العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الدراسات الإسلامية في جامعات الغرب!

إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي

[font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]​

[font=&quot]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف النببين والمرسلين؛ نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد..[/font]

[font=&quot]فهذا السؤال قد طرأ على ذهني في وقت متأخر عن بداية طلبي للعلم وانشغالي بالدراسة التأصيلية. ربما كان لمعرفتي المتأخرة كذلك بوجود ذلك الأمر، ويضاف إليه عدم اهتمامي به بعد معرفته، ولكنه أطل في ذهني أخيرا، بل ودخل في طور الإلحاح. [/font]

[font=&quot]لماذا وكيف.. يدرس الطلاب المسلمون دراساتهم الإسلامية في الجامعات الغربية الألمانية ثم الفرنسية ثم الانجليزية وأخير الأمريكية ؟[/font]

[font=&quot]أنا – كإنسان بشري – لما رغبت بالزواج تزوجت من أنثى بشرية. وكذلك [/font][font=&quot]أ[/font][font=&quot]ي إنسان بشري ذكر، يتزوج من أنثى بشرية. أليس ذلك صحيحا؟[/font]

[font=&quot]ولكن ماذا لو قيل لي إن الصين قامت بتصنيع زوجات من البلاستك و الكاوتشوك والفايبر، وتصنعها على أعلى مستوى من الجودة، وتصدرها بأسعار رخيصة جدا .. [/font]

[font=&quot]ليست المشكلة أن يقال لي ذلك.. فربما تبسمت مجاملا للمازح وانتهى الأمر.. ولكن المشكلة أن أجد من حولي يذكرون الأمر بطريقة طبيعية، وكأنهم يتكلمون حول نوع عادي من أنواع الزواج، فأنت تتزوج من بشرية وهذا يتزوج من عروس بلاستيكية تعمل بالريموت كنترول.. والذي ينصرف الذهن إليه – فورا – في مثل هذا الموقف، أن يكون الأمر تصويرا لبرنامج (الكاميرا الخفية) الشهير، والذي يقوم به بعض التافهين الفاسقين ممن يستحلون إيذاء الناس بحجة المزح وإدخال الضحكة على وجوه المشاهدين. ولكن الدوار الذي سيصيب الرأس هو أن نكتشف أن ذلك ليس تصويرا لبرنامج الفساق، وإنما هو حقيقة يتداولها الناس بصورة طبيعية![/font]



[font=&quot]هذا هو ما وقع لي تماما في قضية دراسة علوم الإسلام.. فأنا مسلم.. وبطبيعة الحال لما أردت أن أدرس الفقه علمني إياه المسلمون؛ فدرست في بدايتي المذهب الحنبلي من خلال الروض المربع للإمام الفقيه البهوتي الحنبلي المسلم.. وكان زميلي في الدراسة مسلما.. ثم درست المذهب الشافعي من خلال متن أبي شجاع وشرحه لابن قاسم الغزي بأجزاء من حاشية البيجوري.. وأبو شجاع فقيه مسلم.. ووالغزي فقيه مسلم.. والبيجوري فقيه مسلم.. وقرأت أجزاء من حاشية البيجوري على شيخ هو مسلم كذلك.. ثم استقررت دراسيا في مذهبي الأزهري الحنفي.. فدرست الاختيار للموصلي وهو فقيه حنفي مسلم.. والمذهب الحنفي درسته في إعداديتي وثانويتي الأزهرية على ما أحصيت منهم خمسة أساتذة للفقه الحنفي .. وجميعهم مسلمون .. يا لها من صدف!! وأبحر في حاشية ابن عابدين وأتنقل وأدقق في فتح القدير لابن الهمام.. وابن عابدين مسلم.. وابن الهمام مسلم..[/font]

[font=&quot]ولم أنتبه طوال هذه السنوات لهذا العامل المشترك بين الشيوخ وأصحاب التصانيف.. وهو أن جميعهم مسلمون!! وأن هناك شيوخ غير مسلمين..[/font]

[font=&quot]تماما مثلما لم أنتبه إلى أن زواجي هو نوع واحد من الزواج، وهو الزواج من أنثى بشرية، وهناك نوع آخر وهو الزواج من أنثى بلاستيكية من صنع الصين.[/font]



[font=&quot]ربما أنا خريطتي التراثية الجامدة هي التي صنعت عندي تلك النظرة الأحادية المتزمتة؟ وكما يقول أرباب التنمية البشرية : (الخارطة ليست هي الواقع) أي لو كنت تنظر إلى ما حولك نظرة معينة، فلا يدل ذلك على أن الواقع هو كما تنظر إليه، وهناك ثان ينظر نظرة تختلف، وثالث ينظر نظرة ثالثة .. وهكذا.[/font]

[font=&quot]نعم، ربما تحجرت وفاتني أن مجال تلقي العلوم الإسلامية لا يقتصر على الأئمة الصالحين المتقين، وإنما هناك دوائر وساهات أخرى يتلقى فيها المسلمون علومهم الإسلامية عن الكفار. ربما.[/font]

[font=&quot]ولكن لماذا هناك طوائف من المؤمنين الصالحين تنكر هذه الدراسات، بل وتبشعها أشد البشاعة ؟[/font]

[font=&quot]لماذا يقول – مثلا - سيد قطب في كلامه على قوله تعالى (الحق من ربك فلا تكونن من الممترين) :[/font]

[font=&quot]" وما أجدرنا نحن اليوم أن نستمع إلى هذا التحذير؛ ونحن - في بلاهة منقطعة النظير - نروح نستفتي المستشرقين - من اليهود والنصارى [/font][font=&quot]والشيوعيين الكفار - في أمر ديننا ، ونتلقى عنهم تاريخنا ، ونأمنهم على القول في تراثنا ، ونسمع لما يدسونه من شكوك في دراساتهم لقرآننا وحديث نبينا ، وسيرة أوائلنا؛ ونرسل إليهم بعثات من طلابنا يتلقون عنهم علوم الإسلام ، ويتخرجون في جامعاتهم ، ثم يعودون الينا مدخولي العقل والضمير .[/font]

[font=&quot]إن هذا القرآن قرآننا . قرآن الأمة المسلمة . وهو كتابها الخالد الذي يخاطبها فيه ربها بما تعمله وما تحذره . وأهل الكتاب هم أهل الكتاب ، والكفار هم الكفار ، والدين[/font][font=&quot] هو الدين! "[/font]



[font=&quot]ماذا به يجعل الأمر بهذه البشاعة؟ ويجعله اتباعا أو إعراضا عن القرآن؟[/font]



[font=&quot]لماذا أجد كثيرا من الدارسين للعلوم الإسلامية يعارضون هذا الأمر كظاهرة كارثية حلت علينا بحلول الاستشراق؟[/font]



[font=&quot]أوليست المسألة هي التلقي للمعلومات الإسلامية، سواء من الكافر أو المؤمن؟[/font]



[font=&quot]لا على أخي القارئ من الإجابة على تساؤلاتي، فأنا أعلمها، وإنما أروم أن يجيبني إخواني من الحريصين المسلمين الذين يدرسون في الغرب أو يؤيدون الدراسة هناك أو يرغبون. ما الذي ترغبونه في الدراسة هناك؟ [/font]



[font=&quot]يظهر لي أنه من المفيد نقل هذا الجزء من المقابلة التي جرت مع المستشرق الألماني المشهور في منتدياتنا العلمية / د. موراني، والذي أجري معه من خلال شبكة التفسير والدراسات القرآنية. وهو عبارة عن أسئلة طرحها الأعضاء في ملتقى أهل التفسير، وأجاب عنها المستشرق موراني. وأنا أدعو القارئ أن يتأمل – بقوة – في الأجزاء التي أنقلها من هذا الحوار. والتي أختم بها تلك الكتابة. والله تعالى الموفق.[/font]



[font=&quot]شبكة التفسير :[/font][font=&quot] لا تزال البعثات الطلابية تتجه للغرب لدراسة التفسير والحديث والفقه بل واللغة العربية في الجامعات الغربية ، فما تقويمكم لقيمة مثل هذه الدراسات لدى الجامعات الغربية ؟ والفائدة العلمية المترتبة عليها للجامعات الغربية وللطلاب المسلمين أيضاً ؟ وهل ترى حاجةً لمثل هذه البعثات في ظلِّ وجود جامعات إسلامية تفي بالحاجة في العالم الإسلامي ؟[/font]

[font=&quot]د.موراني :[/font][font=&quot] القضيةُ التي يلمسها هذا السؤالُ من طريقٍ مباشرٍ وموضوعي , يشغلني منذ أعوام فأتساءَلُ معكم : ما هي الفائدةُ التي تترتب على هذه البعثات والدراسات في الكليات الأوروبية ؟! وهل هناك حاجة تدعو إلى هذه البعثات من الدول الإسلامية ؟![/font][font=&quot]
[/font]
[font=&quot]نعم , إِنَّنا لسعداءُ أَن نقبلَ ، ونُضيفَ طلبةَ العلمِ من الدول العربية لكي يشاركونا في الدراسات الإسلاميةِ , وهي - في الغالب - تختلفُ[/font][font=&quot]من حيث المنهجية عن الدراسات في الجامعات الإسلاميةِ كُلَّ الاختلاف. إنَّ الإقامةَ والدراسة في المعاهد[/font][font=&quot]الاستشراقية قد تكونُ مفيدةً لِمَن يستطيع التمييزَ بين المنهجينِ العِلميينِ : الإسلاميِّ[/font][font=&quot]كما في بعض الدول العربية والإسلامية ، والعَلمانيّ كما هي عندنا في أوربا.[/font]

[font=&quot]لقد شاركني بعض الإخوة من الدول العربية في أبحاثي ، وقد استفدتُ من[/font][font=&quot]علمهم ؛ لأَنَّهم كانوا من المتخرجين من جامعاتٍ إسلاميةٍ ، ولديهم إلمامٌ بدرجةٍ ما ، وهم في الآنِ نفسهِ [/font][font=&quot]تعلّموا مِنّا الاقترابَ اللاديني من هذه الحضارة الإسلامية[/font][font=&quot] ، التي لا يَشكُّ في عَظَمتِها أَحدٌ من المستشرقينَ المنصفين على المستوى الأكاديمي.[/font][font=&quot]والفائدة من هذه البعثات قد تكونُ الحوارَ المتبادلَ الجِدِّيَّ في مسائلِ البحث العلمي من أجلِ المعرفةِ ، لا مِنْ أجلِ إقناعِ الطرفِ الآخرِ بأَولويةِ مَعاييرِ دِينه.[/font]

[font=&quot]ومِنْ هُنا أَظنُّ أَنَّه [/font][font=&quot]على الجامعات الإسلاميةِ[/font][font=&quot] إيفادَ طلاب مؤهلين إلى جامعاتنا لكي يتعرفوا على واقع الاستشراق الراهن ، وما هو بصدده حقيقةً ، [/font][font=&quot]وأَن ينقلوا الخبرات والتجارب العلمية في البحث لجامعاتهم وكلياتهم في العالم العربي والإسلامي.[/font][font=&quot] ولا شك بأَنَّ إتقان اللغة الألمانية شرط لقبولهم في الجامعات الألمانية ، وبقية الدول الأوربية تشترط ذلك في المتقدمين للدراسة في معاهدها وجامعاتها.[/font]



[font=&quot]شبكة التفسير :[/font][font=&quot] أشرت في بعض كتاباتك في ملتقى أهل التفسير إلى تغيرِ صورةِ الاستشراق المعاصر, عن الاستشراق الأصيل الذي كان إلى بداية الثمانينيات تقريباً. فما هي سِماتُ الاستشراق الأصيل برأيك ؟ وما الذي تغير في الاستشراق المعاصر؟[/font]

[font=&quot]د.موراني :[/font][font=&quot] الاستشراق الأصيل , أو قل بعبارة أخرى : الاستشراق التقليدي ، لا وجود له اليوم في المعاهد الاستشراقية في الغالب إلاَّ في بعضٍ منها ، حيث ما يزال المعهدُ يحظى بآثار الأساتذة السابقين ، وبمناهجهم التعليمية التقليدية في الاستشراق.[/font]

[font=&quot]إنَّ الصفات المميزة لهذا الاستشراق الأصيل هي الدراسة المتواصلة في جميع فروع العلوم الإسلامية ، كالتفسير , والحديث , وعلوم الحديث , والفقه وأصوله , وعلم الكلام , والتاريخ رواية[/font][font=&quot]ودراية وغيرها. وذلك إلى جانب دراسة اللغات ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية.[/font]

[font=&quot]غير أننا[/font][font=&quot]نشاهد اليوم , وهذا من انطباعاتي الشخصية, أَن الطالب في تلك المعاهد لم يعد له صلة بهذه العلوم بصورة عامة , ولا يستطيع بعد نيله درجة الماجستير على سبيل[/font][font=&quot]المثال أن يتصفح في (لسان العرب) حسب ترتيبه أو في (تاج العروس) حسب ترتيبه الآخر ، وهذا التقصيرُ المؤسفُ يعود إلى تغيرِ منهجية التدريس للمواد المذكورة أعلاه ، أو[/font][font=&quot]بمعنى أصح : إلى عدم تدريسها بصورة جيدة كافية ، مما أنتج مثل هذه النوعية الضعيفة من الطلاب.[/font]

[font=&quot]وهناك أسباب خارجية لهذه التغيرات السلبية في الاستشراق التقليدي الأصيل , منها الظروف التعليمية في الجامعات حيث من المفترض على طالب العلم أن يكمل دراساته خلال أربع سنوات بنيله درجة الماجستير ، في حين قد بدأ دراسته لقواعد اللغة العربية كتابةً وقراءةً في الفصل الأول ، ولم تكن لديه خبرة أو معرفة بهذه اللغة من قبل! فعلى سبيل المقارنة : بدأتُ دراساتي[/font][font=&quot]الجامعية عام 1963م ، وحصلت على درجة الدكتوراه بعد عشر سنوات.[/font]

[font=&quot]وربما أهم من هذا الأسباب التي تعود إلى عدم اهتمام طالب العلم بالعلوم الإسلامية المذكورة أعلاه ، وتركيزه على دراسة القضايا المعاصرة في العالم الإسلامي العربي منذ النهضة العربية ، وما بعد غزو نابوليون لمصر.[/font]

[font=&quot]وهناك يتساءل المرء - على سبيل المثال- : كيف يمكن إدراك ودراسة أفكار المتأخرين من المفكرين المسلمين مثل سيد قطب ، أو محمد عبده وأمثالهما بغير معرفةٍ عميقة بأصول الدين الإسلامي ، والفقه وغيرها[/font][font=&quot] من العلوم الإسلامية ؟![/font]

[font=&quot]فالاستشراقُ الأصيل إذاً يعودُ إلى الأصول ، ويدرسها دراسةً واسعة ، ويُحاول الاقترابَ من[/font][font=&quot]منهجيتها عبر القرون . أَمَّا الاستشراق الحديثُ فهو اليوم بِمثابةِ علمِ الصحافةِ ، والعلوم[/font][font=&quot]الاجتماعيةِ الأخرى ، اللهمَّ إلا القليلِ النادر منه. [/font]



[font=&quot]شبكة التفسير :[/font][font=&quot] ماهو الموقف الاستشراقي من الدراسات النقدية للاستشراق والمستشرقين التي يكتبها العرب ؟ [/font]

[font=&quot]د.موراني :[/font][font=&quot] للأسف لا تصل هذه الدراسات النقدية دوائر المستشرقين إلا في القليل النادر , ما عدا كتاب أدوارد سعيد منذ أعوام وهو منشور في الغرب. أَمَّا الدراسات حول الاستشراق[/font][font=&quot]التي تنشر في الدول العربية الإسلامية فهي تكاد تكونُ غَيْرَ معروفةٍ إلى حدٍّ كبير.[/font]

[font=&quot]أنا[/font][font=&quot]شخصياً أبحث عن مقالات ودراسات في هذا الموضوع في الشبكة فأقرأها - وأقول صراحةً وبكل إنصافٍ- إن هناك تحفظات على هذه الدراسات لسببٍ واحد: أنَّ النقد في أحيان كثيرةٍ لا ينطلقُ من المبدأ الذي ينطلق منه المستشرق المُنتقَد. ومع ذلك لا يخفى على أحدٍ أَنَّ هناك أخطاء منهجية ومنطقيةِ في الدراسات الاستشراقية التي يقوم بها مستشرقون في دراساتهم أو[/font][font=&quot]مقالاتهم النقدية في المجلات الاستشراقية.[/font][font=&quot]أَما النقد من جانب الباحثين والمفكرين المسلمين [/font][font=&quot]فهو قائم على معايير عقدية دينية ، لا تتفق في أحيان كثيرة مع منهجية المستشرقين ، ومنهج الاستشراق ونتائجه العلمية القائمة على أسس بعيدة عن المعايير العقدية الدينية.[/font]

 

عمر احمد ياسين

:: متابع ::
إنضم
1 نوفمبر 2009
المشاركات
66
التخصص
لغة عربية مساند اسلامية
المدينة
الكويت
المذهب الفقهي
الحنبلي - الشافعي
باختصار
هذا هو منهج الغرب منهج تشكيكي
هؤلاء يطورون كل شيئ حتى العلوم الأدبية و العقلية طوروها بطريقتهم لا بطريقتنا لان الحياة عندهم بتطور مستمر

مثلا القران الكريم يعدونه نصا و كذا التوارة و الانجيل فبأتي لاحد هذه الكتب و يقوم بتحليلها
فيأتي على القرآن فيقوم هذه قصص خيالية او أسالطير و غير ذلك

وعلى هذا فقس

هذا هو الخلاف الذي بيننا و بينهم فنحن نقف عند القرأن بانه نص حقيقي و قصصه حقيقية لا خرافية
هذا هو منهج الغرب منهج تشكيكي
 
أعلى