أحمد سمير حنفي حامد
:: متابع ::
- إنضم
- 1 يناير 2008
- المشاركات
- 76
- التخصص
- باحث شرعى
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- حنفى
هو الإمام الأعظم ابي حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطا بن ماه الكوفي مولى بني تميم الله بن ثعلبة.
و لد ابو حنيفة النعمان رضي الله عنه بالكوفة سنة 80 و نشأ بها. و كان رضي الله عنه حسن السمت و الوجه و الثوب و الفعل و المواساة لكل من طاف به و كان ربعة من الرجال ليس بالطويل و لا بالقصير و كان من احسن الناس منطقا و ادرك رضي الله عنه ستة من الصحابة و هم انس بن مالك و عبد الله بن الحارث ابن جزء و عبد الله بن ابي اوفى و وائلة بن الأسقع و معقل بن يسار و في ادراكه جابر بن عبد الله خلاف.
ذكر الخطيب في تاريخ بغداد انه اخذ الفقه عن حماد بن ابي سليمان و سمع عطاء بن ابي رباح و ابا اسحاق السبيعي و محارب بن دثار و الهيثم بن حبيب الصواف و محمد ابن المكندر و نافعا مولى عبد الله بن عمر و هشام بن عروة و سماك بن حرب. و فيه قال ابو حنيفة دخلت على ابي جعفر المنصور امير المؤمنين فقال لي يا ابا حنيفة عمن اخذت العلم؟ قال قلت عن حماد عن ابراهيم عن عمر بن الخطاب و عن علي بن ابي طالب و عبد الله بن مسعود و عبد الله بن عباس قال بخ بخ استوثقت ما شئت يا ابا حنيفة الطيبين الطاهرين المباركين رضي الله عنهم اجمعين. و فيه ايضا قيل دخل ابو حنيفة يوما على المنصور و هو ابو جعفر و عنده عيسى بن موسى فقال المنصور ان هذا لعالم الدنيا اليوم ثم قال له يا نعمان عمن اخذت العلم؟ قال عن اصحاب عمر عن عمر و عن اصحاب علي عن علي و عن اصحاب عبد الله ابن مسعود عن عبد الله بن مسعود و ما كان في وقت ابن عباس على الارض اعلم منه قال لقد استوثقت روى عن ابي حنيفة ابن المبارك و وكيع بن الجراح و القاضي ابو يوسف و محمد بن الحسن الشيباني و غيرهم. و حكى انه قال الشافعي : الناس كلهم عيال على ثلاثة مقاتل بن سليمان في التفسير و على زهير بن ابي سلمى في الشعر و على ابي حنيفة في الفقه
و في ربيع الابرار يقال ان اربعة لم يسبقوا و لم يلحقوا ابو حنيفة في الفقه و الخليل في نحوه و الجاحظ في تأليفه و ابو تمام في شعره, و فيه كان الثوري اذا سئل عن مسألة دقيقة قال لا يحسن ان يتكلم فيها الا رجل قد حسدناه يعني ابو حنيفة . و في تاريخ اليافعي نقله ابو جعفر المنصور من الكوفة الى بغداد و اراد ان يوليه القضاء فأبى فحلف عليه ليفعلن فحلف ابو حنيفة لا يفعل فقال الربيع بن يونس الحاجب لأبي حنيفة الا ترى ان امير المؤمنين يحلف فقال ابو حنيفة امير المؤمنين اقدر مني على كفارة يمينه فأمر به الى السجن فلم يقبل القضاء و فضربه مائة سوط و حبس الى ان مات.
قال الخطيب البغدادي ان المنصور لما بنى مدينته و نزل بها و نزل المهدي في الجانب الشرقي و بنى مسجد الرصافة ارسل الى ابي حنيفة فجيئ به فعرض عليه قضاء الرصافة فأبى فقال له ان لم تفعل ضربتك بالسياط فقال او تفعل؟ قال نعم فقعد في القضاء يومين فلم يأته احد فلما كان في اليوم الثالث اتاه رجل صفار و معه اخر فقال الصفار لي على هذا درهمان و اربعة دوانق ثمن تور صفر قال ابو حنيفة اتق الله و انظر فيما يقول الصفار قال ليس على شيئ فقال ابو حنيفة للصفار ما تقول؟ قال استحلفه لي فقال ابو حنيفة قل و الذي لا اله الا هو فجعل يقول فلما رآه ابو حنيفة مقدما على اليمين قطع عليه و اخرج من صرة في كمه درهمين ثقيلين و قال للصفار هذا عوض مالك عليه فلما كان بعد اليومين اشتكى ابو حنيفة على القضاء ستة ايام ثم مات الى رحمه الله. و في ربيع الابرار للزمخشري اراد عمر بن هبيرة ابا حنيفة على القضاء فأبى فحلف ليضربنه بالسياط على رأسه و ليسجننه و فعل حتى انتفخ وجه ابي حنيفة و رأسه من الضرب فقال الضرب في الدنيا بالسياط اهون علي من مقامع الحديد في الآخرة و عن ابي عون ضرب ابو حنيفة مرتين على القضاء ضربه ابن هبيرة و ضربه ابو جعفر و احضر بين يديه فدعا له بسويق و اكرهه على شربه فشربه ثم قام فقال الى اين؟ فقال الى حيث بعثتني فمضى به الى السجن فمات فيه, و كان الإمام احمد بن حنبل اذا ذكر ذلك بكى و ترحم على ابي حنيفة و ذلك بعد ان ضرب الامام احمد على ترك القول بخلق القرآن و في الكشاف و كان ابو حنيفة يفتى سرا بوجوب نصرة زيد بن علي و حمل المال اليه و الخروج على اللص المتغلب المتسمي بالأمام و الخليفة كالدوانيقي و اشباهه و قالت له امرأة اشرت على ابني بالخروج مع ابراهيم و محمد بن عبد الله بن الحسن حتى قتل فقال ليتني مكان ابنك, و كان يقول في المنصور و اشياعه لو ارادوا بناء مسجد و راودوني على عد آجره لما فعلت. و ذكر الخطيب في تاريخه ان ابا حنيفة رأى في المنام انه نبش قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فبعث من سأل محمد بن سيرين قال ابن سيرين صاحب هذه الرؤيا يثور علما لم يسبقه اليه احد و عن صالح بن محمد بن يوسف بن رزين عن ابي حنيفة انه قال رأيت في المنام كأني نبشت قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم و اخرجت عظاما فأحتضنتها قال فهالتني هذه الرؤيا فدخلت على ابن سيرين و قصصتها عليه فقال ان صدقت رؤياك لتحيين سنة محمد صلى الله عليه و سلم.
روي عن ابو حنيفة انه قال دخلت البصرة فظننت اني لا اسأل عن شيئ الا اجبت عنه فسألوني عن اشياء لم يكن عندي فيها جواب فجعلت على نفسي ان لا افارق حمادا فصحبته عشرين سنة قال و ما صليت صلاة الا و استغفرت لحماد مع والدي و لكل من قرأت عليه. و كان ابو حنيفة رضي الله عنه يقول
ما جائنا او يقول ما اتانا عن الله و رسوله قبلناه على الرأس و العين و ما جائنا او ما اتانا عن الصحابة اخترنا احسنه و لم نخرج عن اقاويلهم و ما جائنا او ما اتانا عن التابعين فهم رجال و نحن رجال و كذا في ربيع الابرار,
و كان ابو حنيفة كثيرا ما ينشد هذين البيتين:
حسدوا الفتى ان لم ينالوا سعيه - و الكل اعداء له و خصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها - حسدا و بغضا انه لدميم
و عن خلف بن سالم عن صدقة المقابري و كان صدقة مجاب الدعوة قال لما دفت ابو حنيفة في مقابر الخيزران سمعت صوتا من الليل ثلاث ليال يقول:
ذهب الفقه فلا فقه لكم - و اتقوا الله و كونوا حنفا
مات نعمان فمن هذا الذي - يحيي الليل اذ ما سجفا
قال الامام الشافعي رضي الله عنه قيل لمالك هل رأيت ابا حنيفة؟ قال نعم رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية ان يجعلها ذهبا لقام بحجته و عن علي بن عاصم قال لو زون عقل ابو حنيفة بعقل اهل الارض لرجح به, و صلى ابو حنيفة صلى الفجر بوضوء العشاء اربعين سنة و كان عامة ليله يقرأ القرآن في ركعة واحدة و كان يبكي في الليل حتى ترحمه جيرانه و ختم القرآن في الموضع الذي توفي فيه سبعة آلاف مرة.
