أحمد بن فخري الرفاعي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 12 يناير 2008
- المشاركات
- 1,432
- الكنية
- أبو عبد الله
- التخصص
- باحث اسلامي
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- شافعي
الامام أحمد بن حنبل امام أهل السنة
اسمه ونسبه :
أبو عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله ابن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الذهلي، الشيباني، المروزي، ثم البغدادي .
هكذا ساق نسبه ولده عبد الله، واعتمده أبو بكر الخطيب في " تاريخه " 4/414وغيره. وانظر الحلية 9/162 ، ومناقب الامام أحمد لابن الجوزي ص 16.
وقال الحافظ أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب " مناقب أحمد ": حدثنا صالح بن أحمد، قال: وجدت في كتاب أبي نسبه، فساقه إلى مازن، كما مرّ، ثم قال: ابن هذيل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة، كذا قال: هذيل، وهو وهم .
وزاد بعد وائل: ابن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن نبت بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم، صلوات الله عليه.
وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا صالح بن أحمد فذكر النسب، فقال فيه ذهل على الصواب.
وهكذا نقل إسحاق الغسيلي عن صالح. مناقب الامام احمد ص 18، السير 11/178.
وأما قول عباس الدوري، وأبي بكر بن أبي داود: إن الامام أحمد من بني ذهل بن شيبان فوهم، غلطهما الخطيب، وقال: إنما هو من بني شيبان بن ذهل بن ثعلبة، ثم قال: وذهل بن ثعلبة هُمْ عَمّ ذهل بن شيبان بن ثعلبة.
فينبغي أن يقال فيه: أحمد بن حنبل الذهلي على الاطلاق.
وقد نسبه أبو عبد الله البخاري إليهما معا.
وأما ابن ماكولا فمع بصره بهذا الشأن وهم أيضا.
وقال في نسبه: مازن بن ذهل بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وما تابعه على هذا أحد.
مولده ونشأته :
ولد الامام احمد ببغداد ، في ربيع الأول سنة 164 ، - وقيل في ربيع الآخر - وبها نشأ.
وربي يتيما رحمه الله .
كان محمد والد الامام من أجناد مرو ، مات شابا له نحو من ثلاثين سنة.
وقيل : إن أمّه تحولت به من مرو ، وهي حامل به . مناقب ابن الجوزي 16
قال صالح: قال أبي: ثَقَبَت أُمي أذنيّ ، فكانت تصير فيهما لؤلؤتين، فلما ترعرعت، نزعتهما، فكانت عندها، ثم دفعتهما إلي، فبعتهما بنحو من ثلاثين درهما. السير 11/179 .
طلبه العلم :
تعلم الامام علومه الأولى في الكُتّاب ، وبرز وتميز ، وفاق الأقران .
قال المرُّوذي : قال لي سراج بن خزيمة : " كنا مع أبي عبدالله في الكتّاب ، فكان النساء يبعثن الى المعلم : ابعث لنا بابن حنبل ليكتب جوابَ كتبهم ، فكان ذا دخل اليهنّ لا يرفع راسه ينظر اليهنّ ، .
قال أبو سراج : فقال أبي – وذكره – فجعل يعجب من أدبه، وحسن طريقته، فقال لنا ذات يوم : أنا أُنفق على ولدي وأجيئهم بالمؤدبين على أن يتأدبوا فما اراهم يُفلحون، وهذا أحمد بن حنبل غلام يتيم، انظر كيف يخرج، وجعل يعجب . مناقب الامام احمد 23.
ثم لما كبر قليلا شرع في سماع الحديث ، فقد كان ابتدأ طلبه في بغداد وله 15 سنة.
قال حنبل: سمعت أبا عبد الله، يقول: طلبت الحديث سنة تسع وسبعين، فسمعت بموت حماد بن زيد، وأنا في مجلس هُشَيم.
قلت : وهي السنة التي توفي فيها الامام مالك ابن أنس .
ويبدو أن ذكاء الامام، وحسن سمته كانا من العلامات المميزة له .
قال المرُّوذي : وحدثني حَرَمِي بن يونس المؤدب، قال : سمعت أبي يقول : "رأيت أحمد بن حنبل في ايام هُشَيم وله قدر" .
قال المرُّوذي : وسمعت ابا عبدالله يقول : "مات هُشَيم ولي عشرون سنة" .
قال ابن الجوزي :" ابتدأ أحمد –رضي الله عنه-في طلب العلم من شويخ بغداد، ثم رحل الى الكوفة، والبصرة، ومكة، والمدينة،واليمن،والشام،والجزيرة،وكتب عن علما كل بلد ". مناقب الامام احمد 26
قلت :وقد بلغ عدد شيوخه في المسند أكثر من 280 شيخا .
قال عبدالله بن الامام احمد : قال أبي :"طلبت الحديث وأنا بان ستة عشرة سنة،ومات هُشَيم وأنا ابن عشرين سنة،وأول سماعي من هُشَيم سنة تسع وسبعين ومائة" . المناقب 26.
قال حنبل بن اسحق : قال أبو عبدالله : " طلبت الحديث وأنا ابن ستّ عشرة سنة، وهي أول سنة طلبت الحديث، فجاءنا رجل فقال : مات حماد بن زيد، ومات مالك بن أنس في تلك السنة، وكنا عند عبدالرزاق باليمن، فجاءنا موت سفيان بن عُيَينة، وعبدالرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد، سنة ثمان وتسعين ومائة". المناقب 27 .
يتبع
اسمه ونسبه :
أبو عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله ابن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الذهلي، الشيباني، المروزي، ثم البغدادي .
هكذا ساق نسبه ولده عبد الله، واعتمده أبو بكر الخطيب في " تاريخه " 4/414وغيره. وانظر الحلية 9/162 ، ومناقب الامام أحمد لابن الجوزي ص 16.
وقال الحافظ أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب " مناقب أحمد ": حدثنا صالح بن أحمد، قال: وجدت في كتاب أبي نسبه، فساقه إلى مازن، كما مرّ، ثم قال: ابن هذيل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة، كذا قال: هذيل، وهو وهم .
وزاد بعد وائل: ابن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن نبت بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم، صلوات الله عليه.
وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا صالح بن أحمد فذكر النسب، فقال فيه ذهل على الصواب.
وهكذا نقل إسحاق الغسيلي عن صالح. مناقب الامام احمد ص 18، السير 11/178.
وأما قول عباس الدوري، وأبي بكر بن أبي داود: إن الامام أحمد من بني ذهل بن شيبان فوهم، غلطهما الخطيب، وقال: إنما هو من بني شيبان بن ذهل بن ثعلبة، ثم قال: وذهل بن ثعلبة هُمْ عَمّ ذهل بن شيبان بن ثعلبة.
فينبغي أن يقال فيه: أحمد بن حنبل الذهلي على الاطلاق.
وقد نسبه أبو عبد الله البخاري إليهما معا.
وأما ابن ماكولا فمع بصره بهذا الشأن وهم أيضا.
وقال في نسبه: مازن بن ذهل بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وما تابعه على هذا أحد.
مولده ونشأته :
ولد الامام احمد ببغداد ، في ربيع الأول سنة 164 ، - وقيل في ربيع الآخر - وبها نشأ.
وربي يتيما رحمه الله .
كان محمد والد الامام من أجناد مرو ، مات شابا له نحو من ثلاثين سنة.
وقيل : إن أمّه تحولت به من مرو ، وهي حامل به . مناقب ابن الجوزي 16
قال صالح: قال أبي: ثَقَبَت أُمي أذنيّ ، فكانت تصير فيهما لؤلؤتين، فلما ترعرعت، نزعتهما، فكانت عندها، ثم دفعتهما إلي، فبعتهما بنحو من ثلاثين درهما. السير 11/179 .
طلبه العلم :
تعلم الامام علومه الأولى في الكُتّاب ، وبرز وتميز ، وفاق الأقران .
قال المرُّوذي : قال لي سراج بن خزيمة : " كنا مع أبي عبدالله في الكتّاب ، فكان النساء يبعثن الى المعلم : ابعث لنا بابن حنبل ليكتب جوابَ كتبهم ، فكان ذا دخل اليهنّ لا يرفع راسه ينظر اليهنّ ، .
قال أبو سراج : فقال أبي – وذكره – فجعل يعجب من أدبه، وحسن طريقته، فقال لنا ذات يوم : أنا أُنفق على ولدي وأجيئهم بالمؤدبين على أن يتأدبوا فما اراهم يُفلحون، وهذا أحمد بن حنبل غلام يتيم، انظر كيف يخرج، وجعل يعجب . مناقب الامام احمد 23.
ثم لما كبر قليلا شرع في سماع الحديث ، فقد كان ابتدأ طلبه في بغداد وله 15 سنة.
قال حنبل: سمعت أبا عبد الله، يقول: طلبت الحديث سنة تسع وسبعين، فسمعت بموت حماد بن زيد، وأنا في مجلس هُشَيم.
قلت : وهي السنة التي توفي فيها الامام مالك ابن أنس .
ويبدو أن ذكاء الامام، وحسن سمته كانا من العلامات المميزة له .
قال المرُّوذي : وحدثني حَرَمِي بن يونس المؤدب، قال : سمعت أبي يقول : "رأيت أحمد بن حنبل في ايام هُشَيم وله قدر" .
قال المرُّوذي : وسمعت ابا عبدالله يقول : "مات هُشَيم ولي عشرون سنة" .
قال ابن الجوزي :" ابتدأ أحمد –رضي الله عنه-في طلب العلم من شويخ بغداد، ثم رحل الى الكوفة، والبصرة، ومكة، والمدينة،واليمن،والشام،والجزيرة،وكتب عن علما كل بلد ". مناقب الامام احمد 26
قلت :وقد بلغ عدد شيوخه في المسند أكثر من 280 شيخا .
قال عبدالله بن الامام احمد : قال أبي :"طلبت الحديث وأنا بان ستة عشرة سنة،ومات هُشَيم وأنا ابن عشرين سنة،وأول سماعي من هُشَيم سنة تسع وسبعين ومائة" . المناقب 26.
قال حنبل بن اسحق : قال أبو عبدالله : " طلبت الحديث وأنا ابن ستّ عشرة سنة، وهي أول سنة طلبت الحديث، فجاءنا رجل فقال : مات حماد بن زيد، ومات مالك بن أنس في تلك السنة، وكنا عند عبدالرزاق باليمن، فجاءنا موت سفيان بن عُيَينة، وعبدالرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد، سنة ثمان وتسعين ومائة". المناقب 27 .
يتبع
التعديل الأخير بواسطة المشرف: