أبو يوسف محمد يوسف رشيد
:: متفاعل ::
- إنضم
- 14 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 350
- التخصص
- الفقه والأصول والبحث القرآني
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- الحنفي
النص المشروح:
(الثالث في وجوه استعمال ذلك النظم، وهو أربعة: الحقيقة، وهي اسم لما أريد به ما وضع له. والمجاز وهو اسم لما أريد به غير ما وضع له. ومن حكهمها استحالة اجتماعهما مرادين بلفظ واحد. ومتى أمكن العمل بالحقيقة سقط المجاز.وتترك الحقيقة بدلالة العادة. ومحل الكلام. ومعتى يرجع إلى المتكلم. وسياق نظم. واللفظ في نفسه. والصريح، وهو ما ظهر مراده بينا. وحكمه ثبوت موجبه مستغنيا عن العزيمة. والكناية، وهي ما لم يظهر المراد به إلا بقرينة. وحكمها عدم العمل بها بدون نية أو ما يقوم مقامها. والأصل في الكلما هو الصريح. وفي الكناية قصور لاشتباه المراد.)
(الثالث في وجوه استعمال ذلك النظم، وهو أربعة: الحقيقة، وهي اسم لما أريد به ما وضع له. والمجاز وهو اسم لما أريد به غير ما وضع له. ومن حكهمها استحالة اجتماعهما مرادين بلفظ واحد. ومتى أمكن العمل بالحقيقة سقط المجاز.وتترك الحقيقة بدلالة العادة. ومحل الكلام. ومعتى يرجع إلى المتكلم. وسياق نظم. واللفظ في نفسه. والصريح، وهو ما ظهر مراده بينا. وحكمه ثبوت موجبه مستغنيا عن العزيمة. والكناية، وهي ما لم يظهر المراد به إلا بقرينة. وحكمها عدم العمل بها بدون نية أو ما يقوم مقامها. والأصل في الكلما هو الصريح. وفي الكناية قصور لاشتباه المراد.)