د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
قيد الوصاية ـ د. محمد الفقيه
د. محمد الفقيه : بتاريخ 5 - 10 - 2007
لعل من أكبر أمنيات المبدع في أي مجال كان ابداعه-بالإضافة لإخراج أعمال رائعة تلفت الأنظار إليها وتضفي جديدا في ذلك الحقل-هو وجود تلاميذ يتبنون أفكاره ويسيرون على دربه ويشكلون امتدادا له،وتكون له اليد الطولى في صنعهم لأن وجود التلاميذ الذين يتبنون أفكار معلمهم ويعملون على نشرها هم الذين يمنحونه المكانة والانتشار والريادة،ولذلك نعى الشافعي على الليث بن سعد بأنه كان أفقه من مالك ولكنه لم يحظ بتلاميذ ينشرون علمه كمالك الذي رزق بتلاميذ كبار حملوا علمه وبثوه في كل مكان حلوا فيه مشكلين بذلك المدرسة الفقهية العظيمة التي تنسب للإمام مالك،وقد يمر على المبدع خلال مسيرته الابداعية والتعليمية تلاميذ أذكياء نابهين معجبين به مؤمنين بأفكاره وإبداعاته،فيرى فيهم الأبناء الفكريين ولأمل المنشود فالمرء لايختار أبناءه الصلبيين،وكثيرا مايكونون على خلاف مايتمنى،لكنه،لكنه يستطيع في الغالب اختيار أبناءه الفكريين،ويكون في غاية السعادة بمثل هذا فيتبنى التلميذ تبنيا فكريا كاملا ويمنحه خلاصة أفكاره وتجاربه التي تختصر له طريق الإبداع ،فالمبدع في أي مجال يكتسب خلال خبرته الطويلة مفاتيح وطرق ذلك التخصص،وربما ظن بها على الكثيرين لكنه يقدمها لذلك التلميذ على طبق من ذهب فيختصر عليه كثيرا من المعاناة التي لاقاها هو أثناء تحصيله،ويأخذ في تشجيعه وشد أزره وتعهده ورعايته.
وفي المقابل يسعد التلميذ بلقيا مثل هذا الأستاذ في لحظات أشد مايكون حاجة لمن يكون له مرشدا ومعينا ويأخذ بيده ليرتقي به،ويكون أكثر سعادة لو كان هناك إعجاب سابق منه لهذ الأستاذ ورغبة بالتتلمذ على يده والتشرف بلقياه فطبيعي أن يتفانى في تلقي أفكار الأستاذ والإعجاب بها والدفاع عنها،وربما وصل به الحال أن تذوب شخصيته في شخصية الأستاذ ويزداد تعلقه به وبأفكاره خاصة حينما يرى تقديم الأستاذ له على غيره وثنائه الدائم عليه وتشجيعه المستمر له وفتح آفاق له لم يكن يستطع أن يصلها لوحده إلا بشق الأنفس،ويجالس معه الشخصيات التي لا يستطيع أن يجالسها لوحده،حتى ابداعاته التي لاتجد طريقها للنشر لكونه مازال مجهولا، تنشر عن طريق أستاذه،والتلميذ مغتبط بكل هذه الأمور المجتمعة التي أهداها له الأستاذ
ولكن هذا الصغير يكبر ويشب عن الطوق ،كالطفل الصغير الغر المدلل الذي لايستطيع التعامل مع الحياة الا من نافذة والديه، ولكنه يكبر تدريجيا مع الوقت والوالدان لايشعران بذلك إلا بعد صدام الاستقلالية عنهما ومحاولة بناء الشخصية المستقلة والتعرف على العالم من غير طريقهما
