محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- إنضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 677
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
أخبرني بالأمس الشيخ الفاضل المحقق علي بن محمد العمران، أنه هو وإخوانه في "دار عالم الفوائد" على وشك الانتهاء من مشروع موسوعة العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني، ولعلها في آخر هذه السنة ستكون نزلت مطبوعة، وقد أخبرني بأن هذه الموسوعة المعلمية ستكون في 16 مجلدا، وفي هذه الموسوعة سيكون كل ما عثروا عليه من تراث العلامة المعلمي ذهبي عصره -كما يسميه العلامة بكر أبو زيد.
والشيخ الحبيب علي بن محمد العمران من المحققين المتقنين، وفي كتبه وتحقيقاته نكهة العلامة المحقق شيخه بكر بن عبد الله أبوزيد، وهو في طريقته أشبه به من حيث الغوص في الكتب، ولقط الدرر، وتقييد الشوارد، وجمع الفوائد.
وقد قدم له شيخه العلامة بكر أبو زيد تحقيقه لـ"لروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم" للإمام محمد بن إبراهيم الوزير، فلخص منهجه، وأجمل الحديث على طريقته في التحقيق، وفيها حظي بتزكية بكر أبو زيد وحسبك بتزكية العلامة بكر أبو زيد،فمما قاله عنه:
والشيخ الحبيب علي بن محمد العمران من المحققين المتقنين، وفي كتبه وتحقيقاته نكهة العلامة المحقق شيخه بكر بن عبد الله أبوزيد، وهو في طريقته أشبه به من حيث الغوص في الكتب، ولقط الدرر، وتقييد الشوارد، وجمع الفوائد.
وقد قدم له شيخه العلامة بكر أبو زيد تحقيقه لـ"لروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم" للإمام محمد بن إبراهيم الوزير، فلخص منهجه، وأجمل الحديث على طريقته في التحقيق، وفيها حظي بتزكية بكر أبو زيد وحسبك بتزكية العلامة بكر أبو زيد،فمما قاله عنه:
(1/ج) ( وقد سمت همة الشيخ الفاضل / علي بن محمد العمران ، إلى الإمساك بناصيته ، والاعتناء بإخراجه على مجموعة نسخ خطية ، فلما أحضره الي _ تقبل الله منا ومنه- مطبوعا في تجربته الأخيرة في نحو ((600)) صفحة ، ومقدمة التحقيق في نحو ((100)) صفحة ، قرأت مقدمة التحقيق ، وجملة من التعاليق، وفي مواضع من المتن ، وفي فهارسه الكاشفة عن مخبآته ، فتذكرت قول من مضى : (( دل على عاقل حسن اختياره)) وأضيف اليه (( ودل على عاقل حسن عمله وإتقانه)) فقد جمع هذا الفاضل بين الحسنيين ، وحاز الدلالتين ؛ إذ قد مشى في تحقيقه على أصول نيرة ، يعرف بها التزامه بها من كان له فضل عناية بالتحقيق ، ولا أريد أن أطيل ، فالعمل أمام فوقة القراء ، ومنصفيهم ، وقد عافاه الله من حشر الحواشي الطوال بلا طائل – تلك الظاهرة التي تمكن غير المختصين من استباحة حمى العلوم الشرعية –وله – أثابه الله– لفتات نفيسة في المقدمة ، والحواشي ، وقد أحسن كل الإحسان في كشافات الكتاب المصنفة على مجموعتين :
(( الفهارس النظرية)) التي في وسع كل أحد عملها ، و (( الفهارس العلمية )) التي لا يستطيع عملها بصفة موعبة إلا طالب علم متمكن، ولا أحسب المحقق إلا كذلك )).
(( الفهارس النظرية)) التي في وسع كل أحد عملها ، و (( الفهارس العلمية )) التي لا يستطيع عملها بصفة موعبة إلا طالب علم متمكن، ولا أحسب المحقق إلا كذلك )).
التعديل الأخير:
