مهند بن حسين المعتبي
:: متخصص ::
- انضم
- 27 مارس 2008
- المشاركات
- 92
- الكنية
- أبو ريـــــان
- التخصص
- علوم الشريعة وما يخدمها
- المدينة
- جازان
- المذهب الفقهي
- حنبلي
كثيرٌ من الفقهاءِ عُرِفَ بسَعةِ علمه في الفقهِ وفنون الشريعة ، ومسالك الترجيج ، وتحقيق المسائل ؛ مما قد يغلب على ظنِّ كثيرٍ من طلاَّب العلم أنَّ هذا الفقيهَ لم يقرض الشَّعرَ أبداً ؛ بله أن يكونَ شعرُه رقيقاً ، يلامس المشاعر ، ويرهف الحِسَّ ، ويبث الأشجان!
 
ولكثيرٍ من الفقهاء من ذلك - في الشعرِ الرَّقيقِ خاصَّةً - مقطوعاتٌ جميلةٌ ، وأبياتٌ لطيفةٌ ، تأخذ بمجامعِ المتأمِّل ، وتطربُ المطالِع ، وهم يتفاوتون كثرةً وقلَّةً .
 
ولفقهاء الأندلسِ خاصَّةً عنايةٌ به ، وإكثارٌ منه ، ولغيرهم أبياتٌ أيضاً .
 
وسأذكرُ في هذا الموضوعِ بعضَ أبياتِ الفقهاء مما لذَّ وطاب ، وأخذَ بالألباب ؛ مما يجمُّ النفسَ ، ويؤنس الروح .
 
وأبدأ بما نُقِلَ عن بعضِ أئمةِ مذهبنا ، مذهبِ الإمامِ المبجَّلِ أحمد بن حنبل
		 .
	 .
 
		 قال العلاَّمةُ الرَّسْعَنِيُّ [ ت : 660 ] - رحمه الله - :
	 قال العلاَّمةُ الرَّسْعَنِيُّ [ ت : 660 ] - رحمه الله - :
 
يتبع .. بإذن الله.
ولكثيرٍ من الفقهاء من ذلك - في الشعرِ الرَّقيقِ خاصَّةً - مقطوعاتٌ جميلةٌ ، وأبياتٌ لطيفةٌ ، تأخذ بمجامعِ المتأمِّل ، وتطربُ المطالِع ، وهم يتفاوتون كثرةً وقلَّةً .
ولفقهاء الأندلسِ خاصَّةً عنايةٌ به ، وإكثارٌ منه ، ولغيرهم أبياتٌ أيضاً .
وسأذكرُ في هذا الموضوعِ بعضَ أبياتِ الفقهاء مما لذَّ وطاب ، وأخذَ بالألباب ؛ مما يجمُّ النفسَ ، ويؤنس الروح .
وأبدأ بما نُقِلَ عن بعضِ أئمةِ مذهبنا ، مذهبِ الإمامِ المبجَّلِ أحمد بن حنبل
 
	 
	ولو أن إنساناً يبلِّغُ لوعتي ** ووجدي وأشجاني إلى ذلك الرّشا
لأسكنته عيني، ولمْ أرضها له ** ولولا لهيبُ القلبِ أسكنته الحشا !
 لأسكنته عيني، ولمْ أرضها له ** ولولا لهيبُ القلبِ أسكنته الحشا !
يتبع .. بإذن الله.
 
				
