صالح جرمان الرويلي
:: متابع ::
- إنضم
- 20 يناير 2010
- المشاركات
- 42
- التخصص
- ض
- المدينة
- شام
- المذهب الفقهي
- حنبلي
قال الله جل شأنه :" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ... "
صار الاسلام الآن صعباً على المسلمين ، مع أن الدين يسر ، ولكن السبب ـ والله تعالى أعلم ـ هو فساد المزاج الإيماني ، مثل المعدة عند مرضها ، كل شئ يصل إليها يزيد ألمها ، لأن الفساد في المعدة وليس في الأكل ...!!!
لذلك أقول أن عمل أهل التبليغ خاصة حينما تتواجد الأمة في بيئة الأعمال يأتي الصلاح في المزاج الإيماني ، وهذا الصلاح يتدرج شيئا فشيئاً ...
فالنفس مثلا لاتقبل الصلاح مباشرة ، فمثلا التواضع لايأتي إلا بعد فترة ، أما الكبر فيأتي فورا ...
أهل الدعوة والتبليغ يرتكز عملهم على نشر بيئات الطاعة والإيمان على مدار الليل والنهار في عموم الأمة ، والانتقال بالمخالفين من بيئة المعصية والمخالفة إلى بيئة الإيمان والتقوى مع كلام الله عزوجل ـ وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم وصحبة الإيمان ...
فعند ذلك في هذه البيئات المعقمة بالطاعة والمحفوفة بالهدى مع أقل الكلمات وأضعف العبارات يتلالأ الإيمان في قلوب المخالفين ، ويقبل على الهدى التائهون والحائرون والشاردون .
إذن اتبع أهل الدعوة المنهج الصحيح في التغيير ..من انتقال العاصي عن مكان معصيته والاجتهاد عليه بالإيمان خارج بيئته التي اعتاد المخالفة فيها ...حتى يثمر هذا الجهد إيمانا في قلبه ، يُقلع به بعده عن المخالفات والمعاصي .
وهو ماشرعه الله عزوجل في الزاني غير المحصن حيث جعل الشرع عقوبته جلد مائة وتغريب عام .حتى يفارق بيئة المعصية التي دأب على المخالفة فيها ، وينتقل إلى بيئة أخرى تساعده على طاعة وعبادة ربه ، وأن يبرأ من ذنبه .
يستكمل بإذن الله ..
صار الاسلام الآن صعباً على المسلمين ، مع أن الدين يسر ، ولكن السبب ـ والله تعالى أعلم ـ هو فساد المزاج الإيماني ، مثل المعدة عند مرضها ، كل شئ يصل إليها يزيد ألمها ، لأن الفساد في المعدة وليس في الأكل ...!!!
لذلك أقول أن عمل أهل التبليغ خاصة حينما تتواجد الأمة في بيئة الأعمال يأتي الصلاح في المزاج الإيماني ، وهذا الصلاح يتدرج شيئا فشيئاً ...
فالنفس مثلا لاتقبل الصلاح مباشرة ، فمثلا التواضع لايأتي إلا بعد فترة ، أما الكبر فيأتي فورا ...
أهل الدعوة والتبليغ يرتكز عملهم على نشر بيئات الطاعة والإيمان على مدار الليل والنهار في عموم الأمة ، والانتقال بالمخالفين من بيئة المعصية والمخالفة إلى بيئة الإيمان والتقوى مع كلام الله عزوجل ـ وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم وصحبة الإيمان ...
فعند ذلك في هذه البيئات المعقمة بالطاعة والمحفوفة بالهدى مع أقل الكلمات وأضعف العبارات يتلالأ الإيمان في قلوب المخالفين ، ويقبل على الهدى التائهون والحائرون والشاردون .
إذن اتبع أهل الدعوة المنهج الصحيح في التغيير ..من انتقال العاصي عن مكان معصيته والاجتهاد عليه بالإيمان خارج بيئته التي اعتاد المخالفة فيها ...حتى يثمر هذا الجهد إيمانا في قلبه ، يُقلع به بعده عن المخالفات والمعاصي .
وهو ماشرعه الله عزوجل في الزاني غير المحصن حيث جعل الشرع عقوبته جلد مائة وتغريب عام .حتى يفارق بيئة المعصية التي دأب على المخالفة فيها ، وينتقل إلى بيئة أخرى تساعده على طاعة وعبادة ربه ، وأن يبرأ من ذنبه .
يستكمل بإذن الله ..