عبد الباسط عبد الحميدسامح
:: متابع ::
- إنضم
- 10 فبراير 2010
- المشاركات
- 88
- التخصص
- لا يوجد
- المدينة
- الإسكندرية
- المذهب الفقهي
- حنبلى
لمن يحافظ على عقيدته السلفية.
العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
أخي العزيز عبد الباسط..جعل الله لك بسطة في العلم والدين
لاعلاقة بارك الله فيك بين اتباع الكتاب والسنة والاستغناء بهما= الذي هو عقيدة السلف
وبين ما سألت عنه..لأن هؤلاء الأئمة المذكورين ومن شاكلهم لم يختلفوا في الأصول,بل هم
جزء من السلف الذين يعزى إليهم سلامة الفهم ومتانة العلم مع الإمامة في الدين
ومن لطيف ما يتعلق بسؤالك أن ابن تيمية روى بسنده أن أحد الأعلام كان متحيراً أي المذاهب يتبع
فرأى النبي صلى الله عليه وسلم وعلى يمينه الشافعي وعلى يساره أحمد بن حنبل
ثم أشار إليهما وقال :ألئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده, والحاصل أن اختيارك للمذهب
لا يتعلق بحرصك على اتباع السلف,بل هو متعلق بالمشهور في بلدك, وبميلك النفسي
على أن تراعي أن يكون رائدك الحق وليس اتباع الإمام مطلقاً في كل شيء قاله..فذلك لا يكون إلا
لإمام الأئمة =رسول الله صلى الله عليه وسلم, لكن تمذهب في البدء بحسب ما يناسب حالك ووضعك
وبحسب المشهور من المشايخ عندك.إلخ...ثم تتوسع بعد ذلك..شيئا فشيئا,بحسب ما يفتح الله لك
والله الموفق