العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تقرير وتوصيات الملتقى الدولي حول فقه النوازل بالغرب الإسلامي

إنضم
22 ديسمبر 2009
المشاركات
13
التخصص
شريعة وقانون
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
مالكي
توصيات الملتقى


تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة


وبإشراف من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وولاية عين الدفلى

نظم الملتقى الدولي السادس حول المذهب المالكي الذي كان موضوعه هذه السنة فقه النوازل في الغرب الاسلامي وهذا يومي 13/14 جمادى الأولى 1431هـ الموافق لـ: 28/29 أفريل 2010م وبدار الثقافة لولاية عين الدفلى،
وقد كان من بين المساهمين في هذا الملتقى شخصيات من الجزائر من مختلف جامعات الوطن كجامعة الجزائر وقسنطينة ووهران وبشار وأدار وتمنراست والمدية وغيرها من جامعات الوطن ومساجدها فضلا عن الضيوف من خارج الوطن كالمغرب الأقصى وتونس والسعودية وموريتانيا
وقد توجت أعمال الملتقى بالتوصيات التالية :
أولا: إبراز المناهج المعتمدة في الافتاء في فقه النوازل عند فقهاء المالكية عبر العصور و محاولة الاستفادة منها في دراسة القضايا المعاصرة .
ثانيا: توجيه الباحثين إلى دراسة و تحقيق التراث الجزائري في فقه النوازل خصوصا و المغاربي عموما.
ثالثا: دعوة المختصين في مختلف العلوم الإنسانية (الاجتماع/القانون/السياسة....) للاهتمام بفقه النوازل و تعميق الدراسات حولها لما تحويه من كنوز معرفية متنوعة.
رابعا:تفعيل المجالس العلمية الولائية و تدعيمها بأساتذة متخصصين في العلوم الشرعية لمعالجة القضايا المعاصرة .
خامسا:التأكيد على الاجتهاد الجماعي في النوازل، من خلال إنشاء مجلس للفتوى يجمع بين كل الكفاءات العلمية الوطنية التي تعني بهذا الجانب الحساس من حياة المواطن الجزائري.
سادسا: الاعتناء بالجانب التربوي في الإفتاء.
سابعا:التأكيد على مواصلة طبع أعمال الملتقى و الحرص على إخراج أشغاله كاملة في أقراص مضغوطة للاستفادة من التعقيبات و المناقشات.
و في الأخير ثمن المشاركون تسمية هذه الطبعة من الملتقى السنوي باسم المرحوم العلامة الفقيه محمد باي بلعالم الذي وافته المنية يوم 23 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 19 أفريل 2009 م كما نوهوا بخصاله الحميدة و أعماله الجليلة، كما توجه المشاركون في هذا الملتقى بأسمى آيات الشكر و الامتنان و التقدير و العرفان لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على رعايته السامية لهذا الملتقى ، و الشكر موصول لمعالي وزير الشؤون الدينية و الأوقاف السيد أبو عبد الله غلام الله على عنايته لمثل هذه الملتقيات العلمية و التربوية ، كما كان الشكر الجزيل كذلك للسيد والي ولاية عين الدفلى السيد عبد القادر قاضي على كرم ضيافته و جميل عنايته و تسخيره لكل الوسائل المادية و المعنوية لإنجاح هذا الملتقى ، دون إغفال كل من ساهم في لإنجاح هذه التظاهرة من السلطات المدنية و الأمنية و وسائل الإعلام، و جميع سكان ولاية عين الدفلى المضيافة .
للعلم فقد كانت لي مساهمة في هذا الملتقى بموضوع حول الاستثمار الزراعي في فقه النوازل
 
أعلى