طاهر عطيه الثبيتي
:: متابع ::
- إنضم
- 9 يناير 2008
- المشاركات
- 11
الدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه ، أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، كما روى الحاكم في صحيحه ، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{الدعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونور السماوات والأرض}.
وله مع البلاء ثلاث مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يُغني حذرٌ من قدر ، والدعاء مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة }.
وفيه أيضاً من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { الدعاء ينفع مما نزل ومما ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء }.
من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
تأليف: ابن قيم الجوزية .
وله مع البلاء ثلاث مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يُغني حذرٌ من قدر ، والدعاء مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة }.
وفيه أيضاً من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { الدعاء ينفع مما نزل ومما ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء }.
من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
تأليف: ابن قيم الجوزية .