العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هل لكم في ركب الكبراء ؟

إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وبعد..

فإن الكبراء من علماء هذه الأمة في عصرنا هم من الجهات التي ترف لها قلوب الشباب من المعاصرين ..

نعم.. هناك طائفة هم حقا من (الكبراء) ..

الكبراء علما..

الكبراء تعليما..

الكبراء قلوبا..

الكبراء عقولا ..

الكبراء أخلاقا..

توجد هكذا طائفة من الناس جمعوا بين العلم والعمل والدعوة.. ولا يعرفون هذه الانفصاميات بين العلم والدعوة والوعظ.. بل لا داعيهم عالمهم.. وعالمهم داعيهم.. وارقاهم علما أكثرهم دعوة.. وأكثرهم دعوة أرقاهم علما..

يتركز عدد من هؤلاء العلماء في شامنا.. الشام.. تلك التي أخرجت أئمة ملؤوا الدنيا علما ونورا.. ولا ينكرهم إلا قليل الأصل.. أعمى البصر قبل البصيرة..

آل الميداني ..

آل الزرقا ..

عبد الفتاح أبو غدة ..

هؤلاء الكبراء الذين خسر كثير من الشباب بعدم التعرف عليهم القراءة حولهم ولهم..

هؤلاء المستعلون عن درجات السفساف التي يعيشها أغلب الصغار من شباب هذه الصحوة.. هم مرتبة مستعلية بزة عن تلك المراتب.. لذا قل من يراهم.. وإن من ينظر بخريطته التي تعبر عن مرتبته صعب عليه أن يتعرف على أهل تلك المرتبة.. ولتصور أن شغلهم شغله.. وأن تصوراتهم تصوراته.. واهتماماتهم اهتماماته.. هذه طبيعة في العقل البشري والنظرة البشرية.. ومن عرف هؤلاء عرف..

ونصيحتي إلى الشباب أن يعرفوا حول هؤلاء.. وأن ينظروا في التاسي بهم في الحق.. فما عرف حولهم الشباب بعد..

وتلك صورة وقفت عليها بالمصادفة تعكس شيئا مما عليه هؤلاء (الكبراء).. ويرف القلب لأنموذج أو لقطة من حياتهم ومعاملاتهم فيما بينهم..

هي صورة للشيخ الفقيه الحنفي المحدث عبد الفتاح أبي غدة والشيخ الفقيه الحنفي العلامة مصطفى الورقا ..

والصورة عليها تعليقها


..
URL%5D
 
أعلى