ثانيا (الثناء على ابى حنيفة ) من العلماء
روى أن المزنى سمع رجل يقع فى أبى حنيفة فقال أتقع فى رجل سلم الية ثلاث أرباع العلم قال كيف ذلك (قال الفقه سؤال وجواب وهو أول من وضع السؤال والجواب )وبقى لنا الربع فاخذنا منة ما أخذنا وأخذ منة ما أخذ
وهذا الامام أحمد بن حنبل لما سال عنة قال(أنة كان من العلم والورع والزهد وايثار الاخرة بحل لايركة أحد)
وهذا عبد اله بن المبارك(ليس أحد أحق من أيقتدى بة من أبى حنيفة لانة كان أماما تقيا نقيا ورعا عالمافقهيا كشف العلمكشفا لم يكشفة احد ببصر وبفهم وفطنة)
وكان يقول (لقد زان البلاد ومن عليها امام المسلمين أوحنيفة )
(بفقهة وأثار مع حديث كايات الزبور على صحيفة)
فهذةكانت نبذة عن ثناء العلماء علية رحمة الله وهى قليلة جدا لما هو مذكور فى بطون الكتب
ويتبع أن شاء الله تعالى (جزء بسيط على من تكلم فى حق الامام والتعليق عليها أن شاء الله)[/
و لد ابو حنيفة النعمان رضي الله عنه بالكوفة سنة 80 و نشأ بها. و كان رضي الله عنه حسن السمت و الوجه و الثوب و الفعل و المواساة لكل من طاف به و كان ربعة من الرجال ليس بالطويل و لا بالقصير و كان من احسن الناس منطقا و ادرك رضي الله عنه ستة من الصحابة و هم انس بن مالك و عبد الله بن الحارث ابن جزء و عبد الله بن ابي اوفى و وائلة بن الأسقع و معقل بن يسار و في ادراكه جابر بن عبد الله خلاف.
ذكر الخطيب في تاريخ بغداد انه اخذ الفقه عن حماد بن ابي سليمان و سمع عطاء بن ابي رباح و ابا اسحاق السبيعي و محارب بن دثار و الهيثم بن حبيب الصواف و محمد ابن المكندر و نافعا مولى عبد الله بن عمر و هشام بن عروة و سماك بن حرب. و فيه قال ابو حنيفة دخلت على ابي جعفر المنصور امير المؤمنين فقال لي يا ابا حنيفة عمن اخذت العلم؟ قال قلت عن حماد عن ابراهيم عن عمر بن الخطاب و عن علي بن ابي طالب و عبد الله بن مسعود و عبد الله بن عباس قال بخ بخ استوثقت ما شئت يا ابا حنيفة الطيبين الطاهرين المباركين رضي الله عنهم اجمعين. و فيه ايضا قيل دخل ابو حنيفة يوما على المنصور و هو ابو جعفر و عنده عيسى بن موسى فقال المنصور ان هذا لعالم الدنيا اليوم ثم قال له يا نعمان عمن اخذت العلم؟ قال عن اصحاب عمر عن عمر و عن اصحاب علي عن علي و عن اصحاب عبد الله ابن مسعود عن عبد الله بن مسعود و ما كان في وقت ابن عباس على الارض اعلم منه قال لقد استوثقت روى عن ابي حنيفة ابن المبارك و وكيع بن الجراح و القاضي ابو يوسف و محمد بن الحسن الشيباني و غيرهم. و حكى انه قال الشافعي : الناس كلهم عيال على ثلاثة مقاتل بن سليمان في التفسير و على زهير بن ابي سلمى في الشعر و على ابي حنيفة في الفقه
و في ربيع الابرار يقال ان اربعة لم يسبقوا و لم يلحقوا ابو حنيفة في الفقه و الخليل في نحوه و الجاحظ في تأليفه و ابو تمام في شعره, و فيه كان الثوري اذا سئل عن مسألة دقيقة قال لا يحسن ان يتكلم فيها الا رجل قد حسدناه يعني ابو حنيفة . و في تاريخ اليافعي نقله ابو جعفر المنصور من الكوفة الى بغداد و اراد ان يوليه القضاء فأبى فحلف عليه ليفعلن فحلف ابو حنيفة لا يفعل فقال الربيع بن يونس الحاجب لأبي حنيفة الا ترى ان امير المؤمنين يحلف فقال ابو حنيفة امير المؤمنين اقدر مني على كفارة يمينه فأمر به الى السجن فلم يقبل القضاء و فضربه مائة سوط و حبس الى ان مات.
قال الخطيب البغدادي ان المنصور لما بنى مدينته و نزل بها و نزل المهدي في الجانب الشرقي و بنى مسجد الرصافة ارسل الى ابي حنيفة فجيئ به فعرض عليه قضاء الرصافة فأبى فقال له ان لم تفعل ضربتك بالسياط فقال او تفعل؟ قال نعم فقعد في القضاء يومين فلم يأته احد فلما كان في اليوم الثالث اتاه رجل صفار و معه اخر فقال الصفار لي على هذا درهمان و اربعة دوانق ثمن تور صفر قال ابو حنيفة اتق الله و انظر فيما يقول الصفار قال ليس على شيئ فقال ابو حنيفة للصفار ما تقول؟ قال استحلفه لي فقال ابو حنيفة قل و الذي لا اله الا هو فجعل يقول فلما رآه ابو حنيفة مقدما على اليمين قطع عليه و اخرج من صرة في كمه درهمين ثقيلين و قال للصفار هذا عوض مالك عليه فلما كان بعد اليومين اشتكى ابو حنيفة على القضاء ستة ايام ثم مات الى رحمه الله. و في ربيع الابرار للزمخشري اراد عمر بن هبيرة ابا حنيفة على القضاء فأبى فحلف ليضربنه بالسياط على رأسه و ليسجننه و فعل حتى انتفخ وجه ابي حنيفة و رأسه من الضرب فقال الضرب في الدنيا بالسياط اهون علي من مقامع الحديد في الآخرة و عن ابي عون ضرب ابو حنيفة مرتين على القضاء ضربه ابن هبيرة و ضربه ابو جعفر و احضر بين يديه فدعا له بسويق و اكرهه على شربه فشربه ثم قام فقال الى اين؟ فقال الى حيث بعثتني فمضى به الى السجن فمات فيه, و كان الإمام احمد بن حنبل اذا ذكر ذلك بكى و ترحم على ابي حنيفة و ذلك بعد ان ضرب الامام احمد على ترك القول بخلق القرآن و في الكشاف و كان ابو حنيفة يفتى سرا بوجوب نصرة زيد بن علي و حمل المال اليه و الخروج على اللص المتغلب المتسمي بالأمام و الخليفة كالدوانيقي و اشباهه و قالت له امرأة اشرت على ابني بالخروج مع ابراهيم و محمد بن عبد الله بن الحسن حتى قتل فقال ليتني مكان ابنك, و كان يقول في المنصور و اشياعه لو ارادوا بناء مسجد و راودوني على عد آجره لما فعلت. و ذكر الخطيب في تاريخه ان ابا حنيفة رأى في المنام انه نبش قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فبعث من سأل محمد بن سيرين قال ابن سيرين صاحب هذه الرؤيا يثور علما لم يسبقه اليه احد و عن صالح بن محمد بن يوسف بن رزين عن ابي حنيفة انه قال رأيت في المنام كأني نبشت قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم و اخرجت عظاما فأحتضنتها قال فهالتني هذه الرؤيا فدخلت على ابن سيرين و قصصتها عليه فقال ان صدقت رؤياك لتحيين سنة محمد صلى الله عليه و سلم.
روي عن ابو حنيفة انه قال دخلت البصرة فظننت اني لا اسأل عن شيئ الا اجبت عنه فسألوني عن اشياء لم يكن عندي فيها جواب فجعلت على نفسي ان لا افارق حمادا فصحبته عشرين سنة قال و ما صليت صلاة الا و استغفرت لحماد مع والدي و لكل من قرأت عليه. و كان ابو حنيفة رضي الله عنه يقول
ما جائنا او يقول ما اتانا عن الله و رسوله قبلناه على الرأس و العين و ما جائنا او ما اتانا عن الصحابة اخترنا احسنه و لم نخرج عن اقاويلهم و ما جائنا او ما اتانا عن التابعين فهم رجال و نحن رجال و كذا في ربيع الابرار,
و كان ابو حنيفة كثيرا ما ينشد هذين البيتين:
حسدوا الفتى ان لم ينالوا سعيه - و الكل اعداء له و خصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها - حسدا و بغضا انه لدميم
و عن خلف بن سالم عن صدقة المقابري و كان صدقة مجاب الدعوة قال لما دفت ابو حنيفة في مقابر الخيزران سمعت صوتا من الليل ثلاث ليال يقول:
ذهب الفقه فلا فقه لكم - و اتقوا الله و كونوا حنفا
مات نعمان فمن هذا الذي - يحيي الليل اذ ما سجفا
قال الامام الشافعي رضي الله عنه قيل لمالك هل رأيت ابا حنيفة؟ قال نعم رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية ان يجعلها ذهبا لقام بحجته و عن علي بن عاصم قال لو زون عقل ابو حنيفة بعقل اهل الارض لرجح به, و صلى ابو حنيفة صلى الفجر بوضوء العشاء اربعين سنة و كان عامة ليله يقرأ القرآن في ركعة واحدة و كان يبكي في الليل حتى ترحمه جيرانه و ختم القرآن في الموضع الذي توفي فيه سبعة آلاف مرة.
ثانيا (الثناء على ابى حنيفة ) من العلماء
روى أن المزنى سمع رجل يقع فى أبى حنيفة فقال أتقع فى رجل سلم الية ثلاث أرباع العلم قال كيف ذلك (قال الفقه سؤال وجواب وهو أول من وضع السؤال والجواب )وبقى لنا الربع فاخذنا منة ما أخذنا وأخذ منة ما أخذ
وهذا الامام أحمد بن حنبل لما سال عنة قال(أنة كان من العلم والورع والزهد وايثار الاخرة بحل لايركة أحد)
وهذا عبد اله بن المبارك(ليس أحد أحق من أيقتدى بة من أبى حنيفة لانة كان أماما تقيا نقيا ورعا عالمافقهيا كشف العلمكشفا لم يكشفة احد ببصر وبفهم وفطنة)
وكان يقول (لقد زان البلاد ومن عليها امام المسلمين أوحنيفة )
(بفقهة وأثار مع حديث كايات الزبور على صحيفة)
فهذةكانت نبذة عن ثناء العلماء علية رحمة الله وهى قليلة جدا لما هو مذكور فى بطون الكتب
ويتبع أن شاء الله تعالى (جزء بسيط على من تكلم فى حق الامام والتعليق عليها أن شاء الله)[/