وهذا مايحصل تماما مع التلميذ الذي يكبر ويكبر ويصل إلى مراحل متقدمة قد يفوق فيها أستاذه،والأستاذ مازال ينظر إليه على أنه ذلك التلميذ الصغير الذي يوجهه ويفتح الآفاق أمامه ،ثم يفاجأ وتأخذه الدهشة اذا رأى من تلميذه استقلالية وشخصية ابداعية منفردة عنه،وربما تميزت على إبداعاته هو،وقد تكون له آراء حتى في نتاج أستاذه ،وهنا المحك ومن هنا يبدأ الانفصال وربما القطيعة؛لأنه في رأي الأستاذ يعتبر تمردا وعقوقا،والأنكى من ذلك أن بعض إبداعات الأستاذ التي لقنها للتلميذ ربما نسبت للتلميذ فنال بها الحظوة دون أستاذه،وحينما ألف حجة الإسلام الغزالي كتاب( المنخول في أصول الفقه)،وقد اعتمد اعتمادا كبيرا على أفكار أستاذه إمام الحرمين الجويني قال له الجويني:قتلتني وأنا حي،فالجويني يعرف نصاعة أسلوب الغزالي وبراعته في التصنيف ولذلك سوف تنتشر مصنفاته وتغطي على مصنفات أستاذه وقد أحس بهذا حينما رأى المنخول،وقد اشتهرت مصنفات الغزالي ونال مكانة كبيرة لم ينلها أستاذه الجويني على الرغم من أن كثيرا من إبداعاته في الفقه وأصوله وعلم الكلام يرجع الفضل فيها له ،ففي الفقه مثلا ألف الجويني نهاية المطلب في دراية المذهب فأتى الغزالي واختصر الكتاب في البسيط ثم اختصر البسيط في الوسيط واختصر الوسيط في الوجيز،فأكب الشافعية على الوسيط والوجيز درسا وحفظا وشرحا واختصارا أكثر مما أكبوا على كتاب الجويني،ومن طريف مايروى ان تلميذا اختصر مصنفات أستاذه فلما رأى الأستاذ براعته في الاختصار عرف أن كتب التلميذ ستطغى على كتبه مع أن الأفكار منه فقال:بتر كتبي بتر الله عمره فمات التلميذ في شبابه
وقد يستخدم بعض الأساتذة كافة الوسائل لإبقاء التلميذ مجرد صدى له ومترجما لأفكاره ونشرها بين الناس بلغة قد يعجز عنها الأستاذ أولايتفرغ لها على ان تنسب للأستاذ لاللتلميذ،وربما أوهمه أنه مازال في بداية الطريق وعليه أن لايغتر بإقبال الناس على إبداعاته وأن عليه مزيدا من الدربة والتعلم والوقت مازال مبكرا بالنسبة إليه حتى لايحترق سريعا
أما التلميذ فبعدما يرى من نفسه أنه غادر مقعد التلمذة ولابد أن يكون لنفسه شخصية مستقلة وإبداعا متميزا،يفاجأ بأستاذه الذي يرغب في بقائه في مقاعد التلمذة فلا يتجاوزها وعليه أن يبقى ذلك الطالب الذي يتلقى أفكار الأستاذ ويقتصر دوره على نشرها
كما أنه قد يفاجأ من الآخرين أنهم قد لايعترفون به إلا كناقل لأفكار أستاذه وهو المرجع فيها وليس له مكانة عندهم ببجاوزها،فإذا حصل نقاش في مسألة ما لم يسألوه عن رأيه الخاص وكأنه لارأي له،إنما يسئل عن رأي أستاذه،ولو عرض رأيه وعرفوا أنه رأيه ماقبلوه منه،لأنهم إنما أقبلوا عليه لأنه فقط تلميذ فلان ومترجم أفكاره ، ويحكي أنيس منصور في كتابه(في صالون العقاد كانت لنا أيام)وهو تلميذ للعقاد أنه لخص ذات مرة كتابا للعقاد بأسلوبه السهل السلس ومعروف أن أسلوب العقاد فيه صعوبة وبعدها طلب منه توفيق الحكيم أن يبسط مؤلفات العقاد، يقول:وكان كلام الأستاذ الحكيم مثل حجر سقط فوق رأسي ماالذي يقصده الحكيم أو العقاد أو أي إنسان؟ هل معنى ذلك أن أكون شارحا للعقاد أن أكون داعية للعقاد أن أعيش عمري على كتب العقاد آخذا من عمري وأضيف إلى عمره؟!
ويضيف:ولكن الذي أحسست به فورا:هو خطورة أن أكون على هامش العقاد أوأي أحد
وهنا يقع التلميذ في صراع ومعاناة كبيرين،كيف يستطيع التخلص من وصاية الأستاذ مع بقاء الود والمعروف بينهما،مع العلم أن قيد الوصاية هو أقوى وأعتى القيود البشرية، وغالبا مايكسر ولايحل، والجانب الأكبر منه نفسي فبعض التلاميذ قد لايستطيع الفطام عن التلمذة بسهولة،وربما أدى الفطام لإحساسه بالوحدة والضعف بعيدا عن توجيهات أستاذه ورعايته وتشجيعه،ويخشى في أن يخسر أكثر مما يكسب،لكنه في نفس الوقت لايريد أن يضيع عمره،صحيح أن البعض قد صبر في حياة أستاذه واستقل بعد موته ،ولكن غيره لم يتحمل فكسر القيد وحصلت القطيعة النهائية ،وربما حل العداء المستمر وتبادل التهم بين الأستاذ والتلميذ محل المحبة والإعجاب والثناء ،فالأستاذ في كل مناسبة لايفتر من تكرار فضائله على التلميذ وانه لولاه لما وصل التلميذ إلى ماوصل إليه
والتلميذ يحكي باستمرار عن استبداد هذا لأستاذ وغطرسته وممارسته للأستاذية بطريقة لاتحتمل،فهل يتنبه بعض الأساتذة لقيد الوصاية ويحله قبل أن يكسر
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=39391
د. محمد الفقيه : بتاريخ 5 - 10 - 2007
لعل من أكبر أمنيات المبدع في أي مجال كان ابداعه-بالإضافة لإخراج أعمال رائعة تلفت الأنظار إليها وتضفي جديدا في ذلك الحقل-هو وجود تلاميذ يتبنون أفكاره ويسيرون على دربه ويشكلون امتدادا له،وتكون له اليد الطولى في صنعهم لأن وجود التلاميذ الذين يتبنون أفكار معلمهم ويعملون على نشرها هم الذين يمنحونه المكانة والانتشار والريادة،ولذلك نعى الشافعي على الليث بن سعد بأنه كان أفقه من مالك ولكنه لم يحظ بتلاميذ ينشرون علمه كمالك الذي رزق بتلاميذ كبار حملوا علمه وبثوه في كل مكان حلوا فيه مشكلين بذلك المدرسة الفقهية العظيمة التي تنسب للإمام مالك،وقد يمر على المبدع خلال مسيرته الابداعية والتعليمية تلاميذ أذكياء نابهين معجبين به مؤمنين بأفكاره وإبداعاته،فيرى فيهم الأبناء الفكريين ولأمل المنشود فالمرء لايختار أبناءه الصلبيين،وكثيرا مايكونون على خلاف مايتمنى،لكنه،لكنه يستطيع في الغالب اختيار أبناءه الفكريين،ويكون في غاية السعادة بمثل هذا فيتبنى التلميذ تبنيا فكريا كاملا ويمنحه خلاصة أفكاره وتجاربه التي تختصر له طريق الإبداع ،فالمبدع في أي مجال يكتسب خلال خبرته الطويلة مفاتيح وطرق ذلك التخصص،وربما ظن بها على الكثيرين لكنه يقدمها لذلك التلميذ على طبق من ذهب فيختصر عليه كثيرا من المعاناة التي لاقاها هو أثناء تحصيله،ويأخذ في تشجيعه وشد أزره وتعهده ورعايته.
وفي المقابل يسعد التلميذ بلقيا مثل هذا الأستاذ في لحظات أشد مايكون حاجة لمن يكون له مرشدا ومعينا ويأخذ بيده ليرتقي به،ويكون أكثر سعادة لو كان هناك إعجاب سابق منه لهذ الأستاذ ورغبة بالتتلمذ على يده والتشرف بلقياه فطبيعي أن يتفانى في تلقي أفكار الأستاذ والإعجاب بها والدفاع عنها،وربما وصل به الحال أن تذوب شخصيته في شخصية الأستاذ ويزداد تعلقه به وبأفكاره خاصة حينما يرى تقديم الأستاذ له على غيره وثنائه الدائم عليه وتشجيعه المستمر له وفتح آفاق له لم يكن يستطع أن يصلها لوحده إلا بشق الأنفس،ويجالس معه الشخصيات التي لا يستطيع أن يجالسها لوحده،حتى ابداعاته التي لاتجد طريقها للنشر لكونه مازال مجهولا، تنشر عن طريق أستاذه،والتلميذ مغتبط بكل هذه الأمور المجتمعة التي أهداها له الأستاذ
ولكن هذا الصغير يكبر ويشب عن الطوق ،كالطفل الصغير الغر المدلل الذي لايستطيع التعامل مع الحياة الا من نافذة والديه، ولكنه يكبر تدريجيا مع الوقت والوالدان لايشعران بذلك إلا بعد صدام الاستقلالية عنهما ومحاولة بناء الشخصية المستقلة والتعرف على العالم من غير طريقهما
وهذا مايحصل تماما مع التلميذ الذي يكبر ويكبر ويصل إلى مراحل متقدمة قد يفوق فيها أستاذه،والأستاذ مازال ينظر إليه على أنه ذلك التلميذ الصغير الذي يوجهه ويفتح الآفاق أمامه ،ثم يفاجأ وتأخذه الدهشة اذا رأى من تلميذه استقلالية وشخصية ابداعية منفردة عنه،وربما تميزت على إبداعاته هو،وقد تكون له آراء حتى في نتاج أستاذه ،وهنا المحك ومن هنا يبدأ الانفصال وربما القطيعة؛لأنه في رأي الأستاذ يعتبر تمردا وعقوقا،والأنكى من ذلك أن بعض إبداعات الأستاذ التي لقنها للتلميذ ربما نسبت للتلميذ فنال بها الحظوة دون أستاذه،وحينما ألف حجة الإسلام الغزالي كتاب( المنخول في أصول الفقه)،وقد اعتمد اعتمادا كبيرا على أفكار أستاذه إمام الحرمين الجويني قال له الجويني:قتلتني وأنا حي،فالجويني يعرف نصاعة أسلوب الغزالي وبراعته في التصنيف ولذلك سوف تنتشر مصنفاته وتغطي على مصنفات أستاذه وقد أحس بهذا حينما رأى المنخول،وقد اشتهرت مصنفات الغزالي ونال مكانة كبيرة لم ينلها أستاذه الجويني على الرغم من أن كثيرا من إبداعاته في الفقه وأصوله وعلم الكلام يرجع الفضل فيها له ،ففي الفقه مثلا ألف الجويني نهاية المطلب في دراية المذهب فأتى الغزالي واختصر الكتاب في البسيط ثم اختصر البسيط في الوسيط واختصر الوسيط في الوجيز،فأكب الشافعية على الوسيط والوجيز درسا وحفظا وشرحا واختصارا أكثر مما أكبوا على كتاب الجويني،ومن طريف مايروى ان تلميذا اختصر مصنفات أستاذه فلما رأى الأستاذ براعته في الاختصار عرف أن كتب التلميذ ستطغى على كتبه مع أن الأفكار منه فقال:بتر كتبي بتر الله عمره فمات التلميذ في شبابه
