الدكتور محمد أيمن الجمال
موقوف
- إنضم
- 26 أغسطس 2009
- المشاركات
- 120
- التخصص
- فقه مقارن
- المدينة
- حماة
- المذهب الفقهي
- حنفي.. مالكيّ
الحمد لله والصلاة والسلام على سيّدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره واهتدى بهداه...
انتقل إلى رحمة ربّه ومولاه، وإلى جوار الأحبّة، محمّد وصحبه، سيّدنا العلامة، العارف بالله، المربّي، المحقّق، فضيلة شيخنا الدكتور الفقيه السيّد عبد القادر بن عبد الله العاني الحسينيّ الشافعيّ.. الهيتيّ مولدًا (نسبة إلى هيت من أعمال عانة في غرب العراق) الأردنيّ وفاةً، الشافعيّ مذهبًا، الحسينيّ نسبًا، وذلك في يوم الجمعة، الرابع من شهر ذي القعدة لعام 1430 للهجرة المباركة، الموافق 24/10/2009 م
وهو من أكابر علماء عصرنا في العلوم العقليّة والشرعيّة العراق وسائر بلاد الإسلام، بقيّة السلف الصالح من العلماء العاملين المحقّقين المنصفين المعتدلين.
ولد رحمه الله تعالى في هيت من محافظة الأنبار في غرب العراق، عام 1365 هـ الموافق 1946 م، ثمّ طَلَبَ العلم صغيرًا فتتلمذ على كبار علماء العراق، أمثال الشيخ عبد الكريم الدبان، وشيخنا عبد الكريم المدرّس، والشيخ عبد العزيز السالم الفلوجي، والشيخ عبد العزيز البدري، رحمهم الله تعالى، وشيخنا الفقيه العلاّمة الدكتور عبد الملك السعدي حفظه الله وأمتع به طلاّب العلم، وشيخنا العلاّمة في العلوم العقليّة الدكتور محمّد رمضان عبد الله، حفظه الله ونفع المسلمين به، وغيرهم.
ثمّ رحل مع والده إلى حلب في أواخر خمسينيات القرن الماضي فالتقى بسيّدي العارف بالله الشيخ محمد بن أحمد النبهان الحلبي، وأخذ عنه الطريق، وتعلّم من علماء حلب، فاجتمع لديه علم الشاميين وعلم العراقيين... وذلك في أواسط الستينيات من القرن الماضي.
ثمّ بعد أن أكمل الليسانس في الشريعة الإسلاميّة انتقل إلى مصر فحصل على الماجستير، وأخذ من علوم المصريين، فاجتمع لديه علم العراق والشام ومصر.
وعاد إلى بلده العراق فمكث فيها سنين شعر خلالها بشيء من الضيق ممّا اضطرّه للهجرة إلى الكويت، فكان كالغيث حيث حلّ نفع، فساهم في مشروع الموسوعة الكويتيّة مساهمات فعّالة رائدة، وحقّق عدًا من كتب التراث الإسلاميّ، وساهم في تأسيس كثير من المشاريع الإسلاميّة والدينيّة في ذلك البلد.
من أهمّ أعماله مشاركته في الموسوعة الكويتيّة الفقهيّة، بالإضافة إلى تحقيق كتاب البحر المحيط لابن بهادر الزركشيّ، ورسالته للدكتوراه: (العوض في المتلفات الماليّة).
ثمّ عاد إلى العراق عندما ضُمّ إليه الكويت، فابتدأ في العمل في جامعة صدّام للعلوم الإسلاميّة (الجامعة الإسلاميّة العالمية حاليًا) وهناك أكرمنا الله بأن كنّا من أوّل من تعرّف إليه بعد عودته من الكويت، فكان يعقد لنا مجالس للعلم في بيته إضافة إلى ما كان يقدّمه للطلاّب في الجامعة، وهناك أشار عليه بعض تلاميذه ممّن حصل على الدكتوراه أن يتابع مسيرته للحصول على شهادة يرفع قدرها ولا ترفع قدره، فحمل شهادة الدكتوراه متأخرًا في عام 1997 م تقريبًا، وكان عنوان رسالته (العوض في المتلفات الماليّة في الشريعة الإسلاميّة، نالت مرتبة الشرف مع التوصية بالطبع وأقرّ مناقشوه يومها أنّهم أقلّ منه علميًّا ولكنّها الحياة الجامعيّة الأكاديميّة التي جعلتهم يناقشون رسالته.
استمرّ في التعليم في جامعات العراق، وبقي مرابطًا على أرضه، حتّى احتُلّت العراق، وكثر فيها الخونة، وبدأ خيط الفتنة الطائفيّة يلوح في أفق المجتمع العراقيّ، فبادر رحمه الله بترتيب لقاءات تكبح جماحها، وكان من تلك اللقاءات لقاؤه المشهود مع واحد من كبار الشيعة وهو ما يُسمّى بـ (آية الله العظمى حسين إسماعيل الصدر)، حيث وصل الشيخ إلى منزل (اية الله حسين الصدر) الذي تفرض عليه حراسة مشددة ، ثمّ عاد الى منزله في أعقاب سوء تفاهم مع حارس طلب تفتيش سيارته. وكان ثلاثة اعضاء من مجلس الحكم العراقي المُعيّن من قبل المحتلّ، ورجل دينٍ بريطانيّ (أندرو وايت) ينتظرون وصول شيخنا.
وبعد أن علم المنتظرون أنّه غادر فجأة سارعوا لمحاولة إنقاذ الموقف. فسألوا على عجلٍ عن الطريق إلى منزله وأسرعوا في قافلةٍ عبر بغداد للعثور عليه. فوافق الشيخ درءًا للفتنة على العودة لمقابلة (آية الله الصدر)، وهذا مظهرٌ لعزّة نفس الشيخ في الحقّ، كما عهدناه دائمًا.
رأس بعثة الحجّ العراقيّة الرسميّة أيّام الرئيس العراقيّ الشهيد صدّام حسين، وشارك في أعمال وزارة الأوقاف بعدّة مناصب رسميّة، ولكنّه كان يُشارك أكثر بصفة شعبيّة ووديّة.
كما عمل مستشارًا في منظّمة المؤتمر الإسلاميّ الشعبيّ لسنوات طوال.
كما عمل أمينًا عامًّا لمجلس الإفتاء العراقي، من حين تأسيسه عام 2004 إلى حين انتقاله رحمه الله.
أسّس مع مجموعة من علماء العراق جمعيّة علماء ومثقّفي العراق بعد احتلال العراق بنحو سنة عام 2005 م.
هاجر من بلده العراق بعد أن آذاه الاحتلال وأذنابه، فتعرّض لعدّة محاولات اغتيال أصيب خلالها منزله بالهدم، ونجّاه الله تعالى،
ثمّ رحل رحمه الله إلى حضرموت من اليمن، ودرّس في جامعة الأحقاف، في كلية الشريعة، بتريم، ومكث سنتين، عامي 1418-1419هـ.
ثمّ تردّد بين سوريّا وعمّان حتّى أكرم الله أهلّ الأردنّ باختياره الإقامة في عمّان مرابطًا فيها، داعيًا إلى الله تعالى، ناشرًا لعلم اكتنز في صدره فامتلأت به جنباته، حتى اختاره الله إلى جواره راضيًا مرضيًّا.
عمل في آخر أيّامه تدريسيًّا في الجامعة الإسلاميّة العالميّة في الأردن لطلاّب الدراسات العليا.
لم يبخل على أبنائه من طلبة العلم يومًا بوقتٍ ولا جهدٍ ولا مال، ولم يضنّ على إخوانه من أهل العلم والرأي والمشورة في البلاد التي ارتحل إليها بأفكار ولا بآراء ولا باستشارات، فقد كان ملجأ عند الاختلاف في المسائل الدينيّة والاجتماعيّة والسياسيّة، وكم أصلح ذات بين، فكتب الله له أجر ذلك.
جعل الله ذلك شاهدًا له بين الناس، شافعًا له عنده سبحانه إن شاء الله تعالى، كيف لا والحبيب صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: (ألسنة الخلق أقلام الحقّ)، ويقول: ( من أثنيتم عليه خيرًا وجبت له الجنّة، ومن أثنيتم عليه شرًا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض).
اللهم إنّا نُشهدك أنّنا نشهد أنّ الشيخ الفقيد قد منّ علينا ببعض ما فتح الله عليه من علمٍ، فوجدناه بحرًا زاخرًا نهلنا منه حتّى آخر أيّامه المباركة، اللهم إنّ نبيّك سيّدنا محمّد قد أخبرنا بأنّ ابن آدم إن مات فإنّ عمله لا ينقطع إن كان ترك واحدًا من ثلاث... اللهم إنّا نحسب أنّ الشيخ قد ترك الثلاث، فقد ترك ولدًا صالحًا يدعو له، وترك علمًا يُنتفع به، وترك صدقات جارية....
اللهم إنّ نبيّك صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: (العلماء ورثة الأنبياء) وقد كان سيّدي الشيخ رحمه الله من أكابر العلماء كما شهد له علماء العراق، الذين جعلوه مفتيًا عامًا للعراق، والذين كانوا يرجعون إليه في كثير من عويصات المسائل فيفتح الله عليه بما يرفع الخلاف فيها.... فنسألك اللهمّ أن تجعل ما قدّمه تلاميذه من علمٍ في صحيفته إلى يوم الدين...
رحمك الله سيّدي الشيخ، وجعلنا وأعمالنا ومن نعلّم وما نعلّم في صحائف أعمالك.
تقبّلك الله في الصالحين، ورفعك إلى عليّين، وجعلك في الخالدين....
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم... وحسبنا الله ونعم الوكيل..
انتقل إلى رحمة ربّه ومولاه، وإلى جوار الأحبّة، محمّد وصحبه، سيّدنا العلامة، العارف بالله، المربّي، المحقّق، فضيلة شيخنا الدكتور الفقيه السيّد عبد القادر بن عبد الله العاني الحسينيّ الشافعيّ.. الهيتيّ مولدًا (نسبة إلى هيت من أعمال عانة في غرب العراق) الأردنيّ وفاةً، الشافعيّ مذهبًا، الحسينيّ نسبًا، وذلك في يوم الجمعة، الرابع من شهر ذي القعدة لعام 1430 للهجرة المباركة، الموافق 24/10/2009 م
وهو من أكابر علماء عصرنا في العلوم العقليّة والشرعيّة العراق وسائر بلاد الإسلام، بقيّة السلف الصالح من العلماء العاملين المحقّقين المنصفين المعتدلين.
ولد رحمه الله تعالى في هيت من محافظة الأنبار في غرب العراق، عام 1365 هـ الموافق 1946 م، ثمّ طَلَبَ العلم صغيرًا فتتلمذ على كبار علماء العراق، أمثال الشيخ عبد الكريم الدبان، وشيخنا عبد الكريم المدرّس، والشيخ عبد العزيز السالم الفلوجي، والشيخ عبد العزيز البدري، رحمهم الله تعالى، وشيخنا الفقيه العلاّمة الدكتور عبد الملك السعدي حفظه الله وأمتع به طلاّب العلم، وشيخنا العلاّمة في العلوم العقليّة الدكتور محمّد رمضان عبد الله، حفظه الله ونفع المسلمين به، وغيرهم.
ثمّ رحل مع والده إلى حلب في أواخر خمسينيات القرن الماضي فالتقى بسيّدي العارف بالله الشيخ محمد بن أحمد النبهان الحلبي، وأخذ عنه الطريق، وتعلّم من علماء حلب، فاجتمع لديه علم الشاميين وعلم العراقيين... وذلك في أواسط الستينيات من القرن الماضي.
ثمّ بعد أن أكمل الليسانس في الشريعة الإسلاميّة انتقل إلى مصر فحصل على الماجستير، وأخذ من علوم المصريين، فاجتمع لديه علم العراق والشام ومصر.
وعاد إلى بلده العراق فمكث فيها سنين شعر خلالها بشيء من الضيق ممّا اضطرّه للهجرة إلى الكويت، فكان كالغيث حيث حلّ نفع، فساهم في مشروع الموسوعة الكويتيّة مساهمات فعّالة رائدة، وحقّق عدًا من كتب التراث الإسلاميّ، وساهم في تأسيس كثير من المشاريع الإسلاميّة والدينيّة في ذلك البلد.
من أهمّ أعماله مشاركته في الموسوعة الكويتيّة الفقهيّة، بالإضافة إلى تحقيق كتاب البحر المحيط لابن بهادر الزركشيّ، ورسالته للدكتوراه: (العوض في المتلفات الماليّة).
ثمّ عاد إلى العراق عندما ضُمّ إليه الكويت، فابتدأ في العمل في جامعة صدّام للعلوم الإسلاميّة (الجامعة الإسلاميّة العالمية حاليًا) وهناك أكرمنا الله بأن كنّا من أوّل من تعرّف إليه بعد عودته من الكويت، فكان يعقد لنا مجالس للعلم في بيته إضافة إلى ما كان يقدّمه للطلاّب في الجامعة، وهناك أشار عليه بعض تلاميذه ممّن حصل على الدكتوراه أن يتابع مسيرته للحصول على شهادة يرفع قدرها ولا ترفع قدره، فحمل شهادة الدكتوراه متأخرًا في عام 1997 م تقريبًا، وكان عنوان رسالته (العوض في المتلفات الماليّة في الشريعة الإسلاميّة، نالت مرتبة الشرف مع التوصية بالطبع وأقرّ مناقشوه يومها أنّهم أقلّ منه علميًّا ولكنّها الحياة الجامعيّة الأكاديميّة التي جعلتهم يناقشون رسالته.
استمرّ في التعليم في جامعات العراق، وبقي مرابطًا على أرضه، حتّى احتُلّت العراق، وكثر فيها الخونة، وبدأ خيط الفتنة الطائفيّة يلوح في أفق المجتمع العراقيّ، فبادر رحمه الله بترتيب لقاءات تكبح جماحها، وكان من تلك اللقاءات لقاؤه المشهود مع واحد من كبار الشيعة وهو ما يُسمّى بـ (آية الله العظمى حسين إسماعيل الصدر)، حيث وصل الشيخ إلى منزل (اية الله حسين الصدر) الذي تفرض عليه حراسة مشددة ، ثمّ عاد الى منزله في أعقاب سوء تفاهم مع حارس طلب تفتيش سيارته. وكان ثلاثة اعضاء من مجلس الحكم العراقي المُعيّن من قبل المحتلّ، ورجل دينٍ بريطانيّ (أندرو وايت) ينتظرون وصول شيخنا.
وبعد أن علم المنتظرون أنّه غادر فجأة سارعوا لمحاولة إنقاذ الموقف. فسألوا على عجلٍ عن الطريق إلى منزله وأسرعوا في قافلةٍ عبر بغداد للعثور عليه. فوافق الشيخ درءًا للفتنة على العودة لمقابلة (آية الله الصدر)، وهذا مظهرٌ لعزّة نفس الشيخ في الحقّ، كما عهدناه دائمًا.
رأس بعثة الحجّ العراقيّة الرسميّة أيّام الرئيس العراقيّ الشهيد صدّام حسين، وشارك في أعمال وزارة الأوقاف بعدّة مناصب رسميّة، ولكنّه كان يُشارك أكثر بصفة شعبيّة ووديّة.
كما عمل مستشارًا في منظّمة المؤتمر الإسلاميّ الشعبيّ لسنوات طوال.
كما عمل أمينًا عامًّا لمجلس الإفتاء العراقي، من حين تأسيسه عام 2004 إلى حين انتقاله رحمه الله.
أسّس مع مجموعة من علماء العراق جمعيّة علماء ومثقّفي العراق بعد احتلال العراق بنحو سنة عام 2005 م.
هاجر من بلده العراق بعد أن آذاه الاحتلال وأذنابه، فتعرّض لعدّة محاولات اغتيال أصيب خلالها منزله بالهدم، ونجّاه الله تعالى،
ثمّ رحل رحمه الله إلى حضرموت من اليمن، ودرّس في جامعة الأحقاف، في كلية الشريعة، بتريم، ومكث سنتين، عامي 1418-1419هـ.
ثمّ تردّد بين سوريّا وعمّان حتّى أكرم الله أهلّ الأردنّ باختياره الإقامة في عمّان مرابطًا فيها، داعيًا إلى الله تعالى، ناشرًا لعلم اكتنز في صدره فامتلأت به جنباته، حتى اختاره الله إلى جواره راضيًا مرضيًّا.
عمل في آخر أيّامه تدريسيًّا في الجامعة الإسلاميّة العالميّة في الأردن لطلاّب الدراسات العليا.
لم يبخل على أبنائه من طلبة العلم يومًا بوقتٍ ولا جهدٍ ولا مال، ولم يضنّ على إخوانه من أهل العلم والرأي والمشورة في البلاد التي ارتحل إليها بأفكار ولا بآراء ولا باستشارات، فقد كان ملجأ عند الاختلاف في المسائل الدينيّة والاجتماعيّة والسياسيّة، وكم أصلح ذات بين، فكتب الله له أجر ذلك.
جعل الله ذلك شاهدًا له بين الناس، شافعًا له عنده سبحانه إن شاء الله تعالى، كيف لا والحبيب صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: (ألسنة الخلق أقلام الحقّ)، ويقول: ( من أثنيتم عليه خيرًا وجبت له الجنّة، ومن أثنيتم عليه شرًا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض).
اللهم إنّا نُشهدك أنّنا نشهد أنّ الشيخ الفقيد قد منّ علينا ببعض ما فتح الله عليه من علمٍ، فوجدناه بحرًا زاخرًا نهلنا منه حتّى آخر أيّامه المباركة، اللهم إنّ نبيّك سيّدنا محمّد قد أخبرنا بأنّ ابن آدم إن مات فإنّ عمله لا ينقطع إن كان ترك واحدًا من ثلاث... اللهم إنّا نحسب أنّ الشيخ قد ترك الثلاث، فقد ترك ولدًا صالحًا يدعو له، وترك علمًا يُنتفع به، وترك صدقات جارية....
اللهم إنّ نبيّك صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: (العلماء ورثة الأنبياء) وقد كان سيّدي الشيخ رحمه الله من أكابر العلماء كما شهد له علماء العراق، الذين جعلوه مفتيًا عامًا للعراق، والذين كانوا يرجعون إليه في كثير من عويصات المسائل فيفتح الله عليه بما يرفع الخلاف فيها.... فنسألك اللهمّ أن تجعل ما قدّمه تلاميذه من علمٍ في صحيفته إلى يوم الدين...
رحمك الله سيّدي الشيخ، وجعلنا وأعمالنا ومن نعلّم وما نعلّم في صحائف أعمالك.
تقبّلك الله في الصالحين، ورفعك إلى عليّين، وجعلك في الخالدين....
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم... وحسبنا الله ونعم الوكيل..
التعديل الأخير: