محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- إنضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 677
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جميع الإخوة والأخوات ممن أرسلت لهم الرسالة أدناه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه الوصية المزعومة باطلة ومنكرة، ولا أصل لها، ولا يعرف أحمد صاحبها هذا، ولها سنين طويلة وهي تسري بين الناس، وقد حذر منها طائفة من العلماء وبينوا أنها كذب باطل، فلا يكن أحدكم ممن يغره ما ورد فيها فينشر بين الناس الضلال ونسبة الباطل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "من حدث عني بحديث يُرَى أنه كذب فهو أحد الكاذِبَيْنِ"، وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال علي فلا يقولن إلا حقاً أو صدقاً"، ووالله لا تحتاج الأمة ولا العالَم إلى مثل هذا النذير بالكذب المختلق والباطل المنكر بعد الذي جاءها من الحق الناصع في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وما جاءها في حديث نبيها الصحيح الفصيح الذي حفظه الثقات العدول مما حدث به النبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناماً.
فليتق الله إنسان ينشر بين الناس كل ما يرد إليه دون تحر أو تثبت، فإن هذا دين، ما هو والله بأخبار صحفيين، فانظروا عمن تأخذون دينكم، ولا يكونن أحدكم ممن يحدث بكل ما سمع، ولا بكل ما بلغه، فقد ورد "كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع"، وثبت "بئس مطية الرجل زعموا"، وفي الحق من دينكم غنية عن هذا الباطل، فاشغلوا أنفسكم بالحق وادعوا إليه، وفقكم الله.
ومن بدأ نشر مثل هذا الإيميل بين الناس فليستغفر الله، ولينظر إلى قائمته ممن بعث بهذا إليهم فليبلغهم كلمتي هذه، فلعله تبرأ ذمته بذلك.
هدانا الله وإياكم للحق، وثبتنا على الهدى ورزقنا قول الصدق.
وكتب
أخوكم عبدالله بن يوسف الجديع
إلى جميع الإخوة والأخوات ممن أرسلت لهم الرسالة أدناه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه الوصية المزعومة باطلة ومنكرة، ولا أصل لها، ولا يعرف أحمد صاحبها هذا، ولها سنين طويلة وهي تسري بين الناس، وقد حذر منها طائفة من العلماء وبينوا أنها كذب باطل، فلا يكن أحدكم ممن يغره ما ورد فيها فينشر بين الناس الضلال ونسبة الباطل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "من حدث عني بحديث يُرَى أنه كذب فهو أحد الكاذِبَيْنِ"، وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال علي فلا يقولن إلا حقاً أو صدقاً"، ووالله لا تحتاج الأمة ولا العالَم إلى مثل هذا النذير بالكذب المختلق والباطل المنكر بعد الذي جاءها من الحق الناصع في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وما جاءها في حديث نبيها الصحيح الفصيح الذي حفظه الثقات العدول مما حدث به النبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناماً.
فليتق الله إنسان ينشر بين الناس كل ما يرد إليه دون تحر أو تثبت، فإن هذا دين، ما هو والله بأخبار صحفيين، فانظروا عمن تأخذون دينكم، ولا يكونن أحدكم ممن يحدث بكل ما سمع، ولا بكل ما بلغه، فقد ورد "كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع"، وثبت "بئس مطية الرجل زعموا"، وفي الحق من دينكم غنية عن هذا الباطل، فاشغلوا أنفسكم بالحق وادعوا إليه، وفقكم الله.
ومن بدأ نشر مثل هذا الإيميل بين الناس فليستغفر الله، ولينظر إلى قائمته ممن بعث بهذا إليهم فليبلغهم كلمتي هذه، فلعله تبرأ ذمته بذلك.
هدانا الله وإياكم للحق، وثبتنا على الهدى ورزقنا قول الصدق.
وكتب
أخوكم عبدالله بن يوسف الجديع