اقرأ خلاصة تجربة لمرشد اجتماعي

[حمد وديع ال عبدالله]

الاختلاط في التعليم الابتدائي ادهى واكبر مصيبة لماذا؟؟؟
1- اغلب الاخوة والمسؤولين واولي الامر لا يعلمون مصائبه وحتى كثير من العلماء.
2- معلوم ان الطفل اهم مرحلة في حياته هي مابين من صغره الى ما قبل البلوغ اي حوالي 10 سنين لان هذه المرحلة تمتاز بانه ياخذ مما حوله من الاقوال والافعال والتصرفات الظاهرة من اهلة ومن حوله سواء صدرت تجاهه ام تجاه غيره او فيما بين اهله ولو كانت عفوية غير مقصودة وبتاثر بها سواء مباشرة او بطريق غير مباشر حيث يخزنها في ذاكرته الطويلة الامد لتصبح مؤثرة بشخصه او بسلوكه ابتداء من سن المراهقة وحتى مماته، وهذا ثابت، بناء على ما سبق وبوجود الاثنى حوله في التعليم الابتدائي وبشكل مستمر وبخاصة في التعليم - الذي ينهج منهج البقاء في المدرسة لفترة طويلة في اليوم - هذا النظام يكرس الحياة الاجتماعية بين الاطفال - هذا يجعل شعوره تجاه الانثى شيء عادي بشكل مبدئي وبالتالي ينعدم الحاجز الذي بينه كذكر وبين الانثى كانثى وهذا الحاجز ما يسمى بالحياء - هذا اولا، اما ثانيا ذهاب هذا الحاجز بين الذكر والانثى يؤدي الى اثار ومصائب تظهر غالبا في سن المراهقة او ما بعده فيذهب العيب من الذاكرة للشخص وبالتالي تزول الحواجز في التعامل بين الذكر والانثى وبالتالي يظهر ما لا يمكن توقعه من الشخص؛ منها تعامله مع الاثنى بلا حياء اي لمس ومصادقة كما عند الغرب وهذا كله يندرج ضمن الغيرة والعفة، وما اكثر المشاكل من انعدام الحياء كالتحرش الجنسي او الانحراف والانحلال .
3 اضافة لظهور الميوعة وعدم الشخصية وبالتالي يؤدي ذلك في الغالب الى لنحراف السلبي وهو ما يسمى الشذوذ ومن اشكاله تخنث الشاب كما عند فقهاء الاسلام
4 والطامة الكبرى من الاختلاط لدى الاطفال بشكل عام وخاصة في الابتدائي فهو ما رأيته وعاينته ولم ازل ألاحظة كمرشد أجتماعي وأسري هو ذهاب الحياء والغيرة تدريجيا من عند الانثى - فكلما طالت فترة الاختلاط في الصغر زاد ذلك لديها اضافة لدور الاب والام والاسرة والمحيط حولها فكلما كانت محافظة كلما قل او انحصر انعدام الحياء لدى الانثى واذا كانت الاسرة غير محافظة اي ان الاب والام منفتحان(وهو الانحلال بعينه) بدعوى عدم الانغلاق( وهو ما يسميه العلماء بالديوثة اي عدم الغيرة بسبب الاستمرار على ذلك اي الانحلال) وتصبح البنت التي تلقت تعليما في بيئة مختلطة منعدمة الحياء اي مسترجلة اي ذكرية التصرف كما يسمى وبالتالي اقرأ على الحياة الزوجية وأولادها السلام
5 انعدام حياء المرأة، لان المراة هي المربية وهي التي يتشرب الطفل منها اخلاقه لا شعوريا وذلك من اخلاقها، فاذا وجد لديها الحياء وجدناه عند اولادها فحياؤها سترا مانعا من انحلال اولادها وبالذات الاناث، فكثيرا من الاسر تجد الام فيها محافظة وذات مبدأ وخلق وتجد زوجها منحرفا او سكيرا او لا اخلاقي او ميتا وبالرغم من ذلك تجد اولادها وبناتها ذوي خلق ومبدأ، وبعكس ذلك لا يفيد؛ فتدين الزوج وحدة دون الزوجة لن ينتج للمجتمع اولادا اسوياء. وهذا يدلل على مدى اهمية تربية البنت، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما شدد على ايجاد الزوجة الصالحة ذات المنبت الصالح.
6 كنت اذهب متنقلا بين القرى ووجدت ان القرى التي تكون مدارسها الابتدائية مختلطة الاحظ فورا ميوعة شبابها او قلة دينهم وقصر خلقهم، وكثرة انحرافهم وايضا تخنثهم وميوعتهم وتنعمهم وهو ما الاحظه لدى الاسر التي يكون فيها الأم بلا حياء او مترجلة والاب ضعيفا او منحرفا، فسبحان الله الذي خلق كل شيء من زوجين فلا يصلح الشيء الا بوجود الزوجين كل ممارسا لدوره والا حصل انحراف في الاسرة ويظهر ذلك في الاولاد. اما الاناث فكنت الاحظ ان القرية التي فيها المدارس الابتدائية مختلطة فكنت الاحظ ان البنت مسترجلة اي قوية ذات تعامل ذكري لا يظهر اي انثوية لديها،
7 بالله عليكم بعد كل ذلك ألاحظ ان المرأة ذات الاسترجال اما يصبح زوجها منحلا شاذا او منحلا سكيرا لانه لا يشعر بوجود انثى في بيته، بل يشعر انها رجل وهذا يؤثر على نفسية الزوج وكذلك الاولاد باطنا . وهذا اكبر علامة لظهور الشذوذ الجنسي بين الجنسين في المجتمعات.
كل هذا لان المراة خرجت عن طبيعتها وكذلك الرجل وكله بسب التعليم المختلط بين الجنسين ولجهل علمائنا وسكوت اعلامنا
وصدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي لعن المتخنث والمسترجلة وقال اخرجوهم من بيوتكم.
فاللعب باخلاق المجتمعات هو السلاح الذي ابدى نجاعته في مجتمعاتنا لمحاربتها ونحن ساكتون او لاهون في امور اخرى.
اسال الله التوفيق والعذر من الاخوة للاطالة ولنا لقاء اخر.