مجتهدة
:: متميز ::
- إنضم
- 25 أبريل 2008
- المشاركات
- 931
- التخصص
- فقه وأصول..
- المدينة
- 000000
- المذهب الفقهي
- حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
بداية السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركـــــــــــاته..
سامحوني فانا مضطرة أن أبدي سؤالاً لم يخطر ببالي من قبل أبداً.
هو تساؤل مستمر..مذ أدركته ..وما أدركته إلا قريب!!
وهو(((من سيستفيد من علمي إن اشتد عودي في العلم ورسخت قدمي (قريباً بحول الله وقوته))))؟؟
فقد- وأتمنى أن لايؤثر قولي سلباً- فقد لاحظت أن الناس لايريدون العلم...
هو كما قلت لايريدون العلم...
طالبات مراهقات أعلمهن حالياً وقد اعتدت منذ أربعة أشهر(عمر وظيفتي) أن تشتكي الأمهات من دقتي في التعليم..
مع أني تركت قراءة المراجع، واعتمدت على معلومات تزيد التوضيح ولاتزيد الكم، فأتفاجأ أنه مطلوب مني اختصار المنهج بل ووضع سؤال لكل(فقرة) وحذف ثلاثة أرباع كل درس!!!!!!!!!!
ماهذاَ!!!!!!!!!
لم أفعل مايريدون، ولكنني عرفت قيمة العلم عند هذا الجيل، ولم تتورع الطالبات ولا الأمهات أن يبدين رغبتهن بالدرجات، وليس العلم!!! وإن سكتن نطق بكل فصاحة وبيان لسان حالهن...
وما الطلبة الجامعيين عنهم ببعيد، فهم لايريدون إلا الشهادات؟؟وتحصيل الرتب العلمية!؟؟ هكذا لاحظت ممن كن يدرسن معي ، ومن غيرهن(حتى في مرحلة الماجستير!)، وليس أدل من أن هؤلاء الطلبة يوْدع أحدهم كتابه مكتبة بيته ويعقد على ناصيته ثلاث عقد يقول: عليك ليل طويل، هذا إن لم يبعه في مكتبات(الكتاب المستعمل)!
وأما الدعوة في المحاضرات النسائية فهي (مواعظ) وليست تلك الدروس التي تزكي العلم، وتثبت المعلومة!!
إضافة إلى أن غالبية الحضور نساء كبيرات يدركن من الوعظ الفصيح أقله!
وقد هممت بفعل ماكان يفعله ابن شهاب-رحمه الله –وغيره ممن كان يعلم العلم من لايريده ولا يرغب فيه، فعمدت إلى جارتنا التي تعاود زيارتنا غباً، (صديقة أختي)فطلبت منها أن أفتتح المجلس بدرس مدته عشر دقائق، بدل تضييعه جله في السمر ومالاينفع، فرفضت، فعرضت عليها أن يكون من كتاب يسير سهل العبارة وساومتني حتى وصلت إلى رياض الصالحين، ثم ساومتني حتى كان اختيار الموضوع من الكتاب من اختيارها!
فجاء الغد وقرأت ماكنت أعرفه منذ نعومة أظفاري وهي والجماعة يسمعون، فلما انتهيت على عجل من الورقات المخصصات قالت: فلانة! إن لم تتوقفي عن دروسك هذه فلن أزوركم ثانية، كأن وقتي معكم لافائدة منه فتستغلينه!!
فقلت: معاذ الله كلك خير وبركة!!!!!!!!!! ولم تزرنا ثانية حتى أقسمت أن لاأقرأ عليها درساً واحداً، وعادت المياه إلى مجاريها!!
وأما المواقع العلمية: فالنسائية منها يرفعونك حتى يخيل إليك أنه لم يخلق مثلك في البلاد!! ويقطعون ظهرك، وتنتفخ انتفاخ البالونة!
وأما ماكان فيها الطرفان أخوان وأخوات فنون النسوة تشير إليك بالتهم، وترميك حيناً بالحمم، فإن أثبتها فالحاصل ماذكرت، وإن حذفتها فكذب يقبح بعوام المسلمين فكيف بمن يرجو إمامة في الدين..
الخلاصة:
أولاً: من يحتاج علمي؟
ثانياً: فضل العلم، وأجره هذا ما أرجوه ولا أسأل عنه.
ثالثاً: على طول ماكتبت فهو اختصار، لعله يكون أكثر إثراء بنقاش الأخوات والإخوة..
ودمتم بخير وعافية..
سامحوني فانا مضطرة أن أبدي سؤالاً لم يخطر ببالي من قبل أبداً.
هو تساؤل مستمر..مذ أدركته ..وما أدركته إلا قريب!!
وهو(((من سيستفيد من علمي إن اشتد عودي في العلم ورسخت قدمي (قريباً بحول الله وقوته))))؟؟
فقد- وأتمنى أن لايؤثر قولي سلباً- فقد لاحظت أن الناس لايريدون العلم...
هو كما قلت لايريدون العلم...
طالبات مراهقات أعلمهن حالياً وقد اعتدت منذ أربعة أشهر(عمر وظيفتي) أن تشتكي الأمهات من دقتي في التعليم..
مع أني تركت قراءة المراجع، واعتمدت على معلومات تزيد التوضيح ولاتزيد الكم، فأتفاجأ أنه مطلوب مني اختصار المنهج بل ووضع سؤال لكل(فقرة) وحذف ثلاثة أرباع كل درس!!!!!!!!!!
ماهذاَ!!!!!!!!!
لم أفعل مايريدون، ولكنني عرفت قيمة العلم عند هذا الجيل، ولم تتورع الطالبات ولا الأمهات أن يبدين رغبتهن بالدرجات، وليس العلم!!! وإن سكتن نطق بكل فصاحة وبيان لسان حالهن...
وما الطلبة الجامعيين عنهم ببعيد، فهم لايريدون إلا الشهادات؟؟وتحصيل الرتب العلمية!؟؟ هكذا لاحظت ممن كن يدرسن معي ، ومن غيرهن(حتى في مرحلة الماجستير!)، وليس أدل من أن هؤلاء الطلبة يوْدع أحدهم كتابه مكتبة بيته ويعقد على ناصيته ثلاث عقد يقول: عليك ليل طويل، هذا إن لم يبعه في مكتبات(الكتاب المستعمل)!
وأما الدعوة في المحاضرات النسائية فهي (مواعظ) وليست تلك الدروس التي تزكي العلم، وتثبت المعلومة!!
إضافة إلى أن غالبية الحضور نساء كبيرات يدركن من الوعظ الفصيح أقله!
وقد هممت بفعل ماكان يفعله ابن شهاب-رحمه الله –وغيره ممن كان يعلم العلم من لايريده ولا يرغب فيه، فعمدت إلى جارتنا التي تعاود زيارتنا غباً، (صديقة أختي)فطلبت منها أن أفتتح المجلس بدرس مدته عشر دقائق، بدل تضييعه جله في السمر ومالاينفع، فرفضت، فعرضت عليها أن يكون من كتاب يسير سهل العبارة وساومتني حتى وصلت إلى رياض الصالحين، ثم ساومتني حتى كان اختيار الموضوع من الكتاب من اختيارها!
فجاء الغد وقرأت ماكنت أعرفه منذ نعومة أظفاري وهي والجماعة يسمعون، فلما انتهيت على عجل من الورقات المخصصات قالت: فلانة! إن لم تتوقفي عن دروسك هذه فلن أزوركم ثانية، كأن وقتي معكم لافائدة منه فتستغلينه!!
فقلت: معاذ الله كلك خير وبركة!!!!!!!!!! ولم تزرنا ثانية حتى أقسمت أن لاأقرأ عليها درساً واحداً، وعادت المياه إلى مجاريها!!
وأما المواقع العلمية: فالنسائية منها يرفعونك حتى يخيل إليك أنه لم يخلق مثلك في البلاد!! ويقطعون ظهرك، وتنتفخ انتفاخ البالونة!
وأما ماكان فيها الطرفان أخوان وأخوات فنون النسوة تشير إليك بالتهم، وترميك حيناً بالحمم، فإن أثبتها فالحاصل ماذكرت، وإن حذفتها فكذب يقبح بعوام المسلمين فكيف بمن يرجو إمامة في الدين..
الخلاصة:
أولاً: من يحتاج علمي؟
ثانياً: فضل العلم، وأجره هذا ما أرجوه ولا أسأل عنه.
ثالثاً: على طول ماكتبت فهو اختصار، لعله يكون أكثر إثراء بنقاش الأخوات والإخوة..
ودمتم بخير وعافية..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: