء يدركه أن تكون بين أيدينا نسخة بخط المؤلف يضبط فيها عنوان الكتاب الذي ارتضاه، ويحسم هذا الموضوع، إذ ان إحالات المؤلف عليه في كتبه الأخرى وفي نفس الكتاب ليس فيها ما يحل القضية، لأنه تارة يسميه بالديوان وتارة يكتفي بقوله "في كتابنا الفصل" فبقي الأمر في حاجة إلى تحقيق علمي لمعرفة الضبط الصحيح لعنوان الكتاب
ومما زاد في من صعوبة المسألة أن الخلاف يتعلق بالشكل، وهو من الأمور التي خلا منها تراثنا الإسلامي حينا من الدهر
ومما تجدر الإشارة إليه أن ذيوع الشيء وانتشاره ليس دليلا على صحته لقد كنت أسمع دفاعا عن كلمة "الفصل" من علماء أجلاء فأسارع إليهم، وبعد عرض المسألة لا أجد عندهم شيئا ذا بال يحسم الخلاف حول هذا الموضوع
اللهم إلا الرغبة في عدم مخالفة الآخرين والاقتداء بمن سلف.
ومن ثَم سأحاول أن أجعل وجهتي للعلم وحده بعيدا عن العواطف والموروثات
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
والسؤال الآن: هل يمكن أن يكون عنوان الكتاب:
"الفِصَل في الملل والأهواء والنحل"؟


هذا ما طالعتنا به الطبعة الأولى للكتاب (ط مصر 1917) وقد كتب تحت العنوان ما يلي: (الفِصَل بكسر ففتح جمع فَصْلة بفتح فسكون كقصعة وقصع النخلة المنقولة من محلها إلى محل آخر لتثمر).
وقد سار في هذا الطريق كثير من الباحثين، منهم: الأستاذ الشيخ محمد أبو زهرة إذ يقول عن كتاب الفصل: (هو عدة رسائل قد كتبها، وكل رسالة في جملتها بحث قائم بذاته، وقد بدا له أن يجمع هذه الرسائل في كتاب فجمعها وأعطاها ذلك الاسم الذي يدل على أصله، وهو الفِصَل، فإنه جمع لفصلة، وهي في معناه قطعة منقولة إلى موضع غير الموضوع الذي كانت فيه، كالنقلة المنقولة من مكان إلى مكان فهي رسائل مفردة نقلت إلى ذلك المجموع، فكان منها ذلك الكتاب الذي يسمى بذلك الاسم مشيرا إلى أصله..."

 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
هذه هي وجهة نظر القائلين بهذا الرأي بيد أن الذي أراه أن عنوان الكتاب هو "الفَصْل" وليس "الفِصَل" – كما يرى البعض – وأدلتنا على ذلك ما يلي:
أولا: القول بأن "الفِصَِل" – بكسر الفاء – جمع لفََصْلة - بفتح الفاء – وهي النخلة المنقولة "المحولة" قول ترده اللغة
لأن فصلة لا تجمع على "فِصَل" وإنما تجمع على "فِصَال" و "فَصَلات" كما تذكر كتب اللغة والمعاجم.
قال ابن مالك:
فَعْلٌ وفَعْلة فِعَالٌ لهما
ويشرح ابن عقيل هذا البيت فيقول:
"من أمثلة جمع الكثرة فِعال، وهو مطرد في فَعْل وفَعْلة اسمين نحو: كعب وكعاب، وثوب وثياب، وقصعة وقصاع، أو وصفين نحو صعب وصعاب وصعبة وصعاب."
وواضح من كلام ابن عقيل – إذن – أن قَصْعَة وفَصْلة لا تجمع – قياسا – على قِصَع وفِصَل- كما طالعتنا بذلك الطبعة الأولى للكتاب وسار على هديها أناس كثيرون – وقد قال اللغويون في قِصَع ونظائره أنه مخفف من قصاع، فضلا عن كونه سماعيا لا يقال عليه – ولم يرد سماعا – في كتب اللغة التي بين أيدينا وفي غيرها أن فِصَل جمع لفَصْلة.
وقد جاء في حاشية الصبان على شرح الأشموني: "فَعْلٌ وفَعٍْلة فِعالٌ لهما، بالطراد اسمين كانا أو وصفين نحو كعب وكعاب وصعب وصعاب وقصعة وقصاع."
وقد يقول قائل: ألا يجوز أن تكون كلمة "فِصَل" جمعا ل "فِصْلة" بكسر الفاء – ويكون الجمع قياسيا لا غبار عليه، كما يقول صاحب الألفية: "ولفِعلة فِعَل"
مثل كسرة وكسر وحِجة وحجج، وهكذا نقول في فِصْلة – بكسر الفاء –فِصَل؟
ونقول: نعم بشرط أن تكون كلمة الفِصَل جمعا لفِصْلة اسم للهيئة لأنه يأتي من الفعل الثلاثي على وزن فِعْلة فتقول: جلس جِلسة، ومشى مِشية وغير ذلك..أما إذا أريد بكتاب الفِصل أنه جمع لفِصلة وهي النخلة المنقولة المحولة كما يرى الشيخ أبو زهرة فهذا لا يجوز لأنه غاب عنه أن النخلة المحولة من مكان إلى مكان آخر إنما هي بفتح الفاء لا بكسرها أي فَصْلة لا فِصْلة، وقد جاء في لسان العرب: والفَصْلة: النخلة المنقولة المحولة، وقد افتصلها من موضعها...وقال هجرى: خير النخل ما حول فسيله عن منبته، والفسيلة المحولة تسمى الفَصْلة، وهي الفَصَلات، وقد افتصلنا فَصَلات كثيرة في هذه السنة أي حولناها.
وفي تاج العروس كلام لا يختلف معناه عما ذكره العلامة ابن منظور وقد سبق أن ذكرنا أن فصلة إذا كانت بالفتح لا تجمع على فِصَل..
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
ثانيا: جاء في معاجم اللغة: أن "الفَصْل" هو الحق من القول وبه فسر قوله تعالى: "إنه لقول فصل" أي حق وقيل فاصل قاطع.
ويأتي "الفَصْل" – أيضا – بمعنى القضاء بين الحق والباطل، كالفيصل، ونحن نقول: إن المعنيين يتفقان مع موضوعات الكتاب ومنهج صاحبه إذ ان كتاب "الفَصْل" لا يكتفي مؤلفه بالعرض والتقرير كما يفعل الشهرستاني وغيره من مؤرخي الأديان وإنما يحاول تفنيد العقائد التي يرى تهافتها ويدحض ما فيها من كذب وبهتان مبينا الحق من الباطل والخطأ من الصواب قاصدا بذلك كشف القناع عن الدين الحق والملة الصادقة حتى يهتدي إليها البشر ويلتزمون بها تاركين عقائد الشرك والضلال..
إذن كان الغرض من تأليف هذا المصنف هو الفَصْل بين أهل الملل والأهواء والنحل كما هو واضح من سياق الكتب، وكما هو ظاهر من عنوانه الذي أورده ياقوت في معجم الأدباء إذ يقول: ولأبي محمد مع يهود – لعنهم الله – ومع غيرهم من أولي المذاهب المرفوضة من أهل الإسلام مجالس محفوظة، وأخبار مكتوبة، وله مصنفات في ذلك معروفة، من أشهرها الجدل كتابه المسمى "الفَصْل بين أهل الآراء والنحل"
كما ذكر المقري في "نفح الطيب" أن لابن حزم كتابا يسمى: "الفصل بين أهل الأهواء والنحل"..
ومن هذين النصين نكاد نقطع بأن عنوان الكتاب هو "الفَصْل" لأن كلمة "بين" في النصين قاطعة الدلالة في هذا الموضوع، فلو كان من الممكن أن تكون "الفِصَل" لما أصبح للفظ "بين" معنى على الإطلاق وإذن فكلمة "فَصْل" هي الأرجح على ما أرى؛ خصوصا وأن صاحب نفح الطيب رجل أندلسي عاش في البيئة التي عاش فيها ابن حزم، أعني البيئة التي انتشر فيها الكتاب وتردد عنوانه على ألسنة العلماء في ذلك الوقت.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
ثالثا: نحن لا نستبعد ما ذهب إليه أحد الباحثين من أن الإمام الغزالي قد استفاد من هذه التسمية وسار عليها في كتابه "فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة" وخاصة أن تراث ابن حزم انتقل إلى المشرق عن طريق الحميدي وغيره من تلاميذه، وقد عقد المستشرق الأسباني "آسين بلا ثيوس" مقارنة بين ابن حزم والغزالي وأثبت اتفاقهما في أكثر من عشرين مسألة أوردها في بحثه عنهما.
وقد تأكد هذا المعنى للفيصل في مختار الصحاح حيث أبان عن الفصل بمعنى التفرقة إذ جاء في الحديث الشريف: "من أنفق نفقة فاصلة فله من الأجر كذا وتفسيره أنها التي فصلت بين إيمانه وكفره والفيصل: الحاكم، وفصل القضاء بين الحق والباطل.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رابعا: نعتقد أن "الفَصل" بمعنى الحق من القول أو بمعنى القضاء بين الحق والباطل كالفيصل أقوى من حيث المعنى وأكثر دلالة على مضمون الكتاب وجوهره بخلاف تسميته "بالفِصَل" فإنها لو صحت لغويا – لا تفيد أكثر من أن الكتاب كان كتبا متفرق جمع المؤلف بينها، وهذا معنى هزيل لا يكشف للقارئ عن موضوع الكتاب وغرض مؤلفه ونحن نربأ بابن حزم وعقله أن يقصد إلى هذا المعنى، وهو صاحب العناوين الرائقة التي كانت تغري اللاحقين من العلماء باقتفاء أثرها، والسير على منوالها، وهذا هو كتاب "الآمدي" في أصول الفقه بين أيدينا..أليس عنوانه صورة مطابقة لكتاب ابن حزم "الإحكام في أصول الأحكام"..؟
وإذا قال قائل:
لماذا لا يكون ابن حزم قصد السجع في تسمية كتابه، وهذا لا يتأتى إلا بكسر الفاء حتى تتفق مع الكلمة الأخيرة من عنوان الكتاب؟
خصوصا وأن القدامى كانوا يحرصون على السجع ويزينون بها عباراتهم وأساليبهم بعامة، وعناوين كتبهم بخاصة
ونحن نقول: إن هذا القول ليس صحيحا على إطلاقه لأن ابن حزم إذا كان قد حرص على السجع في بعض كتبه الأدبية مثل "طوق الحمامة" فإن أكثرها خلو من ذلك لا أثر فيه للسجع ولا للتكلف وخاصة كتب الخلاف والعقائد التي كان يشغله فيها توضيح فكرته عن سجع عبارته.
أما بالنسبة لأسماء كتبه فكانت تارة مسجوعة، وتارة أخرى مهملة هكذا بدون سجع، والذي يطالع مؤلفات ابن حزم يظهر له صدق ما نذهب إليه.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
[FONT='Times New Roman','serif']خامسا: معرفة ابن حزم بلغة العرب وتمكنه منها تجعلنا نستبعد أن يختار عنوانا لا يتفق مع اللغة ولا يستقيم مع أساليبها، خصوصا وأن ابن حزم كانت له نظرات في اللغة وخبرة بها كانت موضع دراسة وإعجاب من بعض الباحثين..ورحم الله والده "أبا عمر" عندما قال: إني لأعجب ممن يلحن في مخاطبته، أو يجيء بلفظة قلقلة في مكاتبة لأنه ينبغي له إذا شك في شيء أن يتركه ويطلب غيره، فالكلام أوسع من هذا."

هنا انتهى النقل - والحمد لله أولا وآخرا - من البحث المذكور في كتاب الدكتور محمود علي حماية "ابن حزم ومنهجه في دراسة الأديان"
 

أحمد بن فخري الرفاعي

:: مشرف سابق ::
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
1,432
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
باحث اسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
شافعي
جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم

تحقيق طيب ، يدل على طول باع ، وسداد رأي .

وهذا ما رجحه الدكتور محمد بن ناصرالسحيباني في كتابه "منهج الشهرستاني في كتابه الملل والنحل" .

وقد شوقتنا حفظكم الله للاطلاع على رسالتكم .

حفظكم الله ووفقكم .
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم

تحقيق طيب ، يدل على طول باع ، وسداد رأي .

وهذا ما رجحه الدكتور محمد بن ناصرالسحيباني في كتابه "منهج الشهرستاني في كتابه الملل والنحل" .

وقد شوقتنا حفظكم الله للاطلاع على رسالتكم .

حفظكم الله ووفقكم .

جزاك الله أخي أبا عبد الله على هذا التشجيع، الذي أعتبره هو الوقود الحقيقي لهذه الموضوعات
فحيَّ هلا بك وبكل مضخَّات الإخاء.
بالنسبة للرسالة فأنا الآن بصدد تعديل ملاحظات المناقشين، وسأحاول إنزال المقدمة والنتائج في أقرب فرصة،
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضى.
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,147
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
جزاك الله خيراً
ونفع بك
 
أعلى