د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
المنهج في ترتيب المصادر الفقهية
1- الترتيب بحسب تواريخ وفاة المؤلفين.
2- الترتيب بحسب المذاهب الفقهية، فمصادر المذهب الحنفي أولاً، ثم مصادر المذهب المالكي ثم الشافعي ثم الظاهري.
وهذه الطريقة أشار إليها أستاذنا أبو حازم الكاتب في إحدى مشاركاته.
3- الترتيب بحسب الاستفادة، فلو أني استفدت من كتاب فتح الباري أساساً، فإني أذكر أولاً ثم من يتوله بعد ذلك الأكثر استفادة بعده وهكذا.
4- المنهج الرابع، وهو شائع في الحقيقة، وهو بحسب الحظ والنصيب، فمرة تلقى فتح الباري في علو ومرة تراه في نزول!، ويبدو أن سبب ذلك هو بحسب الوقوف على المصدر فكلما وقف على مصدر أضافه، فهي طريقة نظامية تستمد أوليتها من حدوث العلم للباحث.
نريد في هذا الموضوع أن نصل إلى طرق مفصلة في ذلك، ورأيي أن يقدم في البداية المصدر التي تمت الاستفادة منه بشكل مباشر، فأقول مثلاً:
المحلى (5/99، رقم56)، وينظر:....
بحسب إحدى الطريقتين، إما بوفيات مؤلفي المصادر، وإما بحسب المذاهب.
تأتيك مشكلة وهي كتب شروح الحديث، فلو أنك مشيت على طريقة الترتيب باعتبار المذاهب، فأين تضع كتب الشروح، هل تضعها بحسب انتساب مؤلفيها، فنجد شرح معاني الآثار وعمدة القارئ في أول المصادر لأنها كتب المذهب الحنفي، ونجد كتاب فتح الباري لابن رجب مؤخراً، ونجد أن العملية فيها شيء الخلط، فكتب الشروح ممزوجة بكتب المذاهب.
فهل يمكن كحل لهذه الطريقة أن يكون الأمر ، أن تكون الشروح في صدر المصادر من غير نظر إلى انتساب أصحابها، ثم يتلوها كتب المذاهب الفقهية.
أتمنى من الأعضاء إثراء الموضوع، فكثير من الموضوعات لم تنل حظها من المناسب من البحث.