د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
ألا رفقاً بأخينا أحمد بن قاسم الغامدي
وأن هذا يعني تصادماً بين المؤسسة ونفسها، ناهيك عن مآلات الفتوى، وأغراض الاختلاط، وما تمثله هذه الفتوى من إفراز طبيعي لفتح باب الاجتهاد على مصراعيه، والإعراض عن الاصطفاف في مدارس الفقهاء الكبار.
لكن لم يكن امتعاضي من فتواه بأقل من امتعاضي من البغي والعدوان الذي تعرض له هذا الرجل حتى كان إعفاؤه أقل ما أصابه!.
إن عمليات التهكم والسخرية والانسياب في تنزيل مآلات فتواه على أهله أمرٌ ذو شأن، وليتذكر الضاحكون على مصارع القوم مصارعهم من ذي قبل!!
أين هؤلاء من خلق النبي صلى الله عليه وسلم، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107)}
أين هؤلاء عن الرحمة التي تصطف مع العلم اللدني {وَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65)}.
إن أخطأ أخونا د. أحمد بن قاسم الغامدي فقد رد عليه أهل العلم، وتبقى له حق الإخوة والعلم والإيمان، ولنأخذ بيده إلى حيث الهدى والنور، وإيانا وإيا أهل الهوى والزيغ أن يفعلون فعلتهم.