عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
[font=خط مسعد المغربي]معلومات حول جلسة مناقشة دكتوراه بعنوان :[/font]
[font=خط مسعد المغربي]"الإثبات بالقرائن عند علماء الغرب الإسلامي"[/font]
[font=خط مسعد المغربي]حضر الجلسة :[/font]
[font=خط مسعد المغربي]عبد الرحمن بن عمر زعتري[/font]
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد بن عبد عبد الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه..
أما بعدُ :
فقد نوقشت بتاريخ : الخميس 31 من شهر ديسمبر لسنة 2009 للميلاد ؛ الموافق ل13 من شهر محرم المعظم لسنة 1431 للهجرة : رسالة دكتوراه بعنوان " الإثبات بالقرائن عند فقهاء الغرب الإسلامي" بإشراف الأستاذ الدكتور زيد بوشعراء , أستاذ علم الأصول والمقاصد بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة-المغرب.
وتكونت لجنة الماقشة من حضرة العلماء الأفاضل :
1- أ.د محمد بلحسان [كلية الآداب : القنيطرة] : رئيسا.
2- أ.د زيد بوشعراء [كلية الآداب : القنيطرة] : مشرفا.
3- أ.د أحمد الزيادي [كلية الآداب : القنيطرة] : عضوا.
4- أ.د حميد الوافي [كلية الآداب : مكناس] : عضوا.
وحصلت الطالبة الباحثة بعد –المناقشة- على درجة : مشرف جدا .
وقد تحدثت الباحثة عن سبب اختيارها للموضوع فأجملته في ثلاثة عناصر :
الأول : ملامستها للقضايا المطروحة أمام المحاكم والتي لا تحفها القرائن خاصة مع فشو الكذب وشهادة الزور..
الثاني : العمل على تنشيط الإجتهاد في مجال القضاء المعاصر.
الثالث : كون هذا الموضوع لم يُدرس من قبلُ.
وقد جمعت المادة العلمية المكونة لبحثها من المصادر الفقهية المالكية وكتب النوازل , ثم عملت على تصنيف هذه المادة القضائية حسب أبوابها مع مراعاة :
1-الجمع والترتيب لما تشتت من هذه القرائن إلى قرائن حالية وقولية وغير ذلك , وترتيبها كذلك حسب مصدرية اعتبارها : من العقل – من السنة..
2-تأسيس مبنى وإثبات معنى في خدمة القضاء المعاصر.
كما عالجت الباحثة الموضوع من خلال عقد موازنة بين منهج المتقدمين في الإثبات بالقرائن , ولخصته في مسلكين :
1- التخريج على السوابق الفقهية المبثوثة في كتب الفروع .
2- الإجتهاد في الوصول إلى الحقيقة من خلال القرائن الحالية واللفظية.
وما عليه حال القانون المغربي المعاصر الذي وإن كان يسمح نظريا بالإثبات بالقرائن لمنه عاجز عن تفعيله.
وقد خلصت الباحثة من أطروحتها إلى نتائج أثبت عناصرها فيما يأتي :
1-الإثبات بالقرائن هو إثبات بكل مالم يصرح به المتداعيان.
2-الإثبات بالقرائن هو إثبات جاء الدليل على اعتباره.
3-هذه القرائن إما أن تكون عامة يوجد بخصوصها نص أو تكون خاصة.
4-هذه القرائن إما أن تكون قطعية الدلالة أو لا.
5-القاضي يتمتع بسلطة واسعة في الإثبات بالقرائن في جميع المجالات القضائية ماعدا مجال الحدود.
6-المنظومة القانونية المغربية – وإن كانت تسمح نظريا بالإثبات بالقرائن- لكنها لا زالت عاجزة عن تنظيمه.
وقد أثنى المناقشون على البحث وعلى شجاعة الباحثة في خوض غمار هذا الموضوع الذي لم تسبق إليه , والمشتت الأوصال في المصادر الفقهية التي لا تحصى , وقال الدكتور الشيخ العلامة أحمد الزيادي : "إن هذا البحث قابل للتفعيل منذ الغد" .