- إنضم
- 9 فبراير 2010
- المشاركات
- 166
- التخصص
- الهندسة المدنية-منهج الظاهرية في كافة العلوم
- المدينة
- طنطا
- المذهب الفقهي
- أهل الحديث (ظاهري)
قلب نظام الحكم والطعن في الإمام والشيخ صاحب الكرامات
وإسقاط دعاة آخر الزمان ..
قال بعض الشيوخ :
زمان ، كنتُ في آخر مراحل الطفولة ، وفي أول خطوات الشباب ، كنتُ طالبًا في المدرسة ، مع زملاء لي ، أعمارنا مابين السابعة عشرة ، والثانية عشرة ، وبدأنا في الذهاب إلى المسجد بتوفيق من الله ...
وفجأة ، وفي قريتنا الصغيرة ، النائمة في أحضان ريف مصر ، رأينا العربات المدرعة ، وحاملات الجنود المصفحة ، وأرتال من الأمن المركزي ، مع أن طريق قريتنا لا يمر منه الذاهبون إلى تحرير القدس !!
أقسم لكم بالله العظيم أن أُمِّي (الفلاحة) خرجت بالزغاريد تستقبل القوات المسلحة !!
ولم نعرف الحقيقة ، إلا ونحن في داخل هذه المصفحات ، مقبوض علينا.
وفي صباح اليوم التالي خرجت الصحف ، والمجلات ، لتقول : القبض على جماعة متطرفة ، كانت تخطط لقلب نظام الحكم !!
ولم نُصدِّق أننا كنا نخطط لهذا.
ولولا أننا رأينا صورَنا في الجرائد والمجلات ما صدقنا.
وكان معنا فتى صغير ، عمره وقتها كان تسع سنوات ، وظل يردد ، والجنود يحيطون به بمدافعهم : أنا صغير ... أنا مش مِنْ هنا !!!
وأنا واثق أن الكثيرين من الذين يقرؤون الآن حدث لهم ، ما حدث لنا.
وعندما دخلتُ الزنزانة ، منفردًا ، وجدتني أكتب هذا الشعر :
يا صاحبي في السجن تسأل مًن أنا ...
ما قصتي ؟ ما قصةُ السَّجَّان
اسمع أقول لك الحكاية كلها ... صدقًا مع التدليل والبرهان
انظر إلى سامي الصغير وحوله ... جندٌ تشابك صار كالبنيان
هلاَّ تشابك عند غزة فاتحًا ... أو رد إسرائيل عن لبنان
مالي أراكم ضدنا بشجاعة ... وأمام إسرائيل كالفئران ؟
والقصيدة طويلة ، ولا أستطيع كتابة باقيها لكي لا ينكشف أمري ، وتعود القوات.
المهم ..
لو أن امرأة عند المخاض ، قالت : يارب ، ولم تقل : يا معونة أمريكا ، فهي تعمل على قلب نظام الحكم.
والذي قرأته في الكثير من المنتديات في الأيام الماضية ، هو الذي ذكرني بقصة قلب نظام الحكم ، مع أنها في داخلي.
وهي قصة : إسقاط المشايخ ، أو إسقاط الدعاة ، أو إسقاط المجاهدين أو الطعن في الإمام الفلاني .
إذا قام واحد من الناس ، بانتقاد أي شيخ من مشايخ (آخر الزمان) ، أو أي داعية من دعاة (آخر الزمان) ، أو أي مجاهد من مجاهدي (آخر الزمان).
هنا ، اقتربت الساعة ، وانشق القمر ، وأخرجت الأرض أثقالها.
وانتفض العشرات من المطبلين لكل ناعق ، واتهموا صاحب النقد بأنه يريد إسقاط العالم الداعية المحدث النحوي الفقيه.
وانتشرت الألقاب ، فهذا مُحَدث الشرق والغرب ، فيخرج المطبلون لشيخ آخر ليقولون : لا ، شيخنا هو محدث الديار المصرية ، فيغضب آخرون فيقولون : شيخنا محدث شمال أفريقيا ، وهكذا ، وداعية الشباب ، وملك الخطابة ، وخير من صعد المنابر.
ونحن في مصر خاصة ، متخصصون في الألقاب ، فنقول ، مثلاً لعامل النظافة : (يا ريس) ، ولعامل السباكة : (يا باشمهندس) ، ولحلاق الحمير : (يا دكتور).
وعندنا أمير الغناء العربي ، وكوكب الشرق ، وسيدة الشاشة العربية ، وسيدة مصر الأولى.
يبدأ الإخوة بالتدين ، وكل واحد وحظه ، وهذا الأخ سأختار له اسمًا بعيدا عن أسماء علماء آخر الزمان الحاليين حتى لا يغضب أحد ، ولنفترض أن هذا الأخ اسمه : علي عوض.
عادي ، اسم لشخص عادي ، فيعمل مثلا في أي مكتب من مكاتب تشغيل العاملين بتحقيق الكتب ، ولكي يتميز لا بد من تمييز الاسم ، فيصبح : علي عوض الأثري ، أو السلفي !!
فيمشي معه الحظ والشهرة ، فيبحث عن كنية نادرة ، فيصبح : علي عوض السلفي أبو الدجاج الفيومي !!
فينتشر ، خاصة بعد مشكلة (انفلونزا الطيور) ، ويطلب للفضائيات : دروس ، فتاوى ، مواعظ ، حل مشكلات ، تفسير أحلام ، وقراءة الكف والفنجان ، وكله على الهواء.
وهنا يجب وضع إضافات جديدة على الاسم ، فيصبح : علي (بن) عوض السلفي أبو الدجاج الفيومي !!
لكنه يُطلب في أكثر من قناة ، وأقسم بالله رأيت بعضهم في معرض الكتاب يقوم بتوقيع (أوتوجرافات) للشباب المسكين ، كما يفعل الراقصون والراقصات.
فيتغير الاسم إلى علي (آل) عوض السلفي الأثري أبو الدجاج الفيومي !!
ثم في هذه الأثناء يفتح له موقعًا على الإنترنت ، ويسميه : موقع فضيلة الشيخ المحدث علي (آل) عوض السلفي الأثري.
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء }
اسأل هذا : هل يعرف عشرة من شيوخ البخاري ؟
اسأل أي مُحدِّث من محدثي (آخر الزمان) هل يحفظ ثلاثة أحاديث بأسانيدها ، ثلاثة فقط ، وليس خمسين ألفًا ، ثلاثة ؟!!
إذا مدح شيخ الأزهر رئيس الدولة ، فهو عند أتباع السلف والخلف ، منافق ، أليس كذلك ؟!
أما إذا مدحه الداعية ، العالِم ، صاحب اللحية ، فهذه عند العميان ، الذين انتقدوا شيخ الأزهر ، هذه عندهم حكمة ، وسياسة ، واستراتيجية ، وقليل من الماء يطهرها.
إذا انتقد أحدٌ شيخ آخر الزمان ، هبَّ ودبَّ له من كل فج عميق واتهموه بالعمالة ، والعمل على إسقاط نظام الحكم.
ـ إذا كتب واحد بالدليل والبرهان الأخطاء التي وقع فيها بعض الشيوخ الكبار في تصحيحه لمئات الأحاديث الضعيفة ، والتي ضعفها علماء الحديث الأوائل.
هنا تنهال عليه الشتائم ، والمصائب ، وأنه عميل للموساد ، ويحاول إسقاط الشيخ.
لم يسألوه عن دليله ، لم يُناقش.
ـ القُصَّاص ، والذين نسميهم بالدعاة ، يملؤون خطبهم بالقصص المكذوبة ، والأحاديث الواهية ، بمجرد أن يتجرأ واحد على سرد الأمثلة بالدليل والبرهان ، هنا يتوقف الزمان ، لأن هناك مؤامرة لإسقاط شيخ (آخر الزمان).
أيها الإخوة :
كلكم يعرف الإمام محمد بن إسماعيل البخاري ، عليه رحمة الله ورضوانه.
حافظ الدنيا ، وصاحب الصحيح ، والتاريخ الكبير ، والأوسط ، والأدب المفرد ....
قام عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، بتأليف كتاب كامل ، نقلا عن أبيه ، وأبي زرعة الرازي ، اسمه : بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخاري في "التاريخ الكبير".
هل سمع أحدكم بأحد على مدار التاريخ ذكر أن الرازي حاول إسقاط البخاري ؟!
هل سمعتم كلمة (إسقاط) ؟
لم يحدث ، لأن الجبال لا تسقط إلا بأمر الله.
والذي يسقط من أول (نفخة) ، ويرتعش من أول محاولة ، هو (الزَّبد) الذي يذهبُ جفاءً.
ثم جاء أبو الحسن الدارقطني ، وأخرج كتاب "الإلزامات والتتبع" وانتقد فيه أحاديث في صحيحي البخاري ومسلم.
بالله عليكم ، هل سمع أحدكم بأحد على مدار التاريخ ذكر أن الدارقطني حاول إسقاط البخاري ومسلم بن الحجاج؟!
هل سمعتم كلمة (إسقاط) ؟
لم يحدث ، لأن الجبال لا تسقط إلا بأمر الله.
والذي يرتعش عند النقد هي الأنظمة القائمة على الظلم.
والعمائم التي تُغطي الجهل.
وقد ذكرت لكم مثالين فقط على النقد ، وعندي مئات الأمثلة ، من الكتب التي خرجت للنقد ، والإصلاح ، والتوجيه ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر...أ.هـ كلام الشيخ
وأزيد :
بعض الناس إذا قلت له قول الإمام الفلاني يخالف الدليل والصحيح في المسألة كذا
غضب وصاح قائلاً أنت تنتقص الأئمة الأربعة وتطعن فيهم وفي علماء السلف والخلف!
تماماً كما يقول لك أخوه الصوفي إذا نهيته عن الطواف بالأضرحة أو التمسح بها أنت تطعن في الحسين والسيدة زينب والصالحين وتحاول إسقاطهم !
وإسقاط دعاة آخر الزمان ..
قال بعض الشيوخ :
زمان ، كنتُ في آخر مراحل الطفولة ، وفي أول خطوات الشباب ، كنتُ طالبًا في المدرسة ، مع زملاء لي ، أعمارنا مابين السابعة عشرة ، والثانية عشرة ، وبدأنا في الذهاب إلى المسجد بتوفيق من الله ...
وفجأة ، وفي قريتنا الصغيرة ، النائمة في أحضان ريف مصر ، رأينا العربات المدرعة ، وحاملات الجنود المصفحة ، وأرتال من الأمن المركزي ، مع أن طريق قريتنا لا يمر منه الذاهبون إلى تحرير القدس !!
أقسم لكم بالله العظيم أن أُمِّي (الفلاحة) خرجت بالزغاريد تستقبل القوات المسلحة !!
ولم نعرف الحقيقة ، إلا ونحن في داخل هذه المصفحات ، مقبوض علينا.
وفي صباح اليوم التالي خرجت الصحف ، والمجلات ، لتقول : القبض على جماعة متطرفة ، كانت تخطط لقلب نظام الحكم !!
ولم نُصدِّق أننا كنا نخطط لهذا.
ولولا أننا رأينا صورَنا في الجرائد والمجلات ما صدقنا.
وكان معنا فتى صغير ، عمره وقتها كان تسع سنوات ، وظل يردد ، والجنود يحيطون به بمدافعهم : أنا صغير ... أنا مش مِنْ هنا !!!
وأنا واثق أن الكثيرين من الذين يقرؤون الآن حدث لهم ، ما حدث لنا.
وعندما دخلتُ الزنزانة ، منفردًا ، وجدتني أكتب هذا الشعر :
يا صاحبي في السجن تسأل مًن أنا ...
ما قصتي ؟ ما قصةُ السَّجَّان
اسمع أقول لك الحكاية كلها ... صدقًا مع التدليل والبرهان
انظر إلى سامي الصغير وحوله ... جندٌ تشابك صار كالبنيان
هلاَّ تشابك عند غزة فاتحًا ... أو رد إسرائيل عن لبنان
مالي أراكم ضدنا بشجاعة ... وأمام إسرائيل كالفئران ؟
والقصيدة طويلة ، ولا أستطيع كتابة باقيها لكي لا ينكشف أمري ، وتعود القوات.
المهم ..
لو أن امرأة عند المخاض ، قالت : يارب ، ولم تقل : يا معونة أمريكا ، فهي تعمل على قلب نظام الحكم.
والذي قرأته في الكثير من المنتديات في الأيام الماضية ، هو الذي ذكرني بقصة قلب نظام الحكم ، مع أنها في داخلي.
وهي قصة : إسقاط المشايخ ، أو إسقاط الدعاة ، أو إسقاط المجاهدين أو الطعن في الإمام الفلاني .
إذا قام واحد من الناس ، بانتقاد أي شيخ من مشايخ (آخر الزمان) ، أو أي داعية من دعاة (آخر الزمان) ، أو أي مجاهد من مجاهدي (آخر الزمان).
هنا ، اقتربت الساعة ، وانشق القمر ، وأخرجت الأرض أثقالها.
وانتفض العشرات من المطبلين لكل ناعق ، واتهموا صاحب النقد بأنه يريد إسقاط العالم الداعية المحدث النحوي الفقيه.
وانتشرت الألقاب ، فهذا مُحَدث الشرق والغرب ، فيخرج المطبلون لشيخ آخر ليقولون : لا ، شيخنا هو محدث الديار المصرية ، فيغضب آخرون فيقولون : شيخنا محدث شمال أفريقيا ، وهكذا ، وداعية الشباب ، وملك الخطابة ، وخير من صعد المنابر.
ونحن في مصر خاصة ، متخصصون في الألقاب ، فنقول ، مثلاً لعامل النظافة : (يا ريس) ، ولعامل السباكة : (يا باشمهندس) ، ولحلاق الحمير : (يا دكتور).
وعندنا أمير الغناء العربي ، وكوكب الشرق ، وسيدة الشاشة العربية ، وسيدة مصر الأولى.
يبدأ الإخوة بالتدين ، وكل واحد وحظه ، وهذا الأخ سأختار له اسمًا بعيدا عن أسماء علماء آخر الزمان الحاليين حتى لا يغضب أحد ، ولنفترض أن هذا الأخ اسمه : علي عوض.
عادي ، اسم لشخص عادي ، فيعمل مثلا في أي مكتب من مكاتب تشغيل العاملين بتحقيق الكتب ، ولكي يتميز لا بد من تمييز الاسم ، فيصبح : علي عوض الأثري ، أو السلفي !!
فيمشي معه الحظ والشهرة ، فيبحث عن كنية نادرة ، فيصبح : علي عوض السلفي أبو الدجاج الفيومي !!
فينتشر ، خاصة بعد مشكلة (انفلونزا الطيور) ، ويطلب للفضائيات : دروس ، فتاوى ، مواعظ ، حل مشكلات ، تفسير أحلام ، وقراءة الكف والفنجان ، وكله على الهواء.
وهنا يجب وضع إضافات جديدة على الاسم ، فيصبح : علي (بن) عوض السلفي أبو الدجاج الفيومي !!
لكنه يُطلب في أكثر من قناة ، وأقسم بالله رأيت بعضهم في معرض الكتاب يقوم بتوقيع (أوتوجرافات) للشباب المسكين ، كما يفعل الراقصون والراقصات.
فيتغير الاسم إلى علي (آل) عوض السلفي الأثري أبو الدجاج الفيومي !!
ثم في هذه الأثناء يفتح له موقعًا على الإنترنت ، ويسميه : موقع فضيلة الشيخ المحدث علي (آل) عوض السلفي الأثري.
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء }
اسأل هذا : هل يعرف عشرة من شيوخ البخاري ؟
اسأل أي مُحدِّث من محدثي (آخر الزمان) هل يحفظ ثلاثة أحاديث بأسانيدها ، ثلاثة فقط ، وليس خمسين ألفًا ، ثلاثة ؟!!
إذا مدح شيخ الأزهر رئيس الدولة ، فهو عند أتباع السلف والخلف ، منافق ، أليس كذلك ؟!
أما إذا مدحه الداعية ، العالِم ، صاحب اللحية ، فهذه عند العميان ، الذين انتقدوا شيخ الأزهر ، هذه عندهم حكمة ، وسياسة ، واستراتيجية ، وقليل من الماء يطهرها.
إذا انتقد أحدٌ شيخ آخر الزمان ، هبَّ ودبَّ له من كل فج عميق واتهموه بالعمالة ، والعمل على إسقاط نظام الحكم.
ـ إذا كتب واحد بالدليل والبرهان الأخطاء التي وقع فيها بعض الشيوخ الكبار في تصحيحه لمئات الأحاديث الضعيفة ، والتي ضعفها علماء الحديث الأوائل.
هنا تنهال عليه الشتائم ، والمصائب ، وأنه عميل للموساد ، ويحاول إسقاط الشيخ.
لم يسألوه عن دليله ، لم يُناقش.
ـ القُصَّاص ، والذين نسميهم بالدعاة ، يملؤون خطبهم بالقصص المكذوبة ، والأحاديث الواهية ، بمجرد أن يتجرأ واحد على سرد الأمثلة بالدليل والبرهان ، هنا يتوقف الزمان ، لأن هناك مؤامرة لإسقاط شيخ (آخر الزمان).
أيها الإخوة :
كلكم يعرف الإمام محمد بن إسماعيل البخاري ، عليه رحمة الله ورضوانه.
حافظ الدنيا ، وصاحب الصحيح ، والتاريخ الكبير ، والأوسط ، والأدب المفرد ....
قام عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، بتأليف كتاب كامل ، نقلا عن أبيه ، وأبي زرعة الرازي ، اسمه : بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخاري في "التاريخ الكبير".
هل سمع أحدكم بأحد على مدار التاريخ ذكر أن الرازي حاول إسقاط البخاري ؟!
هل سمعتم كلمة (إسقاط) ؟
لم يحدث ، لأن الجبال لا تسقط إلا بأمر الله.
والذي يسقط من أول (نفخة) ، ويرتعش من أول محاولة ، هو (الزَّبد) الذي يذهبُ جفاءً.
ثم جاء أبو الحسن الدارقطني ، وأخرج كتاب "الإلزامات والتتبع" وانتقد فيه أحاديث في صحيحي البخاري ومسلم.
بالله عليكم ، هل سمع أحدكم بأحد على مدار التاريخ ذكر أن الدارقطني حاول إسقاط البخاري ومسلم بن الحجاج؟!
هل سمعتم كلمة (إسقاط) ؟
لم يحدث ، لأن الجبال لا تسقط إلا بأمر الله.
والذي يرتعش عند النقد هي الأنظمة القائمة على الظلم.
والعمائم التي تُغطي الجهل.
وقد ذكرت لكم مثالين فقط على النقد ، وعندي مئات الأمثلة ، من الكتب التي خرجت للنقد ، والإصلاح ، والتوجيه ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر...أ.هـ كلام الشيخ
وأزيد :
بعض الناس إذا قلت له قول الإمام الفلاني يخالف الدليل والصحيح في المسألة كذا
غضب وصاح قائلاً أنت تنتقص الأئمة الأربعة وتطعن فيهم وفي علماء السلف والخلف!
تماماً كما يقول لك أخوه الصوفي إذا نهيته عن الطواف بالأضرحة أو التمسح بها أنت تطعن في الحسين والسيدة زينب والصالحين وتحاول إسقاطهم !