وقد يستخدم بعض الأساتذة كافة الوسائل لإبقاء التلميذ مجرد صدى له ومترجما لأفكاره ونشرها بين الناس بلغة قد يعجز عنها الأستاذ أولايتفرغ لها على ان تنسب للأستاذ لاللتلميذ،وربما أوهمه أنه مازال في بداية الطريق وعليه أن لايغتر بإقبال الناس على إبداعاته وأن عليه مزيدا من الدربة والتعلم والوقت مازال مبكرا بالنسبة إليه حتى لايحترق سريعا
أما التلميذ فبعدما يرى من نفسه أنه غادر مقعد التلمذة ولابد أن يكون لنفسه شخصية مستقلة وإبداعا متميزا،يفاجأ بأستاذه الذي يرغب في بقائه في مقاعد التلمذة فلا يتجاوزها وعليه أن يبقى ذلك الطالب الذي يتلقى أفكار الأستاذ ويقتصر دوره على نشرها
كما أنه قد يفاجأ من الآخرين أنهم قد لايعترفون به إلا كناقل لأفكار أستاذه وهو المرجع فيها وليس له مكانة عندهم ببجاوزها،فإذا حصل نقاش في مسألة ما لم يسألوه عن رأيه الخاص وكأنه لارأي له،إنما يسئل عن رأي أستاذه،ولو عرض رأيه وعرفوا أنه رأيه ماقبلوه منه،لأنهم إنما أقبلوا عليه لأنه فقط تلميذ فلان ومترجم أفكاره ، ويحكي أنيس منصور في كتابه(في صالون العقاد كانت لنا أيام)وهو تلميذ للعقاد أنه لخص ذات مرة كتابا للعقاد بأسلوبه السهل السلس ومعروف أن أسلوب العقاد فيه صعوبة وبعدها طلب منه توفيق الحكيم أن يبسط مؤلفات العقاد، يقول:وكان كلام الأستاذ الحكيم مثل حجر سقط فوق رأسي ماالذي يقصده الحكيم أو العقاد أو أي إنسان؟ هل معنى ذلك أن أكون شارحا للعقاد أن أكون داعية للعقاد أن أعيش عمري على كتب العقاد آخذا من عمري وأضيف إلى عمره؟!
ويضيف:ولكن الذي أحسست به فورا:هو خطورة أن أكون على هامش العقاد أوأي أحد
وهنا يقع التلميذ في صراع ومعاناة كبيرين،كيف يستطيع التخلص من وصاية الأستاذ مع بقاء الود والمعروف بينهما،مع العلم أن قيد الوصاية هو أقوى وأعتى القيود البشرية، وغالبا مايكسر ولايحل، والجانب الأكبر منه نفسي فبعض التلاميذ قد لايستطيع الفطام عن التلمذة بسهولة،وربما أدى الفطام لإحساسه بالوحدة والضعف بعيدا عن توجيهات أستاذه ورعايته وتشجيعه،ويخشى في أن يخسر أكثر مما يكسب،لكنه في نفس الوقت لايريد أن يضيع عمره،صحيح أن البعض قد صبر في حياة أستاذه واستقل بعد موته ،ولكن غيره لم يتحمل فكسر القيد وحصلت القطيعة النهائية ،وربما حل العداء المستمر وتبادل التهم بين الأستاذ والتلميذ محل المحبة والإعجاب والثناء ،فالأستاذ في كل مناسبة لايفتر من تكرار فضائله على التلميذ وانه لولاه لما وصل التلميذ إلى ماوصل إليه
والتلميذ يحكي باستمرار عن استبداد هذا لأستاذ وغطرسته وممارسته للأستاذية بطريقة لاتحتمل،فهل يتنبه بعض الأساتذة لقيد الوصاية ويحله قبل أن يكسر
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=39391
التعديل الأخير: