عبدالاله عبدالرحمن العمير
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 30 أبريل 2010
- المشاركات
- 138
- التخصص
- علوم طبيعة
- المدينة
- ........
- المذهب الفقهي
- الشافعي
بسم الله الرحمن الرحيم:
قال الإمام النووي-رحمه الله تعالى- في كتابه رياض الصالحين :
المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي ؛ فلها ثلاثة
شروط:
أحدها: أن يقلع عن المعصية .
والثاني: أن يندم على فعلها.
والثالث: أن يعزم أن لايعود إليها أبدا. فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح
توبته .
وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة : هذه الثلاثة ,
وأن يبرأ من حق صاحبها ؛ فإن كانت مالا أو نحوه رده
إليه , وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه , وإن
كانت غيبة استحله منها . ويجب أن يتوب من جميع الذنوب , فإن
تاب من بعضها صحت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب , وبقي
عليه الباقي . وقد تظاهرت دلائل الكتاب , والسنة , وإجماع الأمة
على وجوب التوبة :
قال الله تعالىوتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
[النور : 31]
(وقال في حديث ) 2\14 _ وعن الأغر بن يسار المزني رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس
توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة)
رواه مسلم.
ولكن عندي سؤال : إذا لم يستطع رد حق الآدمي فماذا يفعل؟
وإذا كان قد اغتاب أو نم أو قذف ونحوه أحدا لكنه يخجل أن يستحل منه كأن يستحي من شيخه أو صديقه أو كان يخشى
الفتنة وغيرها؟
ومن كانت لديه فائدة فليفدنا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلىآله وصحبه وسلم
قال الإمام النووي-رحمه الله تعالى- في كتابه رياض الصالحين :
2-باب التوبة
قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب , فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي ؛ فلها ثلاثة
شروط:
أحدها: أن يقلع عن المعصية .
والثاني: أن يندم على فعلها.
والثالث: أن يعزم أن لايعود إليها أبدا. فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح
توبته .
وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة : هذه الثلاثة ,
وأن يبرأ من حق صاحبها ؛ فإن كانت مالا أو نحوه رده
إليه , وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه , وإن
كانت غيبة استحله منها . ويجب أن يتوب من جميع الذنوب , فإن
تاب من بعضها صحت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب , وبقي
عليه الباقي . وقد تظاهرت دلائل الكتاب , والسنة , وإجماع الأمة
على وجوب التوبة :
قال الله تعالىوتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
[النور : 31]
(وقال في حديث ) 2\14 _ وعن الأغر بن يسار المزني رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس
توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة)
رواه مسلم.
ولكن عندي سؤال : إذا لم يستطع رد حق الآدمي فماذا يفعل؟
وإذا كان قد اغتاب أو نم أو قذف ونحوه أحدا لكنه يخجل أن يستحل منه كأن يستحي من شيخه أو صديقه أو كان يخشى
الفتنة وغيرها؟
ومن كانت لديه فائدة فليفدنا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلىآله وصحبه وسلم