فوائد ملتقطة من شرح الفودي للدكتور عبد الرحمن الشهري

[أبو يوسف محمد يوسف رشيد]

[font=&quot]فائدة : بعض المشاركات إنما أكتبها لنفسي! حيث تتراكم في مكتبي أوراق الفوائد التي دونتها عبر البحث أو القراءة أو الاستماع، فتربكني، فأقوم عليها؛ فأحفظ منها ما أحفظ مما أجده مستحقا للحفظ، وأهمل بعضها مما راقني في وقته ثم هو سهل التوليد بالتفكير القريب لو تحققت لي مقدمته.. ثم بعض ثالث أكون في حاجة إليه، ولو بعد حين، وليس السبيل حفظه، فأعمل على تسجيله في مكان مشهور معتمد، يسهل لي الرجوع إليه، فأوفق إلى كتابته للإخوان ليفيدون منه، ويبقى إلى حين حاجتي. وإن بعض تلك الفوائد لا أسطرها ابتداء لنفسي، إما لمعرفتي بها، أو للقوة القريبة على تحصيلها إذا حضرت مناسبتها، ولكن أسطرها لإفادة غيري إذا غلب على ظني بعد أو احتمال عدم إمكان وقوفهم عليها.[/font]

[font=&quot]نبيه : الشرح هو للمبتدئن ببيان أصول المسائل ولو إجمالا في أصول التفسير أو علوم القرآن، وعليه فليست كل الفوائد أكتبها، وإنما ألتقط منه ما عشاه يفيدني أو يفيد القارئ ولو كان متقدما في هذا الباب.. [/font]


[font=&quot]- [/font][font=&quot]نفتقر إلى تحويل علوم القرآن إلى عملية تطبيقية..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]النظم يناسب أن يكون في علوم الآلة لا في علوم المقاصد لاستفاضتها وتشعبها وتقييد قوانين النظم لها..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]السيوطي وابن الجوزي كانلا لا يراجعان كتبهما، وكان السيوطي من أكثر علماء الإسلام تأليفا[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]لا يرجح الشيخ الشهري الشرح الحرفي للمنظومات كما هو سلوك كثير من الشارحين ( رشيد : وحول هذا كلام كثير ذو شجون حول مناهج شروح المتون عامة منظومها ومنثورها، ليس هذا محله )[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]اختلاف العلماء في تعريف التفسير هو الذي وجههم للاختلاف في مناهج تفسيرهم، فنجد مثلا تفسير أبي حيان الغرناطي أوسع التفاسير إحاطة بالفنون؛ لسعة تعريفه للتفسير كذلك..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]يقال في علوم القرآن (علم علوم القرآن) لأن المقصود هو هذه الأبواب أو المسائل التي نبحثها في داخل مصنفات هذا العلم المسمى بعلوم القرآن..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]التحدي الذي وقع في القرآن كان من جانب واحد هو البلاغة واللغة..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]غير صحيح أن التفسير هو فقط بيان المعاني المباشرة المتفق عليها دون اختلاف المناهج.. فاختلاف المناهج أدى إلى تعدد أنماط كتب التفسير، وإلا لصارت كلها كتابا واحدا وكفى.. ولكن لما اختلفت تكاملت..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]كل كتاب في التفسير له وجهته ومذاقه.. ولا يغني كتاب عن كتاب بصورة كاملة..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]كتاب مغني اللبيب لابن هشام الأنصاري هو كتاب رائع في بيان حروف القرآن.. وكتاب (الجتى الداني في حروف المعاني)..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]قال بالصرفة غير المعتزلة، ولكن أكثرهم من المعتزلة، وهم كذلك ليسوا على مذهب واحد..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]الذي عليه الأكثرون هو المفاضلة بين بين بعض القرآن.. وعجب بعضهم من ذكر خلاف ذلك.. وقال بالمنع مالك ابن أنس وابن العربي..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]فاح الباري لابن حجر يعتبر مرجعا رائعا رئيسيا في التفسير بالمأثور، حتى ربما يوازي تفسير السيوطي (الدر المنثور) .. والبخاري هو أشهر المحدثين الذين عنوا بالتفسير..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]كتاب أبي شامة المقدسي هو أفضل الكتب المتقدمة التي تكلمت على الأحرف السبعة..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]كتاب (التعريف بالقرآن) لعبد الصبور شاهين هو كتاب ثمين، وأثنى عليه أحمد شاكر رحمه الله..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]ثم يقول الدكتور عبد الرحمن : فكلام العلامة محمود محمد شاكر وأمثاله كلام الائمة المتقدمين اصحاب الراي الثاقب الذين قل أن يكرر مثالهم... وعبد الصبور شاهين كذلك هو من كبار العلماء المحققين..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]كتاب أبي عمرو الداني هو أفضل واروع ما تقرا في القراءات السبع..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]يكثر السؤال عن منهج الطلب والكتب.. وطلاب العلم كل له ذوقه وتجربته وأرى المسالة أبسط من هذا بكثير.. يصلح دون تردد هنا وهناك أي كتاب من الكتب المختصرة المحررة.. ولا يستغني بكتاب واحد، بل يقرأ هناك وهناك..[/font]
[font=&quot]- [/font][font=&quot]كتاب (مقدمات أساسية في علوم القرآن) ليوسف الجديع هو من الكتب المحررة في هذا الباب..[/font]​