العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المحاضرة الصوتية التاسعة ـ شرح مختصر الحلبي في أصول الفقه ـ دورة محمد بن الحسن

إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
النص المشروح:

(الثالث في وجوه استعمال ذلك النظم، وهو أربعة: الحقيقة، وهي اسم لما أريد به ما وضع له. والمجاز وهو اسم لما أريد به غير ما وضع له. ومن حكهمها استحالة اجتماعهما مرادين بلفظ واحد. ومتى أمكن العمل بالحقيقة سقط المجاز.وتترك الحقيقة بدلالة العادة. ومحل الكلام. ومعتى يرجع إلى المتكلم. وسياق نظم. واللفظ في نفسه. والصريح، وهو ما ظهر مراده بينا. وحكمه ثبوت موجبه مستغنيا عن العزيمة. والكناية، وهي ما لم يظهر المراد به إلا بقرينة. وحكمها عدم العمل بها بدون نية أو ما يقوم مقامها. والأصل في الكلما هو الصريح. وفي الكناية قصور لاشتباه المراد.)

 

فاتن حداد

:: متخصص ::
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
553
الجنس
أنثى
الكنية
أصولية حنفية
التخصص
الفقه وأصوله
الدولة
الأردن
المدينة
إربد
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
رفعاً بنية تسجيل معاودة طلب العلم
فإن المكث بين يدي العلماء تعلما وتفهما وتأدبا خير من كثير من مجالس الجدل والمراء
وأرجو من شيخي أن يأذن لي بالعود لدرسه، فقد طال غيابي عن مجالسه، مجالس الرحمة :( .
 
أعلى