مجتهدة
:: متميز ::
- إنضم
- 25 أبريل 2008
- المشاركات
- 931
- التخصص
- فقه وأصول..
- المدينة
- 000000
- المذهب الفقهي
- حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
في شرح عمدة الأحكام ( كتاب الصلاة )
الدرس السابع ، قال فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري، في الحديث الثاني والأربعون:
عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ : ( صَلَّيْتُ أَنَا وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ خَلْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . فَكَانَ إذَا سَجَدَ كَبَّرَ , وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ كَبَّرَ , وَإِذَا نَهَضَ مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ , فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ أَخَذَ بِيَدِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ , وَقَالَ : قَدْ ذَكَّرَنِي هَذَا صَلاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم - أَوْ قَالَ : صَلَّى بِنَا صَلاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ) .
الشرح
قال:من الفوائد :
أن على طالب العلم أن يثني على طالب العلم الآخر إذا رأى منه ما هو موافق للسنة وألا يبخل بالثناء عليه عند غيره فإن عمران أثنى على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكلاهما من علماء الصحابة ، وهذا يدل على سلامة القلب وذلك لأن المشتركين في أمر من الأمور تجد أن التحاقد والتنافس بينهما واضح لكن ينبغي لطالب العلم ألا يحسد أخاه الذي ينافسه في العلم الشرعي إذا فاقه أو تقدم عليه لأن هذا الحسد بين المشتركين في مهنة ما ، هذا في أمر الدنيا، فعلى طالب العلم أن يتنبه لهذا الأمر وأنه طالب علم يستفيد منه في أخرته ويتقرب به إلى الله عز وجل فلا تكن الهمة ضعيفة والنية فاسدة أو مشوبة .