عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
[font=خط لوتس الجديد]بيني وبين أستاذي 1[/font]
[font=خط لوتس الجديد]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد وعلى آله ، ومن تبعهم إلى يوم الدين.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]يقولون : "الأستاذ مرآة الواجهة الحضارية للأمة" وصار هذا الكلام وأشباهه مثلا سائرا ، وقولا بليغا في الحكمة ، ينبئ عن أمر الواقع بما هو الصدق حقا.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وقد ابتلانا الله بأستاذ يعبر عن واجهة هذه الأمة بما لا مزيد عليه : من حب الظهور ، والحذاقة في التصنع ، والذلاقة في اللسان ، والشعوذة في العلم ، الكذب على الله وعلى الخلق...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]فإذا رأيته يتحدث : رأيتَ عشرة أوجه تتبادل الأدوار في تضاعيف الكلام : لاتدري أيها يعتقد [/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] .[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وإذا رأيته يحلل : رأيت جهلا فاحشا بعلوم الشريعة مع واسع الإدعاء ، ودخولا في مطبات عقدية لا يحسن في أمرها شيئا : تكاد تهوي به إلى مالا ندري من السفوح[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]يشارك في تقويم خلق الله بمالا يمتلكه من أدوات : فهذا عالم جليل ، وذاك مدع حقير ، وهذا من أولياء الله ، وذاك من الأدعياء...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]مادة علمه : ما ترونه في القنوات الفضائية من الكلام على صرا ع الحضارات وحوار الحضارات ، وبناء المعرفة ، والكشف الروحي ، ومارتن لوثر، وعموميات عن الغزالي (ولو أقسمتَ على انه لم يقرأ المستصفى ولا المنخول ... لكنت بارا بقسمك).[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وما لي في أمره شغل ، وثلاثة أشهر تمرُّ بما يسر الله ... إنما الباقعة في أمر أطر كثر : هذه سماتهم ، يفسدون عقول أبناء الأمة ولا يصلحون [/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] .[/font]
[font=خط لوتس الجديد]يتكلمون في الفكر الإسلامي : ولا يفقهون في الإسلام شيئا ، فأنى لهم الحكمة والتوفيق[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] ..[/font]
[font=خط لوتس الجديد]إن تحدثتَ عن منهج أئمة الإسلام ، وعظيم تصنيفاتهم ، وما ينبغي عمله من البناء على مآثرهم العلمية : من دراستها أولا ثم تطويرها ثانيا : رأيت وجوههم مسودة من الغيظ، لا يحبون إلا : ماركس- ماثيو-حسن حنفي-منير شفيق-هانجتن وأضرابهم ...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وبعد كل ذلك : فهم مفكرون إسلاميون[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]أهكذا الفكر؟ [/font]
[font=خط لوتس الجديد]وهذا هو الإسلام؟[/font]
[font=خط لوتس الجديد]ويلهم[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]ويلهم : يفسدون عقول الطلبة بما يلقون في روعهم من وحي الشياطين ، فيتلقى المساكين كلامهم بالإهتمام الكبير = وما أداهم إلى ذلك إلا ضعف ثقافتهم الشرعية فيجدون الخلاص في السهل =والسهل هو الكلام الفارغ ، وهذر الوقت في التشدق بمصطلحات لا ندري أعربية هي أم أعجمية[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] من قبيل : النرجسية والطوبوية والدمقرطة والتاريخانية ...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]أف لهم ، ولما يجترون به علينا[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد]، ولو حفظوا علينا جرتهم لكان خيرا لنا ولهم[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]ضيعوا العلم والعربية ضيعهم الله[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]وما استفادوا إلا الإنكار عليهم ، والزراية بباطلهم ، يخرجون فيكون الباب أول الباصقين على قفاهم من سوء ما قالوه[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]ألا قولوا لي :[/font]
[font=خط لوتس الجديد]أفلا يجدر بالطالب في أول عهده بالجامعة أن ينكب على كتب الأصول ، وكتب الأدب ، وكتب الحديث ، وكتب الفلسفة ، فيدرس ويمحص ويوازن ويضيف إلى فكرته أفكارا وإلى مادته موادا : فإذا ما حصل مادة مؤهلة : انطلق لعالم اليوم فينظر في أفكار أهله فيرد بمتين العلم الذي حصله ، لا باللعنة التي يقول أولئك [/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]وليس العلم شيئا غير : "[/font][font=خط لوتس الجديد]تقليل الكلام من غير إخلال[/font][font=خط لوتس الجديد]" فما بالنا نراهم يتحدثون ساعات طوال ، ولا يخزن ذهننا شيئا : أيكون العيب فينا أم فيهم[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]قد عالجت أمري وأمره أياما ، بل أشهرا ، بل سنين ...فظهر لي أنه هو المسئ ، وهووأضرابه سبب ما يلحق الطلبة من ضعف في العلم يتطور إلى كره له ولأهله[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] ، وحاولنا رده بالحسنى : مرة بعد أخرى،،، فما ارعوى ...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]فاتخذنا إجراءا ، وياليته راجع حسابه : فقلب عداوته لنا[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] ...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]ومن أجله كنتُ قد كتبت مقال : دور المنهج في ضبط المناظرات ، فإنه وإن كان قليل العائد العلمي على من عاش في جوه : فإنه صفعة في وجه من كانت هذه حاله[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]ولا ندري خاتمتنا معه على أي وجه تكون[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]والله يرعانا ويرعى الأمة من شرور "المفكرين".[/font]
[font=خط لوتس الجديد]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد وعلى آله ، ومن تبعهم إلى يوم الدين.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]يقولون : "الأستاذ مرآة الواجهة الحضارية للأمة" وصار هذا الكلام وأشباهه مثلا سائرا ، وقولا بليغا في الحكمة ، ينبئ عن أمر الواقع بما هو الصدق حقا.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وقد ابتلانا الله بأستاذ يعبر عن واجهة هذه الأمة بما لا مزيد عليه : من حب الظهور ، والحذاقة في التصنع ، والذلاقة في اللسان ، والشعوذة في العلم ، الكذب على الله وعلى الخلق...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]فإذا رأيته يتحدث : رأيتَ عشرة أوجه تتبادل الأدوار في تضاعيف الكلام : لاتدري أيها يعتقد [/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] .[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وإذا رأيته يحلل : رأيت جهلا فاحشا بعلوم الشريعة مع واسع الإدعاء ، ودخولا في مطبات عقدية لا يحسن في أمرها شيئا : تكاد تهوي به إلى مالا ندري من السفوح[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]يشارك في تقويم خلق الله بمالا يمتلكه من أدوات : فهذا عالم جليل ، وذاك مدع حقير ، وهذا من أولياء الله ، وذاك من الأدعياء...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]مادة علمه : ما ترونه في القنوات الفضائية من الكلام على صرا ع الحضارات وحوار الحضارات ، وبناء المعرفة ، والكشف الروحي ، ومارتن لوثر، وعموميات عن الغزالي (ولو أقسمتَ على انه لم يقرأ المستصفى ولا المنخول ... لكنت بارا بقسمك).[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وما لي في أمره شغل ، وثلاثة أشهر تمرُّ بما يسر الله ... إنما الباقعة في أمر أطر كثر : هذه سماتهم ، يفسدون عقول أبناء الأمة ولا يصلحون [/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] .[/font]
[font=خط لوتس الجديد]يتكلمون في الفكر الإسلامي : ولا يفقهون في الإسلام شيئا ، فأنى لهم الحكمة والتوفيق[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] ..[/font]
[font=خط لوتس الجديد]إن تحدثتَ عن منهج أئمة الإسلام ، وعظيم تصنيفاتهم ، وما ينبغي عمله من البناء على مآثرهم العلمية : من دراستها أولا ثم تطويرها ثانيا : رأيت وجوههم مسودة من الغيظ، لا يحبون إلا : ماركس- ماثيو-حسن حنفي-منير شفيق-هانجتن وأضرابهم ...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وبعد كل ذلك : فهم مفكرون إسلاميون[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]أهكذا الفكر؟ [/font]
[font=خط لوتس الجديد]وهذا هو الإسلام؟[/font]
[font=خط لوتس الجديد]ويلهم[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]ويلهم : يفسدون عقول الطلبة بما يلقون في روعهم من وحي الشياطين ، فيتلقى المساكين كلامهم بالإهتمام الكبير = وما أداهم إلى ذلك إلا ضعف ثقافتهم الشرعية فيجدون الخلاص في السهل =والسهل هو الكلام الفارغ ، وهذر الوقت في التشدق بمصطلحات لا ندري أعربية هي أم أعجمية[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] من قبيل : النرجسية والطوبوية والدمقرطة والتاريخانية ...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]أف لهم ، ولما يجترون به علينا[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد]، ولو حفظوا علينا جرتهم لكان خيرا لنا ولهم[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]ضيعوا العلم والعربية ضيعهم الله[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]وما استفادوا إلا الإنكار عليهم ، والزراية بباطلهم ، يخرجون فيكون الباب أول الباصقين على قفاهم من سوء ما قالوه[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]ألا قولوا لي :[/font]
[font=خط لوتس الجديد]أفلا يجدر بالطالب في أول عهده بالجامعة أن ينكب على كتب الأصول ، وكتب الأدب ، وكتب الحديث ، وكتب الفلسفة ، فيدرس ويمحص ويوازن ويضيف إلى فكرته أفكارا وإلى مادته موادا : فإذا ما حصل مادة مؤهلة : انطلق لعالم اليوم فينظر في أفكار أهله فيرد بمتين العلم الذي حصله ، لا باللعنة التي يقول أولئك [/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]وليس العلم شيئا غير : "[/font][font=خط لوتس الجديد]تقليل الكلام من غير إخلال[/font][font=خط لوتس الجديد]" فما بالنا نراهم يتحدثون ساعات طوال ، ولا يخزن ذهننا شيئا : أيكون العيب فينا أم فيهم[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]قد عالجت أمري وأمره أياما ، بل أشهرا ، بل سنين ...فظهر لي أنه هو المسئ ، وهووأضرابه سبب ما يلحق الطلبة من ضعف في العلم يتطور إلى كره له ولأهله[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] ، وحاولنا رده بالحسنى : مرة بعد أخرى،،، فما ارعوى ...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]فاتخذنا إجراءا ، وياليته راجع حسابه : فقلب عداوته لنا[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font][font=خط لوتس الجديد] ...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]ومن أجله كنتُ قد كتبت مقال : دور المنهج في ضبط المناظرات ، فإنه وإن كان قليل العائد العلمي على من عاش في جوه : فإنه صفعة في وجه من كانت هذه حاله[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]ولا ندري خاتمتنا معه على أي وجه تكون[/font][font=خط لوتس الجديد]![/font]
[font=خط لوتس الجديد]والله يرعانا ويرعى الأمة من شرور "المفكرين".[/font]