د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
التأليف على الإسلام بالمسامحة على ترك بعض حقوقه
وقد كان أحيانا – يعني النبي صلى الله عليه وسلم- يتآلف على الإسلام من يريد أن يسامح بترك بعض حقوق الإسلام ، فيقبل منهم الإسلام ، فإذا دخلوا فيه رغبوا في الإسلام فقاموا بحقوقه وواجباته كلها .
كما روى عبد الله بن فضالة الليثي ، عن أبيه ، قال:
علمني رسول الله فكان فيما علمني : «وحافظ على الصلوات الخمس» قال : قلت : إن هذه ساعات لي فيها أشغال ، فمرني بأمر جامع ، إذا أنا فعلته أجزأ عني . قال : «حافظ على العصرين»- وما كانت من لغتنا - قلت : وما العصران ؟ قال : «صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها». خرجه أبو داود وابن حبان في " صحيحه " والحاكم .
وظن – يعني الحاكم- أن فضالة هو ابن عبيد ، ووهم في ذلك ، فليس هذا فضالة بن عبيد، قاله ابن معين وغيره .
وفي " المسند ":
من حديث قتادة ، عن نصر بن عاصم الليثي ، عن رجل منهم: «أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم على أن يصلي صلاتين ، فقبل منه» .
وفي رواية: «على أن لا يصلي إلا صلاتين ، فقبل منه» .
وفيه - أيضا - :
عن جابر ، أن ثقيفاً إذ بايعت اشترطت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا صدقة عليها ولا جهاد . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يصدقون ويجاهدون إذا أسلموا ».
قال الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله:
إذا أسلم على أن يصلي صلاتين يقبل منه ، فإذا دخل يؤمر بالصلوات الخمس ، وذكر حديث قتادة عن نصر بن عاصم الذي تقدم .