العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المعايير العشرة لمعرفة الفتاوى الشاذة ...

إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
المعايير العشرة لمعرفة الفتاوى الشاذة
ذكرها القرضاوي في كتابه الجديد "الفتاوى الشاذة" (الشروق ط1 2010):

  1. أن تصدر الفتوى من غير أهلها
  2. أن تضدر الفتوى في غير محلها
  3. أ، تعارض نصا قرآنيا
  4. أن تعارض نصا نبويا متفقا على صحته
  5. أن تعارض إجماعا متيقنا
  6. أن تعارض قياسا جليا أو تعتمد على قياس خاطئ
  7. أن تعارض مقاصد الشريعة
  8. أن تصور الواقع على غير حقيقته
  9. أن تستدل بما لا يصلح دليلا
  10. ألا تراعي الفتوى تغير الزمان والمكان والحال
انتهى كلامه
 

راجى يوسف ابراهيم

:: مطـًـلع ::
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
125
التخصص
محاسبة
المدينة
الاسكندرية
المذهب الفقهي
الشافعى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخى صاحب الموضوع

أنا لم أطلع على كتاب الشيخ القرضاوى بعد وجزيت خيرا أن عرفتنا به لنقتنيه

وأظن أن به من التفصيل ما يزيل أى لبس فى الفهم

وعلى سبيل المثال فى هاتين النقطتين

  1. تعارض نصا قرآنيا
  2. أن تعارض نصا نبويا متفقا على صحته
فقد يظن أحد قاصرى الفهم أن فتوى ما تناقض حديثا صحيحا أو نصا قرآنيا

وهذا التناقض يوجد فى ذهنه فقط
وقد يكون المفتى له فهم أعمق لم يصل اليه هذا المتلبس عليه

أو ترك الحديث لدلالة أقوى عنده من نص قرآنى او اجماع عملى متيقن كما فى عمل أهل المدينة عند السادة المالكية
ولسنا بصدد مناقشة أصول المذاهب فى هذا الموضوع ولكنا ننبه على خطأ شائع يحدث لدى العامة حين يطلعون على فتوى لم يفقهوا مدركها

وكذلك قد يفهم العامى ان فعل الأمر للوجوب فى نص ما ويكون لدى المفتى من القرائن ما يجعله يحمل النص على
معان أخرى كالندب أو التأديب أو غيرها كما فصل علماء الأصول

فيظن أن المفتى متساهل أو يعارض النصوص

ومن فقه حديث النووى فى مجموعه أو السبكى عن قالة الشافعى المعروفة ( اذا صح الحديث فهو مذهبى )
يدرك جيدا ما أقول

والله تعالى أعلى وأعلم

راجى يوسف
 
أعلى